قال الرئيس الصيني شي جين بينج، اليوم الخميس، إن الصين مستعدة لتعزيز التعاون مع إيران داخل مجموعة البريكس، وغيرها من المنصات الدولية متعددة الأطراف، من أجل الدفع باتجاه التنمية السليمة والقوية لترسيخ التعددية.

 

الصين تدين تصريف اليابان المياه الملوثة نوويًا من محطة فوكوشيما الصين تعلن عن تدريبات بالذخيرة الحية قرب تايوان

وذكرت وكالة أنباء شينخوا الصينية أن الرئيس الصيني أدلى بهذه التصريحات خلال لقائه مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي على هامش انعقاد القمة الـ15 لدول البريكس المُقامة حاليا في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا.


كان شي جين بينج سبق أن صرح في وقت سابق من اليوم، بأن توسع البريكس "تاريخي" ويمثل نقطة انطلاق جديدة، مضيفا أن التوسع من شأنه أن يضخ حيوية جديدة في آلية تعاون المجموعة، كما من شأنه أن يزيد من تعزيز قوى السلام والتنمية في العالم. 

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، قال الرئيس الصيني شي جين بينج، إن توسيع بريكس سيضخ زخمًا جديدًا لآلية التعاون في المجموعة، التي قررت دعوة ست دول هي الأرجنتين ومصر وإيران وإثيوبيا والسعودية والإمارات للانضمام لعضويتها.

وأضاف خلال قمة لزعماء دول المجموعة في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا أن توسيع بريكس يعكس عزمها على الوحدة والتعاون.

وتصدر النقاش بشأن توسعة عضوية المجموعة التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا جدول أعمال قمة عقدت على مدى ثلاثة أيام تنتهي اليوم الخميس.

ورغم إبداء الدول الأعضاء في بريكس دعمها سابقا لتوسعة التكتل كانت هناك انقسامات بين القادة بشأن العدد وسرعة الانضمام.

دعوة مصر للانضمام إلى عضوية مجموعة بريكس 

ومن جانبه، أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي في بيان اليوم الخميس عن ترحيبه بدعوة مصر للانضمام إلى عضوية مجموعة بريكس اعتبارا من يناير المقبل.

وقال الرئيس في البيان "أثمن إعلان مجموعة بريكس دعوة مصر للانضمام لعضويتها اعتبارا من يناير 2024".

وأضاف "نتطلع للتعاون والتنسيق مع مجموعة بريكس خلال الفترة المقبلة" لتحقيق أهداف تدعيم التعاون الاقتصادي.

وجاء في البيان أنه يتطلع للعمل مع بريكس على إعلاء صوت دول الجنوب إزاء مختلف القضايا والتحديات التنموية بما يدعم حقوق ومصالح الدول النامية.

وكان رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا، قال في مؤتمر صحفي مشترك لزعماء الدول الخمس التي تشكل الكتلة حاليا، إنه تقرر دعوة الإمارات ومصر والسعودية والأرجنتين وإثيوبيا وإيران لتصبح أعضاء كاملي العضوية في مجموعة بريكس".

وأضاف أن العضوية "ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الأول من يناير 2024".

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصين إيران بريكس الصين وإيران

إقرأ أيضاً:

أردوغان: نسعى للانضمام إلى "منظمة شنغهاي للتعاون"

صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده -العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو) - ترغب في الحصول على عضوية "منظمة شنغهاي للتعاون" التي تقودها الصين، بعد حضوره قمة زعماء المنظمة في كازاخستان.

قال أردوغان وفقًا لنص تصريحاته خلال مقابلة له مع مجموعة صحفيين نقلتها محطة "إن تي في نيوز": "نريد تطوير علاقاتنا مع روسيا والصين في إطار منظمة شنغهاي للتعاون. نعتقد أن عليهم أن يقبلونا ليس فقط بوصفنا شريك حوار، بل بصفتنا بلدًا عضوًا مثل البلدان الأخرى. قد تستغرق العضوية بعض الوقت".
اهتمام تركيا

خلال 2022، كانت أول مرة يعرب أردوغان فيها عن اهتمام تركيا بأن تصبح أول بلد عضو في "ناتو" ينضم إلى "منظمة شنغهاي للتعاون"، محاولًا موازنة بناء شراكات اقتصادية جديدة باتجاه الشرق، بينما يعزز الروابط في مجالات الدفاع والأمن والتجارة والطاقة مع حلفائه الغربيين.

تواصلت تركيا أيضًا مؤخرًا مع نادي مجموعة دول "بريكس" للبلدان الناشئة الكبرى، في إشارة إلى الإحباط المتنامي جراء مرواحة محادثاتها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي مكانها.

ارتبطت البلاد بـ "منظمة شنغهاي للتعاون" منذ 2013 من خلال اتفاقية شراكة. من شأن العضوية الكاملة في المجموعة أن تمنح أردوغان نفوذًا أكبر ضد الغرب.

جاءت جهود أردوغان للانضمام إلى المنظمة بعد محادثات مع الرئيسين الصيني شي جين بينغ والروسي فلاديمير بوتين، قبيل اجتماعه مع الرئيس الأميركي جو بايدن على هامش قمة قادة "ناتو" في واشنطن العاصمة الأسبوع المقبل.

تضم "منظمة شنغهاي للتعاون" 9 أعضاء دائمين، من بينهم إيران وباكستان.
تطبيع العلاقات مع سوريا

أوضح أردوغان أنه قد يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد، بجانب بوتين، ضمن بدايات للتقارب يمكن أن تساعد في إنهاء الحرب في سوريا.

أضاف أردوغان، وسط علامات على تقارب مع سوريا: "قد يكون لدينا دعوة للسيد بوتين وبشار الأسد. إذا كان بمقدور السيد بوتين زيارة تركيا، فقد تكون هذه بداية لعملية جديدة".

نشب خلاف بين أردوغان والأسد مع بداية الحرب السورية قبل أكثر من عقد، جراء مساندة تركيا لمجموعات مسلحة تسعى للإطاحة بنظام الرئيس السوري. نفذت تركيا أيضًا هجمات عبر الحدود على مناطق شمال سوريا ضد قوات يقودها الأكراد في الماضي.

تستضيف تركيا أكثر من 4 ملايين لاجئ نزحوا من سوريا بعد اندلاع الحرب. انهارت جولة محادثات قادتها روسيا خلال 2022 لتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا.

مقالات مشابهة

  • إيران توضح حقيقة تعليق روسيا عضويتها في بريكس
  • الرئيس علي ناصر محمد يصل إلى موسكو مع وفد عربي
  • الرئيس الصيني: مستعدون لكتابة فصل جديد من التنمية لمنظمة شنغهاي
  • بدعوة من الخارجية الروسية.. الرئيس علي ناصر محمد يصل إلى موسكو
  • توسيع مجموعة «بريكس بلس»: قد تكون الزيادة أفضل
  • بوتين يهنئ بزشكيان: نتطلع لزيادة مستوى التعاون مع إيران بكل المجالات
  • الصين تؤكد استعدادها لتقديم حلول العلوم والتكنولوجيا النووية لعدد من الدول النامية
  • زرداري: نتطلع إلى التعاون مع الرئيس الإيراني الجديد لتعزيز السلام
  • الرئيس الباكستاني: نتطلع إلى التعاون مع الرئيس الإيراني الجديد لتعزيز السلام والازدهار في المنطقة
  • أردوغان: نسعى للانضمام إلى "منظمة شنغهاي للتعاون"