تامر حسني مفاجآة حفل مهرجان القاهرة للدراما
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
يحيي الفنان تامر حسني، حفل افتتاح مهرجان القاهرة للدراما فى دورته الثانية، والمقرر أن ينطلق خلال ساعات داخل في North Square Mall بمدينة العلمين الجديدة، برئاسة الفنان الكبير يحيى الفخرانى، وتأتي النسخة الجديدة للمهرجان تحت عنوان "60 سنة دراما" احتفالًا بمرور 60 عاما على إنتاج وإذاعة أول عمل درامى مصرى.
مهرجان القاهرة للدراما .. القنوات الناقلة للحفل
القنوات الناقلة لحفل مهرجان القاهرة للدراما في نسخته الثانية
وتنقل شاشة dmc حفل مهرجان القاهرة للدراما في نسخته الثانية من مدينة العلمين الجديدة اليوم 24 من أغسطس .
ويحتفي مهرجان القاهرة للدراما، تحت رعاية مهرجان العلمين الجديدة، برموز مصر من المبدعين والنابغين من هؤلاء الذين تركوا بصمة واضحة في مختلف المجالات وساهموا في رفع راية الوطن وقاموا بتمثيل مصر في المحافل الدولية، وعبروا عن قوة مصر الناعمة ودورها الفعال في تشكيل الوعي ونشر الثقافة المصرية في جميع انحاء الوطن العربي.
يستضيف StarScrapers Awards في افتتاح أولى دوراته النسخة الثانية من مهرجان القاهرة للدراما 2023 والتي تقام تحت عنوان "60 سنة دراما"؛ فى دورة استثنائية للاحتفال بمناسبة مرور 60 عامًا على إنتاج وإذاعة أول عمل درامي مصري، وتكريم أبرز الشخصيات والفنانين الذين أثروا في تاريخ الدراما المصرية، ومنح جوائز لأفضل الأعمال الدرامية وصناعها خلال عام 2023.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقد الأسبوع الماضي، بمدينة العلمين الجديدة، للإعلان عن تفاصيل الدورة الثانية من مهرجان القاهرة للدراما، والذي يقام ضمن فعاليات حفل StarScrapers Awards، بحضور الدكتور يحيي الفخراني، رئيس المهرجان، والدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، والفنانة إلهام شاهين، عضو لجنة التحكيم، الأستاذ جمال صلاح نائب رئيس مجلس إدارة شركة POD، والأستاذ جورج متري الرئيس التنفيذي لشركة كونسل ماسترز.
قال الدكتور يحيي الفخراني، رئيس مهرجان القاهرة للدراما، إن الدورة الحالية للمهرجان ستشهد الاحتفال بمرور 60 عامًا على إنتاج وإذاعة أول عمل درامي مصري وهو "هارب من الأيام"، مما يدلل على أن مصر من أوائل الدول في المنطقة التي لها تاريخ طويل في إنتاج الأعمال الدرامية، وهو ما أكسبها قوة ناعمة في التأثير على الوطن العربي.
وتضم مسيرة الإنتاج الدرامي المصري العديد من الأعمال الفنية المحفورة في وجدان كل أبناء الوطن العربي، ومنارة للفنانين من كل أنحاء الدول العربية.
من جانبه قال الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، إن تنظيم الدورة الثانية من مهرجان القاهرة للدراما، يأتي استكمالًا للنجاح المحقق للنسخة الأولى التي شهدت مشاركة ضخمة من كل صناع الدراما المصرية، حيث أصبح المهرجان الحدث السنوي الرئيسي لاحتفال صناع الدراما بأفضل الأعمال الفنية لموسم عام 2023، والتي يتم اختيارها من قبل لجنة تحكيم تضم قامات من الفنانين والمخرجين والنقاد.
أشاد "زكي"، بدور الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في دعم تنمية صناعة الدراما المصرية، بداية من إنتاج العديد من الأعمال الدرامية المتنوعة لتشكيل وعي المجتمع بأبرز القضايا وترسيخ القيم الاجتماعية، وإتاحة الفرص للمواهب للمشاركة بالأعمال الفنية لظهور أبطال جدد، وتعزيز استمرار ريادة مصر للدراما في الوطن العربي، وتستكمل دورها في تنظيم مهرجان القاهرة للدراما العام الحالي بالعلمين الجديدة مما يسهم في تنمية صناعة السياحة كذلك.
وكشفت الفنانة إلهام شاهين، عضو لجنة التحكيم بمهرجان القاهرة للدراما، عن زيادة عدد جوائز المهرجان هذا العام بإضافة جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجائزة لأفضل مونتاج، ليصبح إجمالي الجوائز 16 جائزة لكل المشاركين في العمل الدرامي، كما سيتم إتاحة الفرصة للجمهور للتصويت على 8 جوائز على أفضل ممثل وممثلة دور أول، ودور ثاني، وأفضل وجه جديد صاعد، وأفضل مسلسل، وأفضل مخرج ومخرجة، وذلك للأعمال الدرامية عن موسم 2023، وسيتم تكريم شخصيات ساهمت في تعزيز صناعة الدراما على مدار 60 عامًا.
جدير بالذكر أن لجنة التحكيم لمهرجان القاهرة للدراما، تضم 5 أعضاء وهم المخرج جمال عبد الحميد، الفنانة إلهام شاهين، والمؤلف عبد الرحيم كمال، والفنان كريم عبد العزيز، والناقد الفني طارق الشناوي، وسيتم توزيع جوائز على أفضل مسلسل، وأفضل مسلسل كوميدي، وأفضل مخرج، وأفضل ممثل وممثلة، وأفضل ممثل وممثلة دور ثان، وأفضل ممثل وممثلة صاعدة، وأفضل مؤلف، وأفضل تصوير، وأفضل ديكور، وأفضل موسيقي تصويرية، وأفضل تتر، وأفضل مونتاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة للدراما الفنان تامر حسنى تامر حسنى مدينة العلمين الجديدة 60 سنة دراما حفل مهرجان القاهرة للدراما الفن مهرجان القاهرة للدراما العلمین الجدیدة لجنة التحکیم الوطن العربی الثانیة من
إقرأ أيضاً:
إفطارهم فى الجنة.. شهيد فى قلب أمه.. صرخة الفخر والوفاء
في غرفة بسيطة، وعلى أريكة تحمل ذكريات الزمن الماضي، تجلس السيدة فاطمة العشماوي، والدة الشهيد العقيد تامر العشماوي عينها تحمل نضوج الأيام التي مرت، وقلبها يحمل وجع الفقد وأمل الشرف، تسرد حكاية ابنها الذي استشهد قبل تسع سنوات، لكنه يعيش في كل لحظة تمر، وفي كل زاوية من قلبها الكبير.
حينما تُسأل عن شعورها في رمضان هذا العام، تشعر السيدة فاطمة بمزيج من الفخر والحزن، ففي قلبها يحيا تامر شهيدًا، وفي ذاكرتهما تظل تلك الأيام التي مرَّت وكأنها لم تنقضِ. "تامر لم يكن مجرد شهيدٍ، بل كان ابني الذي لطالما ملأ بيتي بضحكته وبراءته، كان إنسانًا قبل أن يكون جنديًا". مع احتفال الوطن بهذه الذكرى، لا يزال في قلب الأم مكان لتضحيات ابنها التي لا تُنسى.
حينما تتذكر السيدة فاطمة آخر لحظات الحديث مع تامر، يختلط الألم بالمحبة. "كان يقول لي دائمًا: 'إذا جائتني الشهادة، فلا تخافي، فأنا ذاهب لأعلى مكان'". كانت آخر مكالمة بينهما قبل استشهاده بيومين، حيث كان يطمئن عليها، يتحدث عن آماله وطموحاته، لم تكن تعلم أنه الوداع الأخير. كلمات ابنها عن الشهادة ظلت عالقة في قلبها، تتحول إلى وقود لفخر لا ينطفئ.
"لقد مر تسع سنوات على استشهاد تامر، لكن الوقت لم يغير شيئًا في قلبي"، تقول السيدة فاطمة، مشيرة إلى أن الفخر لا يزال يملأ قلبها. "صحيح أنه غادر، لكنه حاضر في كل خطوة أخطوها، وفي كل يوم أعيشه". تامر كان مثالًا للشجاعة والعطاء، ورغم أن الزمن يمضي، فإن ذكراه تظل حية، يرويها كل من كان يعرفه.
تتحدث السيدة فاطمة بفخر عن سيف، شقيق الشهيد الذي اختار أن يسير على نهج تامر، ملتحقًا بكلية الشرطة بعد استشهاده. "سيف يعرف تمامًا أن طريقه ليس مجرد إتمام حلم تامر، بل هو استكمال لقيمه، وحب لوطنه، ما زال يحمل في قلبه حلم أخيه، ويسير على دربه، ليكون خير خلفٍ لخير سلف".
وفي ذكرى استشهاد تامر، تدعو السيدة فاطمة كل المصريين إلى التلاحم والتكاتف، "فمصر اليوم تحتاج إلى كل واحد منا، لا مجال للضعف أو الاستسلام. علينا أن نكون يقظين، متحدين، حتى نبني مصر الأقوى. تامر ضحى بحياته من أجل هذا الوطن، ونحن في حاجة إلى أن نواصل الدفاع عنه بكل ما أوتينا من قوة".
وفي ختام الحديث، تلتقط السيدة فاطمة أنفاسها بصعوبة، وأعينها تحمل دمعة تحاول إخفاءها بابتسامة مليئة بالفخر، تقول: "أنت في القلب دائمًا، يا تامر. شرفنا وأنت حي، ولن ننسى تضحياتك مهما مر الزمن".
هذه الكلمات ليست مجرد حديث، بل هي صلاة من نوع آخر، صلاة تذكر وتخليد لروح شهيدٍ سطر بدمه أسمى معاني الوفاء للوطن.
في قلب هذا الوطن الذي لا ينسى أبنائه، يظل شهداء الشرطة رمزًا للتضحية والفداء، ويختصرون في أرواحهم أسمى معاني البذل والإيثار، رغم غيابهم عن أحضان أسرهم في شهر رمضان، يبقى عطاؤهم حاضرًا في قلوب المصريين، فالوطن لا ينسى من بذل روحه في سبيل أمنه واستقراره.
هم الذين أفنوا حياتهم في حماية الشعب، وسطروا بدمائهم صفحات من الشجاعة والإصرار على مواجهة الإرهاب، هم الذين لم يترددوا لحظة في الوقوف أمام كل من يهدد وطنهم، وواجهوا الموت بابتسامة، مع العلم أن حياتهم ليست سوى جزء صغير من معركة أكبر ضد الظلام.
في رمضان، حين يلتف الجميع حول موائد الإفطار في دفء الأسرة، كان شهداء الشرطة يجلسون في مكان أسمى، مكان لا تدركه أعيننا، ولكنه مكان لا يعادل في قيمته كل الدنيا؛ فإفطارهم اليوم سيكون مع النبين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقًا.
مع غيابهم عن المائدة الرمضانية في بيوتهم، يظل الشعب المصري يذكرهم في صلواته ودعواته، تظل أسماؤهم محفورة في ذاكرة الوطن، وتظل أرواحهم تسكن بيننا، تعطينا الأمل والقوة لنستمر في مواجهة التحديات.
إن الشهداء هم الذين حفظوا لنا الأمان في عز الشدائد، وهم الذين سيظلون نجومًا مضيئة في سماء وطننا، فلهم منا الدعاء في كل لحظة، وأن يظل الوطن في حفظ الله وأمانه.
مشاركة