خطيب المسجد النبوي: عيد الفطر فرحة صيام وعبادة ودعوة للاستقامة
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
قال الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان، إمام وخطيب المسجد النبوي: "أسعد الله صباحكم اليوم بالعيد، وأكرمكم بالحسنى والمزيد، وأدام فيكم البشر والبشرى بكل جديد. هنيئًا لكم العيد."
وأضاف "البعيجان" خلال خطبة عيد الفطر المبارك اليوم الأحد الأول من شهر شوال 1446هـ من المسجد النبوي: "فهنئًا لكم العيد السعيد، يوم الفطر المجيد"، مشيرًا إلى أن عيد الفطر أشرق عليكم بنسماته وعبقه ونوره.
وأوضح أن الله تعالى شرع لكم أن تفرحوا فيه بنعم الله ومكرماته بفضله وجوده وهباته، فالفرح بالعيد شعيرة من شعائر الدين وشعار يتميز به المسلمون جميعًا، حيث يودعون موسم رمضان بحلل الطاعات وأنواع العبادات وجميل الدعوات.
واستشهد بقول الله تعالى: (قُلْ بِفَضْلِ ٱللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِۦ، فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ)، مشيرًا إلى أن للصائم فرحتين: فرحة حين يفطر وفرحة حين يلقى ربه. ودعا المسلمين إلى نشر مشاعر الفرحة والسعادة والانشراح.
وأكد على تجديد روح الأخوة والصلة والود والحب، ودعا الناس إلى لبس الجديد وحمد الله على تمام شهر رمضان وأداء زكاة الفطر، مشددًا على الاستقامة على دين الله.
وأوصى المصلين بالثبات على الطاعة، وقال: "لا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثًا"، محذرًا من الانتكاس والحور بعد الكور، وأن يسألوا الله الثبات إلى الممات. كما أوصى المصلين بحسن الظن بالله، قائلاً: "أبشروا فإن الله عليم بكم، ولن يضيع عملكم ولن يخيب آمالكم."
وأشار "البعيجان" إلى أن الله تعالى شرع للمسلمين عيدين في كل عام: عيد الفطر وعيد الأضحى، موضحًا أن عيد الفطر جاء بعد الركن الرابع من أركان الإسلام وهو صوم رمضان، بينما جاء عيد الأضحى بعد الركن الخامس وهو حج بيت الله الحرام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خطبة الفطر خطيب المسجد النبوي إمام وخطيب المسجد النبوي المزيد عید الفطر
إقرأ أيضاً:
بفضل الله تعالى.. جلالة السلطان يعود إلى أرض الوطن
مسقط- العُمانية
بفضلِ اللهِ تعالى ورعايتِه، عاد حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- إلى أرض الوطن بعد زيارةِ "دولةٍ" إلى روسيا الاتّحاديّة الصّديقة استغرقت يومين.
وأعرب حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- خلال لقائه بفخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية عن شكره لفخامته، على الدعوة الكريمة لزيارة بلاده، وعلى حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
وقال جلالته- أعزه الله- إن مباحثاته مع فخامة الرئيس الروسي تركزت على بناء علاقات متينة طيبة بين البلدين خلال الفترة الماضية؛ حيث يكمل البلدان خلال هذه الأيام 40 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية، ويسعى البلدان في الوقت الراهن على جعل هذه العلاقات متميزة ومفيدة تخدم مصلحة الشعبين الصديقين.
وأشاد جلالةُ السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه- بلقائه مجموعة من رجال الأعمال من روسيا الاتحادية، مؤكدًا أنه لمس اهتمامهم بتطوير هذه العلاقة في مجالات الطاقة والزراعة والتجارة، كما باشر العديد منهم تبادل الزيارات وفتح مكاتب تجارية، مُعربًا- أيده الله- عن تطلُع سلطنة عُمان لزيادة استثماراتها في روسيا الاتحادية، وقد باشر جهاز الاستثمار العُماني التواصل مع الجهات المعنية الروسية.
وأعرب جلالته في ختام حديثه عن شكره وتقديره للمسؤولين الروس الذين قاموا بزيارة سلطنة عُمان خلال الفترة الماضية، معبرًا- أعزه الله- عن أمله لمواصلة المسؤولين في سلطنة عُمان زيارة موسكو.
ورحب فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية بحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- في العاصمة الروسية موسكو، شاكرًا لجلالته قيامه بزيارة "دولة" إلى روسيا الاتحادية.
وأكد فخامته أن جلالة السلطان المعظم قام بعدة زيارات إلى روسيا؛ حيث وقع جلالته في عام 1985 على الاتفاقية الخاصة بإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين، وفي هذه السنة يحتفي البلدان بالذكرى الأربعين عامًا منذ إقامة العلاقات.
وأضاف فخامته أن البلدين الصديقين يتقاسمان تاريخًا جيدًا وسجلا حافلًا من التواصل المستمر، مؤكدًا بلورة حزمة من الاتفاقيات التي من شأنها تشكيل زخم إضافي لتوطيد الأسس القانونية للعلاقات الثنائية.
وأشار فخامته إلى أن هناك الكثير من العمل لتطوير العلاقات التجارية بين البلدين، في مجال الاستثمارات المتبادلة، والترانزيت والنقل والزراعة، خاصة وأن روسيا تقوم بتصدير المنتجات الزراعية والأغذية إلى سلطنة عُمان.
وأكد فخامته على اهتمام الشركات الروسية لتطوير التعاون في مجالات الطاقة مع سلطنة عُمان، مشيرًا إلى مناقشة المسائل العملية خلال المباحثات أمس.
وأكد فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية على التعاون الوثيق بين وزارتي الخارجية في البلدين، مضيفًا أن بلاده بصدد تنظيم القمة الروسية العربية الأولى، التي تحظى بتأييد من الأصدقاء في العالم العربي.