شمسان بوست / خاص:

شنت القوات الأمريكية غارات جديدة على مخابئ وقواعد عسكرية تابعة لجماعة الحوثيين في منطقة “العصايد” غربي مديرية كتاف، شرق مدينة صعدة شمالي اليمن.

بحسب إعلام الحوثيين، استهدفت الهجمات موقعين في المنطقة، التي تضم تحصينات وقواعد عسكرية تابعة للجماعة.

وتعد “العصايد” منطقة تعرضت لهجمات متكررة من القوات الأمريكية والبريطانية منذ العام الماضي.

ووفقًا لمعلومات “ديفانس لاين”، استخدمت القوات الأمريكية ذخائر متطورة وقنابل خارقة للتحصينات، قادرة على الوصول إلى عمق المخابئ التي استثمر فيها الحوثيون جهودًا وخبرات على مدى سنوات.

تقع هذه القواعد ضمن سلسلة جبلية شمال عزلة “آل مقبل” غربي كتاف، جنوب الطريق الرئيسي بين مدينة صعدة وكتاف-البقع. وكان فريق “ديفانس لاين” قد تناول هذه المنشآت العسكرية في تحقيق سابق، مسلطًا الضوء على أهميتها الاستراتيجية للجماعة.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

صحيفة أميركية: الجولة الأولى من ضربات ترامب أضعفت الحوثيين لكنها لم تدمرهم

قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الضربات الأميركية على جماعة الحوثيين في اليمن دمرت البنية التحتية العسكرية وقتلت قادة ومسؤولين، وهو جهد وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه "ناجح بشكل لا يصدق"، لكنها لم تحقق هدف الحملة، وهو ردع الجماعة التي تصنفها الولايات المتحدة إرهابية.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم صالح البطاطي وكاري كيلر لين وسودرسان راغافان- أن ما تسميها بالمليشيات المدعومة من إيران، لا تزال تنفذ هجمات صاروخية شبه يومية على إسرائيل، وتحتفظ بقدرتها على مضايقة حركة السفن التجارية التي تتحول إلى المسار الطويل حول جنوب إفريقيا، بعيدا عن البحر الأحمر وقناة السويس.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: ما سر كراهية تيار ماغا لأوروبا؟list 2 of 2كتاب إسرائيليون: حارسة الديمقراطية الإسرائيلية تفخر بانتهاك القانون الدوليend of list

وقال مسؤولون يمنيون ومراقبون للحرب في البلاد إن ما يقرب من أسبوعين من الضربات الأمريكية لم تظهر نتائج واضحة، مشيرين إلى أن الضربات الجوية وحدها لن تهزم الحوثيين، وقال مسؤول في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إنها "جيدة لكنها ليست كافية".

ومنذ بدء الضربات الجوية الأميركية في 15 مارس/آذار، أطلق الحوثيون صواريخ وطائرات مسيرة على حاملة الطائرات الأميركية "هاري إس ترومان" المتمركزة في البحر الأحمر، كما استأنفوا هجماتهم على إسرائيل، وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي في خطاب متلفز إن "العدوان الأميركي علينا لن يؤثر على قدراتنا".

إعلان

وقال مسؤولو إدارة ترامب إن حملتهم على الحوثيين تعد خطوة كبيرة إلى الأمام مقارنة بالضربات التي شنتها إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن مع المملكة المتحدة لمنع الجماعة من إطلاق النار على السفن التجارية التي تبحر عبر مضيق باب المندب الذي يربط خليج عدن بالبحر الأحمر وقناة السويس.

تكتيكات أميركية مختلفة

وأكد محللون أن التكتيكات الأميركية مختلفة هذه المرة، حيث صرّح الفريق أول في القوات الجوية الأميركية أليكسوس غرينكويش بأن موجة أولية من الغارات أصابت أكثر من 30 هدفا حوثيا، بما في ذلك "مواقع تدريب إرهابيين، وبنية تحتية للطائرات بدون طيار، وقدرات تصنيع أسلحة، ومرافق تخزين أسلحة".

وأفادت التقارير بمقتل ما لا يقل عن 41 حوثيًا في الغارات الجوية التي استهدفت مجمعات قيادية، وقواعد عسكرية، وشبكات أنفاق، ودفاعات جوية، ومباني حكومية تؤوي أفرادًا.

وقال يمنيون إن الغارات الجوية استمرت ليلة الخميس، وكانت من بين الأشد، مشيرين إلى أنها تركز على استهداف كبار قادة الحوثيين، ومعقلهم في صعدة، بعد أن امتنعت إدارة بايدن عن استهدافهم.

وقال محمد الباشا، مؤسس شركة "باشا ريبورت" الاستشارية الأمنية للشرق الأوسط ومقرها الولايات المتحدة إن "الهجمات الأميركية أصبحت أكثر تنسيقا، وأصابت أهدافا متعددة في مناطق مختلفة في وقت واحد"، وأضاف أن "الدلائل الأولية تشير إلى انخفاض إطلاق الحوثيين للصواريخ"، متوقعا أن تتكيف الجماعة وتواصل حملتها.

وبالفعل صرح المتحدث باسم الحوثيين محمد البخيتي لشبكة الجزيرة مؤخرا بأن الجماعة تكبدت خسائر مادية وبشرية، دون الكشف عن حجم الأضرار، ونفى فكرة أن تؤثر هذه الخسائر على هجمات الجماعة على حاملات الطائرات الأميركية وإسرائيل، وأكد أن العمليات ستستمر ما لم تنتهِ الحرب في غزة.

وأدت الغارات الجوية -حسب الصحيفة- إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية، مما قد يؤدي إلى زيادة الدعم الشعبي للحوثيين وزيادة الغضب تجاه الولايات المتحدة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يعتبر قضية تسريب قصف الحوثيين على تطبيق دردشة “منتهياً”
  • غارات أمريكية جديدة تستهدف مواقع شرق مدينة صعدة
  • غاراتٌ أمريكيةٌ على هذه المواقع غربي صنعاء
  • صنعاءُ تقدِّمُ (عيديةً) للحاملة الأمريكية “ترومان” والبنتاغون يحقّق
  • بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف مطار “بن غوريون” في منطقة يافا المحتلة (إنفوجرافيك)
  • القوات المسلحة تعلن استمرار عملياتها ضد القطع الحربية المعادية وعلى رأسِها حاملةُ الطائراتِ الأمريكية “ترومان” (تفاصيل + بيان)
  • القوات المسلحة تشتبك مع حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” وقطعها الحربية ثلاث مرات خلال 24 ساعة
  • الإعلان رسميا عن حلّ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “USAID”
  • صحيفة أميركية: الجولة الأولى من ضربات ترامب أضعفت الحوثيين لكنها لم تدمرهم