ضبط 16هاربا من تنفيذ أحكام وحائزي أسلحة في حملة أمنية بالفيوم
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم حملاتها المكثفة لضبط الخارجين عن القانون في دائرة قسم أول الفيوم.
حيث أعدت مديرية أمن الفيوم، حملة أمنية مكبرة بتعليمات من اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، لضبط العناصر الخطرة والخارجين عن القانون والقضاء على البؤر الإجرامية وضبط الهاربين من تنفيذ الأحكام، شارك فيها ضباط قسم أول الفيوم برئاسة العميد حسن أبو عقرب مأمور القسم وبإشراف اللواء محمود حمدي مساعد مدير أمن الفيوم والعقيد كريم محرم رئيس مباحث قسم الاشتباه بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي وإدارات وأقسام المديرية
وأسفرت الحملة الأمنية خلال الـ12 ساعة الماضية والتي استهدفت الممشى السياحي بداية من منطقة قحافة والمنطقة المحيطة بها بكول أمنى قاده النقيب مهند الجوهري، حيث تم ضبط 16هارب من تنفيذ أحكام بإجمالي 39 حكم بقضايا متنوعة، وضبط 6 متهمين تعاطي مخدر الشابو، كما تم ضبط 14 دراجة بخارية غير مرخصة، و 3 سيارات منتهية التراخيص وسيارة معاقين، كما تم ضبط 3 أشخاص بحوزتهم سلاح أبيض"سكين".
وجاءت الحملة فى إطار جهود مديرية أمن الفيوم في مكافحة الجريمة بشتى صورها، وإتخاذ الإجراءات الكفيلة بتعميق شعور المواطنين بالأمن وفرض الشرعية والتصدي الحاسم لكل محاولات الخروج عن القانون واستهداف البؤر العشوائية.
وتأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية أمنية شاملة تستهدف ضبط العناصر الإجرامية، وفرض الأمن والاستقرار في نطاق محافظة الفيوم.
وأكدت الجهات الأمنية استمرار الحملات لضمان السيطرة على الأوضاع الأمنية والتصدي لأي مخالفات.
وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المتهمين، وأحيلت القضايا للنيابة العامة لمباشرة التحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مديرية امن الفيوم حملة أمنية بالفيوم أمن الفیوم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من توسع عمليات الاحتيال الآسيوية عبر الإنترنت عالميًا بفعل تشديد الإجراءات الأمنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر باحثون في الأمم المتحدة من أن جماعات الجريمة المنظمة العابرة للحدود في شرق وجنوب شرق آسيا بدأت بتوسيع نطاق عمليات الاحتيال الإلكتروني التي تديرها إلى مناطق جديدة حول العالم، في محاولة لتفادي تصاعد الحملات الأمنية الإقليمية التي تستهدف أنشطتها غير القانونية.
وأوضح تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن هذه الجماعات، التي تقف وراء شبكات معقدة من الاحتيال عبر الإنترنت، بدأت في نقل عملياتها إلى مناطق خارج آسيا، مستغلة ضعف البنية التحتية الأمنية في بعض الدول الأخرى وتنامي الأسواق الرقمية غير المنظمة.
وأشار التقرير إلى أن هذه العمليات تتضمن أساليب احتيال متطورة، مثل "فخ العسل الرقمي" والاحتيال الرومانسي واستغلال العملات المشفّرة، وغالبًا ما تعتمد على استدراج الضحايا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة.
كما حذر الباحثون من أن هذه الجماعات لا تكتفي باستهداف الأفراد، بل تسعى أيضًا لاختراق مؤسسات مالية وشركات تكنولوجيا، ما يشكل تهديدًا متزايدًا للأمن السيبراني العالمي.
ودعا التقرير الدول إلى تعزيز التعاون الدولي، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وتطوير قدرات مكافحة الجريمة الإلكترونية، للحد من انتشار هذه الظاهرة التي تتفاقم بشكل مقلق.