أميركا تصعد ضد فنزويلا.. إلغاء تراخيص شركات النفط الأجنبية
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ذكرت مصادر مطلعة، أمس السبت، على قرارات إدارة الرئيس دونالد ترامب أن الحكومة الأميركية أبلغت الشركاء الأجانب لشركة النفط الوطنية الفنزويلية (بي.دي.في.إس.إيه) أنها على وشك إلغاء التصاريح التي تسمح لهم بتصدير النفط الفنزويلي ومشتقاته.
وفي السنوات القليلة الماضية، منحت إدارة الرئيس السابق جو بايدن التراخيص لتأمين النفط الفنزويلي لمصافي التكرير من إسبانيا إلى الهند كاستثناءات من نظام العقوبات الأميركي على فنزويلا.
ومن بين الشركات التي حصلت على تراخيص وخطابات إعفاء من واشنطن ريبسول الإسبانية وإيني الإيطالية وموريل آند بروم الفرنسية وريلاينس إندستريز الهندية.
وكانت معظم الشركات قد علقت بالفعل استيراد النفط الفنزويلي بعد أن فرض ترامب في الأسبوع الماضي رسوما جمركية ثانوية على مشتري النفط والغاز الفنزويليين، بحسب مصادر وبيانات تتبع السفن.
ووفقا للبيانات، من المتوقع أن يؤدي الجمع بين الرسوم الجمركية وإلغاء التراخيص لتطبيق العقوبات إلى الضغط على صادرات فنزويلا النفطية في الأشهر المقبلة، بعد أن بدأت في الانخفاض في مارس/آذار.
أدت إجراءات مماثلة اتخذتها إدارة ترامب خلال فترة رئاسته الأولى في 2020 إلى تراجع إنتاج فنزويلا وصادراتها النفطية، مما دفع شركة النفط الوطنية الفنزويلية (بي.دي.في.إس.إيه) إلى الاستعانة بوسطاء لتوزيع الشحنات على الصين، كما أدى إلى إبرام اتفاق مع إيران. ولا يزال هؤلاء الوسطاء يتعاملون مع الشركة.
ولم ترد (بي.دي.في.إس.إيه) أو ريبسول أو إيني أو موريل آند بروم الفرنسية أو ريلاينس إندستريز أو وزارة الخارجية الأميركية على طلبات للتعقيب.
وامتنعت وزارة الخزانة الأميركية عن التعقيب.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
فيتش: الرسوم الجمركية الأميركية تؤثر سلباً على شركات صناعة السيارات
الاقتصاد نيوز - متابعة
أشارت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في أحدث تقرير لها، الاثنين، إلى أن الرسوم الجمركية الأميركية لها تأثير ائتماني "سلبي" و"غير متساوٍ" على شركات صناعة السيارات في جميع أنحاء العالم.
وعلقت فيتش قائلةً: "ستؤدي الرسوم الجمركية البالغة 25% المفروضة على واردات السيارات إلى الولايات المتحدة إلى رفع الأسعار وخفض الطلب".
وأضافت الوكالة أنها تتوقع أن ترفع شركات صناعة السيارات أسعارها "بشكل عام"، على الرغم من أن السياسات التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترامب من المرجح أن تؤثر على كل علامة تجارية وطراز بشكل مختلف.
وأضافت فيتش: "قد تواجه بعض شركات صناعة السيارات صعوبة في رفع الأسعار بما يكفي لتغطية الرسوم الجمركية البالغة 25%، وستضطر إلى إجراء تعديلات مؤلمة على خطط الإنتاج والمبيعات".
كما أشارت إلى أنه مع ارتفاع أسعار السيارات المستوردة، قد يلجأ العملاء إلى السيارات المصنوعة في الولايات المتحدة.
في المقابل أن العديد من السيارات المصنوعة في الولايات المتحدة "لا تنافس الواردات بشكل مباشر".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام