دار الإفتاء: يحرم صيام أول أيام العيد ويستحب صيام الست من شوال
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
قال الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية، إن الله سبحانه وتعالي أذاقنا العبادات خلال شهر رمضان، من صوم وصلاة وقراءة القرآن، وبالتالي يجب على الإنسان معاهدة الله أن تكتمل تلك الأعمال فى عيد الفطر حتي لو كان بقليل.
. دار الإفتاء تحقق رقما قياسيا في التفاعل من متابعيها اليوم
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح” المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن العبادات فى الإسلام يأتي على التوالي، وبالتالي بعد صيام رمضان فيجب أن يقوم الإنسان بزكاة الفطر.
وتابع: “يحرم صيام أول أيام العيد، ويستحب صيام الست من شوال من اليوم الثاني”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الإفتاء الإفتاء المصرية عيد الفطر شهر رمضان المزيد دار الإفتاء عید الفطر
إقرأ أيضاً:
صيام الست من شوال.. اعرف حكمها وكيفية أدائها
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يجوزُ صيام السِّت من شوال بداية من ثاني أيام عيد الفطر، 2 شوال، وحتى نهاية الشهر.
وقال مركز الأزهر العالمي، في فتوى له، إنه يجوز صيام السِّت من شوال بعد انقضاء أيام العيد التي يتزاور الناسُ فيها، ويجوز صيامها متتابعة، أو متفرقة على مدار الشهر.
صيام الست من شوالوأكدت دار الإفتاء المصرية أن الأفضل للمسلم أن يبدأ صيام الست البيض مباشرة بعد عيد الفطر، أي من اليوم الثاني من شوال، حتى ينال الأجر كاملاً. لكن في الوقت نفسه، أوضحت أن التتابع ليس شرطًا، حيث لم يرد في حديث النبي ما يلزم بصيامها متتالية، وبالتالي يمكن للمسلم أن يصومها متفرقة على مدار الشهر وفقًا لظروفه وقدرته.
وذكرت دار الإفتاء المصرية أن صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان يُعادل صيام سنة كاملة، استنادًا إلى حديث النبي: «من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال فكأنما صام الدهر» (رواه مسلم).
حكم صيام الست من شوالوأضاقت الإفتاء المصرية، أن صيام الست من شوال مستحب عند كثير من أهل العلم سلفًا وخلفًا، ويبدأ بعد يوم العيد مباشرة؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَذَاكَ صِيَامُ الدَّهْرِ»، فإن صامها المسلم متتابعة من اليوم الثاني من شوال فقد أتى بالأفضل، وإن صامها مجتمعة أو متفرقة في شوال في غير هذه المدة كان آتيًا بأصل السنة ولا حرج عليه وله ثوابها.
وأفادت بأن صيام الست من شوال هي عبادة مستحبة غير واجبة، وسنة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، فلك أجر ما صمت منها ويرجى لك أجرها كاملة إذا كان المانع لك من إكمالها عذرًا شرعيًا؛ وليس عليك قضاء لما تركت منها.