لبنان ٢٤:
2024-11-08@01:35:54 GMT

القصيفي لوسائل الإعلام: لعدم الانجرار الى الفتنة

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

القصيفي لوسائل الإعلام: لعدم الانجرار الى الفتنة

رأى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي انه" كثرت في آلاونة الاخيرة مطالبة وسائل الإعلام والاعلاميين بأن يكونوا على قدر من المسؤولية الوطنية والادبية ، فلا ينجروا إلى الفتنة او يجروا إليها، وهذه مطالبة محمودة ولكنها منقوصة اذا لم تشفع بدعوة السياسيين والافرقاء المتنازعين على ترشيد خطابهم السياسي والابتعاد عن كل ما يثير الحزازات ويشحن النفوس، لأن اول الحرب كلام".



وقال في بيان:" يجب ألا ننسى أن الاعلام المطالب بأن يكون مسؤولا والا يكون عاملا من عوامل التوتير، تقوم مهمته في جزء كبير منها على نقل الاحداث والوقائع والتصريحات، وبالتالي لا يمكن ملامتها وحدها من دون النظر الى هذه العوامل".

 واكد انه" من واجب الصحافة والاعلام في هذه الأحوال الصعبة أن يضطلع بدور وطني وأن يكون عاملا من عوامل تعزيز الوضع العام، وأن يجتنب كل ما يمكن أن يؤدي إلى تردي الوضع اكثر فاكثر". 

واضاف القصيفي: "انا واثق بأن الاعلام في لبنان الذي تنسب اليه اتهامات شتى يستطيع أن يتحمل مسؤولياته الوطنية تجاه وطنه وشعبه، وهذا ما فعله في محطات معينة من تاريخه. وعلى السياسيين في لبنان الاجتهاد للالتقاء معا في حوار يتناول كل الموضوعات الخلافية بروح إيجابية لعبور المحنة وإنجاز الاستحقاقات الوطنية الكبرى ، وذلك من أجل عودة الروح إلى لبنان. وأن عقلنة الخطاب السياسي، وطلاق لغة التحدي تشيعان جوا من الاستقرار تحتاجه البلاد وعندها ينعكس الأمر ايجابا على وسائل الإعلام وادائها، من دون أن نغفل واجب توجيهها نحو التمسك باخلاقيات المهنة وادبياتها والاسهام الفاعل في ثقافة السلام وقبول آلاخر".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

"زكي": السلام في المنطقة يتطلب إقامة دولة فلسطينية ولبنان في خطر

في إطار تحليل شامل للوضع الحالي في الشرق الأوسط، أبدى السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، قلقه العميق إزاء الأزمات المتصاعدة في المنطقة، مشيراً إلى أن تحقيق السلام لن يتحقق إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة. جاءت هذه التصريحات خلال استضافته على قناة "الغد"، حيث تناول فيها التحديات السياسية والأمنية التي تواجه لبنان والصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
 

حل القضية الفلسطينية

أكد زكي أن "السلام في منطقة الشرق الأوسط لن يمر إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة". وشدد على أن حل الدولتين هو الأساس لحل الصراع، قائلاً: "لا يمكن الحديث عن سلام دائم في المنطقة من دون معالجة القضية الفلسطينية، فهي جوهر الصراع". واعتبر أن أي محاولات لفرض السلام بالقوة ستكون محكومة بالفشل، موضحاً أن التاريخ أظهر أن الحلول السطحية لن تؤدي إلى استقرار دائم.

وتناول زكي الأحداث التي وقعت في السابع من أكتوبر 2023، مشيراً إلى أن هذه التطورات لم تأت من فراغ، بل هي نتاج ممارسات إسرائيل المتواصلة ضد الفلسطينيين. وأكد أن "إسرائيل خسرت الكثير من دعمها في المجتمع الدولي بسبب انتهاكاتها المتكررة"، واصفاً ذلك بأنه تحول قد يؤثر على مستقبل العلاقات الدولية. وأشار زكي إلى أن الوضع الحالي يتطلب تفكيراً جديداً واستراتيجيات فعالة للتعامل مع هذه التحديات، داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف العدوان.

الوضع في لبنان
 

فيما يتعلق بلبنان، أعرب زكي عن قلقه  تجاه الوضع المتأزم في لبنان، مشيراً إلى أن التصعيد  الأخير يهدد استقرار المنطقة. واعتبر زكي أن الوضع كان متوقعاً، حيث حذر من عواقب تفاقم الأزمات السياسية قبل عدة أشهر.

وقال زكي: "كنت قد كُلّفت من قبل الأمين العام للجامعة العربية بزيارة لبنان في يونيو الماضي، حيث أكدت ضرورة وقف إطلاق النار على الطاولة". وأضاف: "لقد كان الرد من مسؤولين في حزب الله واضحاً، حيث اعتبروا أن الحرب هي خيار مفروض عليهم، وأكدوا أن وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يحدث اولا  يليه وقف إطلاق النيران من قبلهم".

وأعرب زكي عن أسفه للعدد الكبير من الضحايا المدنيين والأضرار الكبيرة التي لحقت بالممتلكات، مشيراً إلى أن العدوان الإسرائيلي يتحمل المسؤولية عن الأوضاع الحالية. وأكد على ضرورة محاسبة الأطراف المعنية، قائلاً: "كان ينبغي أن لا يدخل حزب الله في هذه الحرب، ويجب علينا أن نتحدث بصراحة عن كيفية تفادي هذه الأزمات مستقبلاً".

وأشار الأمين العام المساعد إلى ضرورة تنفيذ القرار 1701، الذي يهدف إلى الحفاظ على الاستقرار في البلاد. وأكد أن الجامعة العربية لن تتخلى عن مسؤولياتها تجاه لبنان في هذه اللحظات الحرجة". وأضاف أن القمة العربية الإسلامية المقبلة في السعودية ستتناول مسألة الشغور الرئاسي وانتخاب رئيس جديد للبلاد، مما يعكس مدى أهمية الوضع اللبناني في السياق العربي العام.

و أعرب زكي عن أمله في أن يسعى الرئيس المنتخب للضغط نحو التسوية والتهدئة، قائلاً: "لا ينبغي ترك الأمور تتحول إلى كارثة أكبر". واعتبر أن الوضع الحالي في لبنان عُرضة لاستغلال الفجوات بين القيادات الرسمية وغير الرسمية، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد.
 

الأبعاد الإقليمية والدولية

وقال زكي أن "اللحظة الحالية تتطلب وقوف جميع العرب معاً في وجه العدوان، وعلينا أن نتحدث بصراحة عما يمكن تفاديه لمصلحة لبنان". وأشار إلى أن الأعمال العدائية المتزايدة قد تؤدي إلى تصعيد النزاع، مما يتطلب استجابة عاجلة من الدول العربية.

أضاف زكي أن التحديات الراهنة لا تقتصر فقط على الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أو الوضع في لبنان، بل تتعداها لتشمل الأبعاد الإقليمية والدولية. ولفت إلى أن الأوضاع في العراق وسوريا واليمن وغيرها من الدول العربية تتطلب تنسيقاً عربياً مشتركاً لمواجهة التهديدات الأمنية والاقتصادية. وأكد على أن "الوحدة العربية هي السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة".

في ختام حديثه، دعا زكي الدول العربية إلى تكثيف جهودها للتوصل إلى حلول مستدامة للأزمات الراهنة، مشدداً على أهمية العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات. وأعرب عن أمله في أن تكون القمة القادمة فرصة لتعزيز التعاون العربي وتوحيد الصفوف، قائلا:" أن التحديات تتطلب استجابة جماعية، ولا يمكن لأي دولة أن تواجهها بمفردها".

الجدير بالذكر أن تصريحات زكي تعكس قلق الجامعة العربية المتزايد تجاه الأزمات المتعددة في المنطقة، وتؤكد على الحاجة الملحة لتسوية الصراعات بما يحقق الاستقرار والسلام الشامل، بالإضافة إلى أهمية تعزيز التعاون العربي وتوحيد الرؤى بما يخدم مصالح المنطقة.
 

مقالات مشابهة

  • والد صهر ترامب اللبناني.. هل يكون المفتاح لإنهاء الحرب؟
  • أستراليا تقر تشريعًا لمنع الأطفال دون 16 عامًا من الوصول لوسائل التواصل الاجتماعي
  • ‏بوتين: الوضع في العالم أبعد ما يكون عن الاستقرار
  • بوتين: الوضع في العالم أبعد ما يكون عن الاستقرار
  • الأمم المتحدة تسلط الضوء على الوضع الإنساني «الكارثي» في لبنان
  • "زكي": السلام في المنطقة يتطلب إقامة دولة فلسطينية ولبنان في خطر
  • منتدى الإعلام السوداني يطلق حملة ( الصمت يقتل … الوضع في السودان لا يحتمل التأخير) للفت انظار العالم للانتهاكات ووقف العنف ضد المدنيين
  • إليسا على موعد مع جمهورها في القاهرة
  • هل يكون الحل للبنان .. بالـ1701 واتفاقية الهدنة
  • وسط الحرب.. كيف ينظر الإعلام اللبناني للانتخابات الأميركية؟