ثمن الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، دعوة مجموعة دول بريكس المملكة العربية السعودية للانضمام لهم، مشيرًا إلى أن المملكة ستدرس الدعوة من أجل اتخاذ القرار المناسب.

وقال وزير الخارجية في تصريحات خلال حوار بريكس بلس، وبريكس أفريقيا: «ثمن دعوة بريكس للمملكة للانضمام إليها.. سندرسها لاتخاذ القرار المناسب».

وأضاف: «ننتظر التفاصيل من مجموعة بريكس حول دعوة المملكة للانضمام وحول طبيعة العضوية من أجل الوقوف على القرار المناسب»، مشيرًا إلى أن المملكة تركز في السياسات الخارجية لبناء شراكات اقتصادية.

كان رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، أعلن اليوم الخميس، عن الاتفاق على انضمام السعودية لمجموعة بريكس.

وأضاف رئيس جنوب أفريقيا، إنه تم الاتفاق على انضمام كل من: السعودية والإمارات ومصر لمجموعة بريكس، وفقًا لما ذكرته قناة «الحدث».

وتابع قائلًا إن عضوية الدول التي ستنضم إلى المجموعة ستسري اعتبارًا من 1 يناير 2024

وترأس وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، وفد المملكة المشارك في حوار بريكس بلس، وبريكس أفريقيا، تحت شعار «شراكة من أجل النمو المتسارع، والتنمية المستدامة، والتعددية الشاملة» والذي يعقد في مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا.

وزير الخارجية السعودي الأمير #فيصل_بن_فرحان للعربية: نثمن دعوة #بريكس للمملكة للانضمام إليها.. سندرسها لاتخاذ القرار المناسب#الأسواق_العربية pic.twitter.com/43lIeUUANu

— الأسواق العربية (@AlArabiya_Bn) August 24, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزير الخارجية أهم الآخبار مجموعة بريكس وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الروسي لافروف ينضم إلى كبار الدبلوماسيين الأوروبيين في اجتماع مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا

فبراير 21, 2025آخر تحديث: فبراير 21, 2025

المستقلة/- حضر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اجتماعًا لمجموعة العشرين يوم الخميس في جنوب إفريقيا، حيث كان من المتوقع أن يعزز كبار الدبلوماسيين الأوروبيين دعمهم لأوكرانيا وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو غائب.

سافر لافروف إلى جوهانسبرج لحضور اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين بعد محادثات ثنائية تاريخية هذا الأسبوع بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا. وقد أدت هذه المحادثات إلى تهميش حلفاء واشنطن الأوروبيين وأوكرانيا، الذين لم يشاركوا.

كما قلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موقف الغرب رأسًا على عقب بانتقاده للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وإلقاء اللوم على أوكرانيا في الغزو الكامل من قبل روسيا، والذي بدأ في 24 فبراير 2022.

قرر روبيو عدم حضور اجتماع مجموعة العشرين الذي استمر يومين الخميس والجمعة وسط توترات مع جنوب إفريقيا بشأن بعض سياساتها التي وصفتها إدارة ترامب بأنها معادية لأمريكا. ومثل الولايات المتحدة دانا براون، القائم بأعمال سفيرها في جنوب أفريقيا.

تتكون مجموعة العشرين من 19 من أكبر اقتصادات العالم، والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي. ومن بين المشاركين رئيسة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاجا كالاس ووزير الخارجية الصيني وانغ يي.

التقى وانغ ولافروف على هامش الاجتماع. وفي تعليقات أصدرتها وزارة الخارجية الروسية، قال لافروف إن علاقات روسيا مع الصين “أصبحت ولا تزال عاملاً مهمًا بشكل متزايد في استقرار الوضع الدولي ومنعه من الانزلاق إلى المواجهة الكاملة”.

بينما تأمل جنوب أفريقيا، التي تتولى رئاسة مجموعة العشرين هذا العام، أن يحرز أول اجتماع رئيسي للمجموعة هذا العام تقدماً في القضايا التي تؤثر على العالم النامي مثل إعادة تمويل الديون وتغير المناخ، كانت المناقشات الأولية خلف الأبواب المغلقة في جوهانسبرغ حول الوضع الجيوسياسي العالمي، وفقًا للمسؤولين.

كتب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في مقال رأي نشرته العديد من وسائل الإعلام يوم الخميس أن الانقسامات الأكثر وضوحا في العالم حاليا هي بين “أولئك الذين يدعمون القانون وأولئك الذين يدعمون القوة بالقوة”.

كتب بارو، مكرراً إدانة فرنسا لروسيا بشأن الحرب في أوكرانيا: “إن الدولة التي تتعرض للهجوم هي دولة تتعرض للهجوم، والدولة المعتدية هي دولة معتدية”.

تعهدت المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي بمواصلة دعم أوكرانيا، في حين تسعى إلى أن تكون جزءا من أي مفاوضات لوقف إطلاق النار. يقدم اجتماع مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا للدول الأوروبية فرصة للتحدث بصوت موحد حول الحرب بين روسيا وأوكرانيا وأي عملية سلام وسط انقساماتها الخاصة.

من المفترض أن تجمع مجموعة العشرين الدول المتقدمة والنامية معا لإنشاء أساس للاستقرار الاقتصادي العالمي وتعزيز التعاون. لكن المجموعة غالبا ما تكافح من أجل التوصل إلى أي إجماع ذي معنى بشأن القضايا بسبب المصالح المتباينة للولايات المتحدة وأوروبا وروسيا والصين.

وفي كلمة افتتح بها الاجتماع، قال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا إن الاجتماع فرصة لمجموعة العشرين “للانخراط في حوار جاد” على خلفية عالمية من التوترات الجيوسياسية والحرب وتغير المناخ والأوبئة وانعدام الأمن في مجال الطاقة والغذاء.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السورية يتلقى دعوة لزيارة العراق بهدف فتح صفحة جديدة
  • وزير الخارجية السوري يتلقى دعوة لزيارة العراق وفتح صفحة جديدة
  • وزير الخارجية الروسي لافروف ينضم إلى كبار الدبلوماسيين الأوروبيين في اجتماع مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا
  • وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية المملكة المتحدة
  • رئيس جنوب أفريقيا يستقبل سمو وزير الخارجية
  • رئيس جمهورية جنوب أفريقيا يستقبل سمو وزير الخارجية
  • بالفيديو.. وزير الخارجية: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا شهدت نقاشًا عميقًا حول القضايا الإقليمية
  • بالفيديو.. وزير الخارجية: زيارة الرئيس لإسبانيا تأتي في توقيت شديد الخصوصية
  • جنوب أفريقيا.. وزير الخارجية يشارك في اجتماع مجموعة العشرين
  • وزير الخارجية يصل إلى جنوب أفريقيا للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول G20