بغداد اليوم - متابعة

عقدت كوريا الجنوبية والصين واليابان أول حوار اقتصادي لها منذ خمس سنوات، اليوم الاحد (30 آذار 2025)، سعياً لتسهيل التجارة الإقليمية في الوقت الذي تستعد فيه البلدان الثلاثة للرد على الرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

ووفقاً لبيان صدر بعد الاجتماع، اتفق وزراء التجارة في الدول الثلاث على "التعاون الوثيق من أجل إجراء محادثات شاملة وعالية المستوى" بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين كوريا الجنوبية واليابان والصين لتعزيز "التجارة الإقليمية والعالمية".

وقال وزير التجارة الكوري الجنوبي آن دوك جيون، انه "من الضروري تعزيز تنفيذ الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة، التي شاركت فيها الدول الثلاث، وإنشاء إطار لتوسيع التعاون التجاري بين الدول الثلاث من خلال مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين كوريا والصين واليابان".

والتقى الوزراء قبل إعلان ترمب الأربعاء 2 نيسان، عن فرض المزيد من الرسوم الجمركية، الأمر الذي يقلب شراكات واشنطن التجارية رأساً على عقب.

وسول وبكين وطوكيو من الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة، على الرغم من وجود خلافات فيما بينها بشأن قضايا من بينها النزاعات الإقليمية وتصريف اليابان لمياه الصرف من محطة فوكوشيما المدمرة للطاقة النووية.


المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

المعارضة بغينيا بيساو تتفق على تحدي الرئيس في الانتخابات

أعلنت المعارضة السياسية في غينيا بيساو أنها توصّلت إلى اتفاق للعمل على خطة موحّدة قبل الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة نهاية العام الجاري.

وقالت المعارضة إن الخطة تقتضي تجاوز الخلافات الداخلية بين الأحزاب، وتوحيد الجهود من أجل الدفاع عن المبادئ الديمقراطية.

وكانت المعارضة قد اجتمعت في العاصمة باريس طيلة الأيام الثلاثة الماضية، لمناقشة المستقبل السياسي للبلاد، والبحث عن آلية يمكن أن تضمن إجراء انتخابات شفافة ونزيهة.

ولم تكشف المعارضة عن تفاصيل الخطة، لكنها قالت إنها تسعى أولا إلى استعادة ثقة المجتمع الدولي، والتنسيق مع المجتمع المحلي.

وقالت المعارضة إن أولوياتها تتركز في حل المشاكل السياسية قبل إجراء الانتخابات التي تتطلّب وجود مؤسسات فعّالة وقادرة على تنظيم الاقتراع باستقلالية وحياد.

وقال النائب فلافيو باتيكا فيريرا إن الهدف من محادثات باريس هو تسليط الضوء على معارضة موحّدة، ومستعدة للتغلب على الخلافات الحزبية وحل المشاكل التي تقوّض مستقبل الديمقراطية في البلاد.

وفي بداية العام الجاري، دخلت غينيا بيساو في أزمة سياسية بين المعارضة والسلطة الحاكمة بسبب قرار الرئيس عمر سيسكو إمبالو تأجيل الانتخابات، التي كانت مقررة في فبراير/شباط الماضي، إلى نهاية نوفمبر/تشرين المقبل.

إعلان

وبينما تقول المعارضة إن ولاية الرئيس تنتهي في 27 فبراير/شباط الماضي، حكمت المحكمة العليا في غينيا بيساو بأنها تنتهي في الرابع من سبتمبر/أيلول المقبل.

لكن الرئيس قرر تنظيم الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني قائلا إن قانون الانتخابات ينص على أنه "تنظم الانتخابات التي تقع في السنة الأخيرة للولاية البرلمانية أو الرئاسية بين 23 أكتوبر/تشرين الأول و25 نوفمبر/تشرين الثاني".

وقد وصل إمبالو للرئاسة عبر الانتخابات سنة 2020، وفاز فيها بنسبة 54% من مجموع أصوات الناخبين، ورفض زعيم المعارضة وقتها دومينغوس سيموس بيريرا الاعتراف بنتائجها.

مقالات مشابهة

  • جمارك دبي: 68 ضبطية بضائع مقلدة بـ 42,195 مليون بالربع الأول
  • محضر ضبط بحق ملحمة في صور.. والسبب؟
  • التجارة: توقيع عقود مع شركات عالمية لتنفيذ 5 سايلوات
  • رؤساء برلمانات واتحادات برلمانية من ثلاث قارات يطالبون بـ"احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية"
  • مدبولي: تعزيز الصناعة أولوية.. والدلتا الجديدة تحقق عوائد استراتيجية قريبًا
  • بريكس تناقش ردا مشتركا على سياسات ترامب التجارية
  • دول بريكس تبحث رداً مشتركاً على سياسات ترامب التجارية
  • المعارضة بغينيا بيساو تتفق على تحدي الرئيس في الانتخابات
  • مع استمرار التحديات العالمية.. تعزيز التعاون العسكري بين كوريا الجنوبية وتركيا
  • مصر تتسلم رئاسة مجلس وزراء منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA)