مفوضية الانتخابات:1079 مركزًا في عموم العراق مفتوحة لتحديث بيانات الناخبين
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
آخر تحديث: 30 مارس 2025 - 11:48 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت المفوضية العليا للانتخابات، الاحد، اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لإضافة المواليد الجدد من 2007، مشيرة إلى وجود نحو 29 مليون ناخب يحق لهم المشاركة في العملية الانتخابية.وقالت مساعد المتحدث باسم المفوضية العليا للانتخابات، نبراس أبو سودة في تصريح صحفي، إن “هنالك 1079 مركزًا في عموم محافظات العراق مفتوحة لاستقبال الناخبين لتحديث بياناتهم البايومترية، بحسب معلومات البطاقة التموينية”.
وأشارت إلى، “وجود أكثر من مليون ناخب إضافي، وهم من مواليد 2007، حيث زودتنا وزارة التجارة بقاعدة بيانات تمتد لمدة 10 سنوات مقبلة، وبالتالي أصبحت لدى المفوضية معلومات عن كل مرحلة من مراحل العملية الانتخابية بعدد الناخبين الذين سيكونون ضمن الفئات المضافة”.وأضافت، إن “المفوضية ستتخذ جميع الإجراءات لإضافة المواليد الجدد الذين ستكون أعمارهم 18 سنة”، مؤكدةً، أن “هنالك نحو 29 مليون ناخب، مع المواليد الجدد، يحق لهم المشاركة في العملية الانتخابية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مفوضية الانتخابات تناقش التحديات التي واجهت ترشح المرأة بانتخابات البلديات
بحثت وحدة دعم المرأة بالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، الصعوبات والتحديات التي واجهت المرأة المترشحة في انتخابات المجالس البلدية.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي عقدتها عضو مجلس المفوضية رباب حلب، اليوم الخميس، مع مترشحات المقاعد الفردية في انتخابات المجالس البلدية للمجموعة الأولى- 2024.
وحضر الاجتماع، عدد من القيادات النسائية بالمفوضية ومن المؤسسات المعنية بالمرأة وفريق بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتخابات في ليبيـا، وذلك بالمركز الإعلامي بالمفوضية.
افتتحت حلب، اللقاء بكلمة أثنت فيها على شجاعة النساء المترشحات وإقبالهن على المشاركة وخوض غمار التنافس على المقاعد الفردية إيمانا بقدراتهن القيادية وكفاءتهن في مجالات العمل المختلفة.
وأوضحت أن هذه الجلسة تأتي لبحث المعوقات التي واجهت هؤلاء النساء، وسبل تعزيز مشاركتهن وبحث الآليات والمبادرات التي تضمن وصولهن إلى المقاعد محل التنافس.
وناقشت الجلسة الحوارية عدة محاور من أهمها: الفرص والتحديات القانونية والإجرائية للترشح، وكيفية تعزيز مشاركة المرأة في انتخابات المجالس البلدية وسبل تعزيز مشاركة المرأة ذات الإعاقة، والمرأة من المكونات الثقافية، وتحديات التمويل والدعاية الانتخابية وما بعد العملية الانتخابية.
وفي ذات السياق، استعرضت المشاركات، عددا من تجارب الترشح على مقاعد المجالس البلدية في النظام الفردي مع الإشارة إلى دور الشراكات مع المجتمع المدني والتحالفات المجتمعية لدعم ترشح المرأة وأهمية الاستراتيجيات الفعالية للمناصرة والوصول، فضلا عن التحديات الإضافية التي تواجهها المرأة ذات الإعاقة والنساء المنتميات إلى مكونات ثقافية في الترشح.
وأعربت المشاركات، عن تقديرهن للجهود التي تبذلها وحدة دعم المرأة في سبيل إنجاح هذه الانتخابات ورفع مستويات مشاركة المرأة، وخلصت الجلسة إلى جملة من المقترحات التي ستدرج ضمن الخطط المستقبلية لوحدة دعم المرأة خلال الانتخابات القادمة.