الجزيرة:
2025-05-01@12:36:53 GMT

هذه أعراض ‫التهاب المفاصل الروماتويدي

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

هذه أعراض ‫التهاب المفاصل الروماتويدي

قالت الجمعية الألمانية لطب العظام، إن ‫التهاب المفاصل الروماتويدي هو التهاب مزمن في جميع أنحاء الجسم، يحدث ‫على شكل نوبات.

‫وأوضحت الجمعية أن التهاب المفاصل الروماتويدي هو أحد أمراض المناعة ‫الذاتية؛ حيث يهاجم جهاز المناعة أنسجة الجسم لأسباب غير معلومة، غير أن ‫الأطباء يعزون ذلك إلى العوامل الوراثية، وبعض عوامل الخطورة؛ مثل: التدخين ‫والسمنة والعدوى.

أعراض ‫التهاب المفاصل الروماتويدي

‫وفي بداية المرض يشعر المريض بآلام في المفاصل الصغيرة (كاليدين ‫والقدمين)، وبعد ذلك في المفاصل الكبيرة (كالركبة)، بالإضافة إلى تيبس ‫العضلات في الصباح، والحمى الطفيفة، والتعب، والإعياء، والقيود الحركية.

‫وينبغي للمريض استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض، للخضوع للعلاج في الوقت ‫المناسب، من أجل تجنب العواقب الوخيمة، التي قد تترتب عن التهاب المفاصل ‫الروماتويدي؛ حيث قد تلحق أضرارًا جسيمة بالعظام والغضاريف والأنسجة ‫الضامة. 

وعلى الرغم من أن التهاب المفاصل الروماتويدي غير قابل للشفاء، فإنه ‫يمكن السيطرة على الأعراض وتخفيف المتاعب، من خلال العلاج بواسطة الأدوية ‫والجراحة (تركيب مفصل اصطناعي)، بالإضافة إلى العلاج الطبيعي، والعلاج ‫الحراري، والعلاج الوظيفي، وإعادة التأهيل.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف جديد يحسن فعالية اللقاحات والعلاجات المناعية

كشفت دراسة حديثة أن فعالية الأجسام المضادة في تحفيز الخلايا المناعية تعتمد بشكل كبير على نسبة عدد الأجسام المضادة إلى عدد البروتينات الفيروسية، ويفتح هذا الاكتشاف آفاقا جديدة لتحسين لقاحات وعلاجات بعض الأمراض.

أجرى الدراسة باحثون من معهد سكريبس للأبحاث في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية، ونُشرت يوم 22 أبريل/نيسان الجاري بمجلة "سيل ريبورتس"، وكتب عنها موقع "يوريك ألرت".

تلعب الأجسام المضادة دورا محوريا في معركة الجسم ضد الفيروسات والبكتيريا، ليس فقط في التعرف على مسببات الأمراض وتعطيلها، بل أيضا في تنشيط باقي مكونات الجهاز المناعي لمهاجمتها.

تتميز الأجسام المضادة بشكلها المتشعب الذي يشبه حرف "واي" (Y)، حيث ترتبط أطرافها بالبروتينات الفيروسية، في حين يتفاعل جزؤها السفلي -المعروف بمنطقة "إف سي" (Fc) مع خلايا مناعية أخرى مثل الخلايا البلعمية والخلايا القاتلة الطبيعية.

تقوم الخلايا البلعمية والخلايا القاتلة الطبيعية بدور تدمير الخلايا المصابة سواء بابتلاعها أو بإفراز مواد سامة لتميتها، لكن السؤال الذي ظل يحير العلماء هو: ما العوامل التي تحدد مدى فعالية هذا التفاعل بين الأجسام المضادة والخلايا المناعية؟

كم جسما مضادا تحتاج؟

ركز الباحثون في هذه الدراسة على بروتين يسمى بروتين "إي إن في" (Env) الموجود على سطح فيروس نقص المناعة البشرية (المسبب للإيدز)، وهو البروتين الذي يستخدمه الفيروس لغزو الخلايا في الجسم.

إعلان

بعد سلسلة من التجارب، وجد الباحثون أن العامل الأكثر تأثيرا في تفعيل الخلايا المناعية كان نسبة عدد الأجسام المضادة إلى البروتين الفيروسي، فقد أصبحت كلتا الخليتين المناعيتين (البلعمية والقاتلة) أكثر تدميرا عندما ارتبطت ثلاثة أجسام مضادة بمجموعة من بروتينات "إي إن في"، في حين أظهرت الخلايا البلعمية مستوى منخفضا من النشاط مع جسم مضاد واحد، ولم تستجيب الخلايا القاتلة الطبيعية تقريبا إلا في حالة وجود جسمين مضادين على الأقل.

لا تقتصر هذه النتائج على فيروس عوز المناعة البشرية، بل قد يمتد إلى الأجسام المضادة العلاجية المستخدمة في علاج السرطان وأمراض المناعة الذاتية، وإذا ثبت أن زيادة نسبة ارتباط الأجسام المضادة بالخلايا السرطانية يعزز فعاليتها، فقد يصبح ذلك عاملا حاسما في تصميم الأدوية المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • في ظل التقلبات الجوية.. كيف تحمى نفسك من نوبات الربو؟
  • فوائد واضرار غير متوقعة.. اكتشف ماذا يحدث للجسم عند تناول الثوم الأسود
  • بعد تحذير الأرصاد اليوم .. كيف تحمى نفسك من الأمراض
  • نظام غذائي يساعد على النوم الهادئ كالأطفال.. تعرف عليه
  • ما هو مرض الفنانة سمر عبدالعزيز؟
  • التهاب الكبد عند الأطفال: الأعراض، وطرق العلاج
  • التهاب الكبد الوبائي: الأسباب، المضاعفات، طرق العلاج
  • اكتشاف جديد يحسن فعالية اللقاحات والعلاجات المناعية
  • أطعمة تحتوي على فيتامين د |وهذه علامات نقصه
  • انتبه.. هذه أعراض التهاب الكلى.. وتحذير خطير من إهمال العلاج