السديس في خطبة عيد الفطر : انشروا الفرح والسرور وبددوا الأحزان واجبروا الخواطر
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
قال إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، إن الله شرع لنا المواسم والأعياد لتحقيق المصالح للعباد في أمور المعاش والمعاد.
وبين" السديس"، أثناء إلقائه خطبة عيد الفطر، أن عيد الفطر المبارك مناسبة عظيمة لها مكانتها القويمة ومنزلتها القديمة، مبينًا أن الفرح بها سنة للمسلمين وشعيرة من شعائر الدين.
وقال إن العيد شرع فيه إظهار السرور والأفراح لا إشهار الأحزان، داعيًا إلى نشر السعادة وجبر الخواطر، فذاك دأب أولي النهى.
وتابع: ولترفرف رايات الابتهاج على الأسر والبيوتات والأسواق والطرقات، بددوا غيمة الأحزان، وروحوا الأبدان.
ودعا إلى التوسيع على النفس والأولاد وإدخال السرور على الأهل والجيران والأقارب، فقد سُئل النبي عن أفضل الأعمال فقال: سرور تدخله على مؤمن.
كما دعا إلى تطهير القلوب من الغل والحسد والكراهية، وإقالة العثرة، وصلة الأرحام والتزاور والتواصل مع من بعد بوسائل التواصل الحديثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السديس عيد الفطر خطبة عيد الفطر المزيد عید الفطر
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. خطبة عيد الفطر من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والنبوي
نقلت قناة القرآن الكريم وقناة السنة النبوية، بثا مباشرا لخطبة عيد الفطر برحاب الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، وذلك بعدما أدى المسلمون في المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، صلاة عيد الفطر، أمَّ الشيخ عبد الرحمن السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، جموع المصلين في صلاة عيد الفطر المبارك بالحرم المكي، حيث ألقى خطبة العيد التي تناول فيها معاني التسامح والمحبة، مؤكدًا على أهمية تعزيز القيم الإسلامية في هذه المناسبة المباركة.
واكتظ المسجد الحرام بالمصلين الذين توافدوا من مختلف بقاع الأرض، وسط أجواء إيمانية مفعمة بالفرح والروحانية، احتفالًا بحلول عيد الفطر المبارك.
بث مباشر.. السديس يؤم الملايين في صلاة عيد الفطر المبارك من المسجد الحرام
بث مباشر.. صلاة عيد الفطر من الحرمين الشريفين.. وتكبيرات العيد يصدح بها المصلون
دعاء استقبال عيد الفطر 2025 .. وأفضل ما يقوله المسلم
بث مباشر.. تكبيرات عيد الفطر المبارك من الحرمين الشريفين والمسجد الحرام كامل العدد
حكم من فاتته صلاة العيد
يجوز قضاء صلاة العيد لمن فاتته متى شاء في باقي اليوم أو في الغد وما بعده أو متى اتفق كسائر الرواتب، وإن شاء صلاها على صفة صلاة العيد بتكبير، وإلى ذلك ذهب الإمامان: مالك والشافعي -رضي الله عنهما-؛ لما رُوِيَ عن أنسٍ-رضي الله عنه-، أنه كان إذا لم يشهد العيد مع الإمام بالبصرة جمع أهله ومواليه، ثم قام عبد الله بن أبي عتبة مولاه فيصلي بهم ركعتين، يُكَبِّرُ فيهما؛ ولأنه قضاء صلاةٍ، فكان على صفتها، كسائر الصلوات، وهو مُخَيَّرٌ، إن شاء صلاها وحدَهُ، وإن شاء في جماعة، وإن شاء مضى إلى الْمُصَلَّى، وإن شاء حيثُ شاء.
ويجوزُ لمن فاتَتْهُ صلاةُ العيد أن يصلِّيَ أربعَ ركعاتٍ، كصلاة التطوع، وإن أحب فصل بسلامٍ بَيْنَ كُلِّ ركعتين؛ وذلك لما رُوِي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: «مَنْ فَاتَهُ الْعِيدُ فَلْيُصَلِّ أَرْبَعًا»، ورُوِيَ عن عليّ بن أبي طالِبٍ-رضي الله عنه- أنه «أَمَرَ رَجُلا أَنْ يُصَلِّيَ بِضَعَفَةِ النَّاسِ فِي الْمَسْجِدِ يَوْمَ فِطْرٍ أَوْ يَوْمَ أَضْحًى، وَأَمَرَهُ أَنْ يُصَلِّيَ أَرْبَعًا»؛ ولأنه قضاء صلاةِ عيد، فكان أربعًا كصلاة الجمعة، وإن شاء أن يصلي ركعتين كصلاة التطوع فلا بأس؛ لأن ذلك تطوُّع.
خطبة عيد الفطر من المسجد الحرام
خطبة عيد الفطر من المسجد النبوي