مخاطر صحية عديدة تنتج عن الإفراط في تناول كعك العيد
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
أميرة خالد
يعتبر تناول كعك العيد من التقاليد المحببة والمعتادة خلال الاحتفال بعيد الفطر، إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى مخاطر صحية متعددة بسبب محتواه العالي من السكر والدهون والسعرات الحرارية.
وأكدت الدكتورة ياسمين نورالدين، استشاري تغذية علاجية وعلاج السمنة وتغذية الرياضيين، إن الإفراط في تناول الكعك يسبب زيادة الوزن، حيث يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية، مما قد يؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم عند تناوله بكميات كبيرة.
وأضافت: “يسبب الإفراط في تناول كعك العيد اضطرابات الجهاز الهضمي، وعسر الهضم، والانتفاخ، الغازات، والإسهال، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه مكوناته مثل منتجات الألبان أو الجلوتين”.
وتابعت استشاري التغذية أن “الإفراط في تناول الكعك يسبب كذلك ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما يشكل خطرًا على مرضى السكري، كما يحتوي على دهون مشبعة ترفع مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية”.
وأشارت إلى أنه يسبب كذلك مشاكل في الأسنان ويزيد السكر الموجود به من خطر التسوس وتكون طبقة البلاك، إضافة إلى “الشعور بالتعب والخمول، حيث يؤدي تناول كميات كبيرة من السكر إلى تقلبات في مستويات الطاقة”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: عيد الفطر كعك العيد مخاطر صحية الإفراط فی تناول
إقرأ أيضاً:
النوم في الضوء .. يسبب 3 أضرار خطيرة
يمكن أن يتعرض بعض الأشخاص للضوء أثناء النوم بطرق متنوعة، بدءًا من الأضواء الساطعة فوق رؤوسهم وأجهزة الهاتف المحمول بجانب السرير، وصولًا إلى أجهزة التلفزيون ومصابيح الشوارع القريبة، ورغم أن هذا قد يبدو شائعًا، إلا أن الأبحاث أظهرت أن النوم في الضوء قد يؤثر على صحة الشخص وجودة نومه.
قد يؤثر النوم مع إضاءة الأنوار على جودة النوم ويزيد من خطر الإصابة ببعض المشاكل الصحية، مثل أمراض القلب، قد تنتج هذه المشاكل عن اضطرابات في دورة النوم والاستيقاظ الداخلية، والتي تتأثر بشدة بالتعرض للضوء، يمكن أن تُغير هذه الاضطرابات طريقة تنظيم الجسم للطاقة.
-صحة القلب
تشير الأبحاث الأولية إلى أن حتى الضوء الخافت أثناء النوم، يمكن أن يؤثر على وظائف القلب، وقد ثبت أن النوم مع إضاءة يزيد من معدل ضربات القلب ويزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم لدى بعض الفئات، هذه التغييرات تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم سبب تأثير التعرض للضوء على صحة القلب. ومع ذلك، يشير الأطباء إلى أنه قد يكون من الممكن تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق تقليل التعرض للضوء ليلاً أو تجنبه تمامًا، وزيادة التعرض لضوء النهار الطبيعي خلال النهار.
-السمنة
ترتبط أنواع معينة من التعرض للضوء ليلاً بزيادة الوزن أو السمنة.
وفقًا لإحدى الدراسات، فإن النساء اللواتي ينمن مع تشغيل التلفزيون أو الضوء كُنّ أكثر عرضة للإصابة بالسمنة واستمرار زيادة الوزن، كما يرتبط استخدام الضوء الأزرق ليلاً بزيادة خطر الإصابة بالسمنة، ولكن النوم مع إضاءة ليلية خفيفة ليس كذلك.
هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم العلاقة المحتملة بين السمنة والنوم مع التعرض للضوء الاصطناعي. ومع ذلك، يوصي الأطباء بتقليل الإضاءة ليلاً قدر الإمكان لتقليل خطر زيادة الوزن والسمنة.
-داء السكري
وجد الخبراء أيضًا علاقة بين النوم مع تشغيل الأضواء ومرض السكري.
وجدت دراسة صغيرة أن مقاومة الأنسولين قد تزداد عند النوم مع تشغيل الضوء، مقاومة الأنسولين هي حالة لا يُعالج فيها الجسم السكر بفعالية، وهي عامل خطر للإصابة بمرض السكري، يمكن لمزيد من البحث توضيح كيفية ارتباط استخدام الأضواء ليلاً على المدى الطويل بمرض السكري وتطور مقاومة الأنسولين.
بشكل عام، يُفضل النوم في الظلام دون إضاءة. مع ذلك، هناك بعض الحالات التي قد يكون فيها إضاءة الأنوار مفيدة. على سبيل المثال، قد يحتاج الأطفال أو البالغون الذين يخافون الظلام إلى استخدام ضوء ليلي لمساعدتهم على الاسترخاء والنوم، كما قد يحتاج بعض كبار السن إلى ضوء ليلي لمنع السقوط عند الاستيقاظ في منتصف الليل. في هذه الحالات، يوصي الخبراء باستخدام ضوء خافت ودافئ لتقليل التعرض للضوء الشديد، لأن فوائده قد تفوق أضراره المحتملة.
المصدر: sleepfoundation