الكرملين يلتزم الصمت بعد مصرع قائد فاجنر في حادث قرب موسكو
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
بعد نحو 24 ساعة من تحطم طائرة قالت السلطات الروسية إنها كانت تقل قائد فاجنر، يفجيني بريجوجين، واثنين من كبار مساعديه، لم يصدر الكرملين أي تعليق عن الحادث.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حدث في كورسك، أمس الأربعاء، عندما ظهرت أنباء عن تحطم طائرة بريجوجين لكنه لم يدل بأي تعليق هناك ولا على عودته إلى موسكو.
ولم يكن هناك مؤتمر عبر الهاتف مع المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف يوم الخميس لوسائل الإعلام. كانت آخر مكالمة أجراها بيسكوف في 4 أغسطس.
والتقى بوتين مع قادة بريجوجين وفاجنر بعد عدة أيام من التمرد الذي لم يدم طويلا في نهاية يونيو، على الرغم من وصفه سابقا للحدث بأنه عمل من أعمال الخيانة.
وتمكن بريجوجين في وقت لاحق من التحرك بحرية، بل وظهر على هامش قمة أفريقيا التي نظمها الكرملين في سان بطرسبرج الشهر الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلطات الروسية فاجنر الكرملين قائد فاجنر قائد فاجنر
إقرأ أيضاً:
مصرع وإصابة 4 أشخاص في انفجار مصفاة ريازان الروسية
شهدت مدينة ريازان الروسية حادثًا مأساويًا، حيث وقع انفجار داخل مصفاة نفط مملوكة لشركة روسنفت، ما أدى إلى مقتل عامل وإصابة ثلاثة آخرين.
ووفقا لما نقلته وكالتا "تاس" و"الإعلام الروسية"، وقع الحادث أثناء تنفيذ أعمال صيانة فنية داخل المصفاة، حيث أدى انخفاض الضغط في المعدات إلى وقوع الانفجار.
وأوضح ممثل عن المصفاة أن فريقًا من مؤسسة متعهدة كان يجري أعمالًا فنية اعتيادية عندما حدث الانفجار نتيجة خلل مفاجئ في الضغط.
ويأتي الحادثة في ظل سجل حافل بالاستهدافات التي تعرضت لها المصفاة خلال الأشهر الماضية، حيث شُنت عليها هجمات عدة بطائرات مسيرة أوكرانية، كان آخرها في فبراير الماضي، ما أجبرها حينذاك على تعليق عملياتها لفترة قبل أن تستأنف العمل لاحقًا بعد إجراء الإصلاحات اللازمة.
وتعد مصفاة ريازان من المنشآت النفطية الحيوية في روسيا، حيث تعالج يوميًا نحو 13.1 مليون طن متري من النفط الخام، وهو ما يمثل نحو خمسة بالمئة من إجمالي عمليات التكرير في البلاد خلال عام 2024.
ووفقا لبيانات مستندة إلى مصادر، أنتجت المصفاة 2.3 مليون طن من البنزين و3.4 مليون طن من زيت الديزل و4.2 مليون طن من زيت الوقود ومليون طن من وقود الطائرات.
وفي ظل أهمية المصفاة في إنتاج المشتقات النفطية، يبقى تأثير الحادث على عمليات الإنتاج غير واضح حتى الآن. ولم تصدر شركة روسنفت أي تعليق رسمي حول تداعيات الحادث أو ما إذا كانت هناك خطط لتعويض الإنتاج المتضرر.
ولم تعلن السلطات الروسية حتى اللحظة عن نتائج التحقيق الأولي أو ما إذا كانت هناك شبهة جنائية وراء الانفجار لكن في ظل التصعيد العسكري بين روسيا وأوكرانيا، وما شهدته منشآت النفط الروسية من استهدافات متكررة، تثار تساؤلات حول مدى استقرار قطاع الطاقة الروسي وإلى أي مدى يمكن أن تتأثر الإمدادات النفطية في البلاد.
وتواجه روسيا تحديات متزايدة في تأمين منشآتها النفطية الحيوية، خصوصًا مع استمرار التصعيد العسكري، مما يضع مزيدًا من الضغوط على الحكومة والقطاع الصناعي لإيجاد حلول تحمي البنية التحتية للطاقة.
وفي حال تأخرت عمليات الصيانة أو التحقيقات، فقد يؤثر ذلك بشكل مؤقت على الإمدادات النفطية، مما قد يستدعي إجراءات حكومية بديلة للحفاظ على استقرار السوق الداخلية وضمان استمرار عمليات التكرير والإنتاج دون انقطاع.