ترامب يرفض إقالة مسئولين بسبب تسريب خطط ضرب الحوثيين
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم السبت، أنه لن يقدم على إقالة أي مسئول بسبب تسريب غير مقصود لخطط إدارته بشأن توجيه ضربة جوية ضد الحوثيين في اليمن.
رفض الاستجابة للضغوط
وفي مقابلة مع كريستين ويلكر من شبكة "إن بي سي نيوز"، شدّد ترامب على موقفه قائلاً: "أنا لا أطرد الناس بسبب الأخبار الكاذبة وبسبب مطاردة الساحرات"، في إشارة إلى الانتقادات التي طالت إدارته بعد الحادثة.
وأضاف الرئيس الأمريكي أنه لا يزال يثق بمستشاره للأمن القومي مايك والتز، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، رغم تسريب تفاصيل المناقشات.
تفاصيل التسريبوجاءت هذه الأزمة بعد ما أضاف والتز عن طريق الخطأ جيفري غولدبيرغ، محرر مجلة "ذي أتلانتيك"، إلى مجموعة محادثة جماعية عبر تطبيق "سيغنال" المشفر، حيث كان كبار المسؤولين يناقشون خطط الهجوم على الحوثيين.
وخلال المحادثة، كشف هيغسيث تفاصيل عن كيفية تنفيذ الضربة قبل وقوعها، مما أدى لاحقًا إلى نشر مجلة "ذي أتلانتيك" مقالًا عن التسريب، وهو ما أثار صدمة داخل أوساط الأمن القومي الأمريكي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب اليمن سيغنال تطبيق سيغنال الحوثييين المزيد
إقرأ أيضاً:
ترامب: لا أنوي إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول"
أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أنه لا ينوي إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
وصرّح ترامب، في حديث للصحفيين أوردته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، رداً على تساؤلات بشأن ذلك قائلاً "لا أريد التحدث عن ذلك، لأنني لا أنوي إقالته"، مضيفاً "أود أن أراه أكثر نشاطًا في تطبيق فكرته لخفض أسعار الفائدة.. إنه الوقت الأمثل لخفضها".
وهاجم ترامب، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي عدة مرات في الأيام الأخيرة، داعياً إياه إلى خفض أسعار الفائدة في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي بشأن الرسوم الجمركية التي هزت الأسواق.
وكان ترامب قد أشار سابقًا إلى أنه يملك سلطة إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
في وقت سابق من اليوم، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن لترامب الحق في انتقاد باول، واتهمت رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأنه "مدفوع بعوامل سياسية بدلًا مما هو مناسب للاقتصاد الأمريكي".
وخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة ثلاث مرات العام الماضي، لكنه لم يُجرِ أيَّ تغيير على اجتماعاته المتعلقة بالسياسات حتى الآن هذا العام.