أعرب مجلس الأمن الدولي، عن قلقه إزاء الاشتباكات العنيفة الأخيرة في طرابلس التي أبرزت هشاشة الوضع الأمني في ليبيا والحاجة إلى إحراز تقدم على المسارين السياسي والأمني، وحث جميع الأطراف على الامتناع عن أي أعمال عنف أو تحريض على العنف وضمان حماية المدنيين.

أضاف في بيان: “نحث الدول الأعضاء بالأمم المتحدة على احترام ودعم التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار من خلال انسحاب جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا دون مزيد من التأخير، والأفراد أو الكيانات الذين يهددون السلام والاستقرار أو الأمن في ليبيا، أو يعيقون أو يقوضون استكمال عملية الانتقال السياسي بنجاح عن طريق عرقلة الانتخابات أو تقويضها قد يتم إدراجهم على قوائم عقوبات مجلس الأمن”.

وجدد مجلس الأمن الدولي تأكيد التزامه بالعملية السياسية الجامعة بقيادة وملكية ليبية التي تبنى على معالجة قضايا من سيتولى الحكم في البلاد عبر الانتخابات، وحث المؤسسات السياسية الليبية والأطراف المعنية الرئيسة على مضاعفة جهودها لإكمال رسم مسار إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في أقرب وقت ممكن.

ودعا جميع الأطراف المعنية إلى معالجة خلافاتها من خلال الحوار للتوصل إلى اتفاق بشأن القضايا المتنازع عليها سياسيا المتعلقة بالانتخابات، وأشاد بجهود اللجنة المالية العليا لإدارة الإيرادات والأصول المجمدة ستكون متاحة في مرحلة لاحقة لصالح الشعب الليبي.

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

مجلس التعاون يُجدد موقفه الداعم لوحدة اليمن وجهود الحل السياسي

جدد مجلس التعاون الخليجي، موقفه الداعم لوحدة اليمن واستقراره، وللجهود الهادفة للوصول لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية برعاية الأمم المتحدة.

 

جاء ذلك خلال لقاء رئيس بعثة مجلس التعاون لدى الجمهورية اليمنية سرحان بن كروز المنيخر، برئيس هيئة التشاور والمصالحة، ونوابه، وأمناء عموم الأحزاب، والمكونات السياسية في الهيئة، في مقر الأمانة العامة بالرياض.

 

وذكر موقع مجلس التعاون الخليجي، أن الاجتماع ناقش مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والإنسانية على الساحة اليمنية، حيث نوه رئيس البعثة بالموقف الثابت لمجلس التعاون بشأن الدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة رشاد العليمي، والكيانات المساندة له.

 

وأستعرض اللقاء مستجدات جهود دول مجلس التعاون وما قدمته من دعم في كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والتنموية والإنسانية، لدعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن، للوصول إلى الحل السياسي الشامل للأزمة اليمنية، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن الشقيق سيادته ووحدته واستقلاله وسلامة أراضيه.

 

ودعا المنيخر، رئيس هيئة التشاور والمصالحة، ونوابه، وأمناء عموم الأحزاب، والمكونات السياسية في الهيئة إلى مواصلة الجهود لرأب الصدع بين كافة المكونات اليمنية، ودعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية لتمكينها من القيام بواجباتها الدستورية من داخل الأراضي اليمنية لخدمة المواطن اليمني.


مقالات مشابهة

  • انتخابات بلدية من دون إشراف
  • خطاب وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني في مجلس الأمن الدولي
  • اشادة رئاسية بدعم هولندا ونقاش حول تداعيات التصعيد الحوثي بالبحر الأحمر
  • مجلس التعاون يُجدد موقفه الداعم لوحدة اليمن وجهود الحل السياسي
  • عاجل. الكرملين: مقترح زيلينسكي لوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا غير ممكن دون تسوية جميع القضايا العالقة​
  • مسؤول أممي ينتقد عجز مجلس الأمن والاستهانة بالقانون الدولي الإنساني
  • نائب: القوانين الجدلية لن تعرض على البرلمان إلا بعد الاتفاق السياسي عليها
  • جميع الأرقام القياسية التي حققها لامين جمال جوهرة برشلونة
  • الشبلي: مجلس الأمن هو من يعرقل الاستقرار في ليبيا
  • بتوجيهات رئاسية.. الأمن القومي على أجندة الحوار الوطني ولقاء عاجل مع وزير الخارجية