إعلان بالذكاء الاصطناعي يثير الجدل في مصر
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
خاص
أثارت حملة إعلانية جديدة لإحدى شركات الحلويات في مصر جدلاً واسعاً، بعدما استعانت بصور عدد من نجوم الزمن الجميل، مستخدمةً الذكاء الاصطناعي لإظهارهم كأنهم يعملون في المحل ويقدِّمون الحلوى للزبائن.
وقد انتشر الإعلان بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، مما دفع جمعية «أبناء فناني مصر للثقافة والفنون» إلى تقديم شكوى رسمية إلى «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام»، مطالبةً بوقفه فوراً ومحاسبة الشركة المُنتجة.
واعتبرت الجمعية أن الإعلان يمثل انتهاكاً لحقوق الفنانين الراحلين، حيث استُخدمت صورهم من دون إذن مسبق من ورثتهم، مؤكدةً أن الأمر يعد استغلالاً تجارياً غير قانوني.
وشمل الإعلان ظهور شخصيات شهيرة مثل فريد شوقي، وتوفيق الدقن، وعمر الشريف، وإسماعيل ياسين، ونور الشريف، وأحمد زكي، ويسرا ولم تكن هذه الواقعة الأولى من نوعها، إذ سبق أن أثار إعلان مستوحى من أغنية «دقوا الشماسي» لعبد الحليم حافظ جدلاً مشابهاً العام الماضي، إلا أن الشركة المُنفذة حينها أكدت التزامها بالمعايير القانونية.
وفي سياق متصل، تدخل «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام» مؤخراً لتعديل إعلان ترويجي لشركة «بلبن»، بعد اتهامات بإساءته لمنافسته «العبد»، ما دفع الجهات الرقابية إلى فرض تعديلات عليه ووقف بثه.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد عبد السلام، الأستاذ المساعد في كلية الإعلام بجامعة القاهرة، أن استخدام صور وأصوات فناني الزمن الجميل يعزز التأثير الإعلاني لدى المستهلكين، لكنه شدد على ضرورة الحصول على التصاريح القانونية اللازمة.
وأضاف أن بث هذه الإعلانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي يجعل من الصعب التحكم فيها، على عكس القنوات التلفزيونية التي يمكن وقف عرضها عليها بسهولة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إعلان الذكاء الاصطناعي مصر
إقرأ أيضاً:
بناء غامض يظهر بالقرب من الأهرامات يثير الجدل.. ما قصته؟
أثار بناء غامض يظهر بالقرب من الأهرامات المصرية جدلاً واسعاً خلال الساعات القليلة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث.. فما قصته؟
بدأت القصة عندما عثر مستخدمو خرائط جوجل على هيكل يحمل تصميمًا غريبًا يشبه حدوة الحصان، وذلك على بعد حوالي 40 كيلومترًا جنوب الأهرامات.
هذا الاكتشاف أغرق المنصات الاجتماعية بالنظريات والتخمينات عن طبيعة هذا الهيكل وأغراضه الحقيقية.
تفاصيل الهيكل الغامضيتميز البناء الغامض بإحداثيات (29°54'23"N 31°08'02"E)، ويتكون من هيكل أكبر على شكل حدوة حصان يحيط ببناء أصغر في المنتصف، مع العديد من المنشآت المحيطة المرتبطة بتنسيق هندسي دقيق.
يثير هذا التصميم الغريب تساؤلات حول نشأته وأغراضه، مما جعل الكثيرين يتحدثون عنه على أنه "بوابة نجوم" أو "Stargate"، وهو مصطلح يُستخدم للإشارة إلى آلة خيالية يُعتقد أنها قادرة على نقل البشر بين عوالم مختلفة.
تعدد النظريات والتكهناتسريعاً ما انتشرت نظريات عديدة حول هذا الهيكل، حيث تناول البعض إمكانية اعتباره جزءًا من مشروع سري أو قاعدة لانطلاق الكائنات الفضائية. وقد أشار بعض مستخدمي الإنترنت إلى أن تصميمه يشبه إلى حد بعيد القواعد العسكرية المعروفة، حيث يُستخدم لتخزين الطائرات المقاتلة أو منصات إطلاق الصواريخ.
في المقابل، طرح آخرون نظريات أكثر ارتباطًا بالماضي، مؤكدين أنه قد يكون فخًا صحراويًا قديمًا يُعرف باسم "desert kite"، والذي كان يستخدمه البشر في العصور القديمة لصيد الحيوانات.
خبراء يفسرون الأمرعلى الرغم من الضجة المثارة حول هذا البناء، أكد متخصصون في قضايا الدفاع أن تصميمه ليس جديدًا أو غريبًا، بل يعد مألوفًا فيما يتعلق بمرافق الدفاع الجوي والصاروخي المنتشرة في مصر والشرق الأوسط خلال فترة الحرب الباردة وأوقات التوتر العسكري السابقة.
أشار الخبراء إلى أن التصميم يشبه منشآت أخرى بُنيت للتحكم في الانفجارات المحتملة أو لتخزين الطائرات والمعدات لفترات طويلة.
هذا الحدث ليس الأول من نوعه الذي يربط مصر بإشاعات حول الكائنات الفضائية أو التقنيات الغريبة. فعلى سبيل المثال، في عام 2020، أثار رجل أعمال شهير جدلاً عبر تويتر عندما اقترح أن "الكائنات الفضائية قد بنيت الأهرامات"، مما أدى إلى رد حاد من المسؤولين المصريين الذين أكدوا أن بناة الأهرامات هم من البشر وليسوا من الفضاء.
كما أكد عالم الآثار زاهي حواس أن تلك الأفكار هي مجرد "خيالات وأوهام".