الصين تؤكد استعدادها لتعزيز التعاون متعدد الأطراف مع إيران
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال الرئيس الصيني شي جين بينج، اليوم الخميس، إن الصين مستعدة لتعزيز التعاون مع إيران داخل مجموعة البريكس، وغيرها من المنصات الدولية متعددة الأطراف، من أجل الدفع باتجاه التنمية السليمة والقوية لترسيخ التعددية.
الصين تدين تصريف اليابان المياه الملوثة نوويًا من محطة فوكوشيما الصين تعلن عن تدريبات بالذخيرة الحية قرب تايوان
وذكرت وكالة أنباء شينخوا الصينية أن الرئيس الصيني أدلى بهذه التصريحات خلال لقائه مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي على هامش انعقاد القمة الـ15 لدول البريكس المُقامة حاليا في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا.
كان شي جين بينج سبق أن صرح في وقت سابق من اليوم، بأن توسع البريكس "تاريخي" ويمثل نقطة انطلاق جديدة، مضيفا أن التوسع من شأنه أن يضخ حيوية جديدة في آلية تعاون المجموعة، كما من شأنه أن يزيد من تعزيز قوى السلام والتنمية في العالم.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، قال الرئيس الصيني شي جين بينج، إن توسيع بريكس سيضخ زخمًا جديدًا لآلية التعاون في المجموعة، التي قررت دعوة ست دول هي الأرجنتين ومصر وإيران وإثيوبيا والسعودية والإمارات للانضمام لعضويتها.
وأضاف خلال قمة لزعماء دول المجموعة في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا أن توسيع بريكس يعكس عزمها على الوحدة والتعاون.
وتصدر النقاش بشأن توسعة عضوية المجموعة التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا جدول أعمال قمة عقدت على مدى ثلاثة أيام تنتهي اليوم الخميس.
ورغم إبداء الدول الأعضاء في بريكس دعمها سابقا لتوسعة التكتل كانت هناك انقسامات بين القادة بشأن العدد وسرعة الانضمام.
دعوة مصر للانضمام إلى عضوية مجموعة بريكسومن جانبه، أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي في بيان اليوم الخميس عن ترحيبه بدعوة مصر للانضمام إلى عضوية مجموعة بريكس اعتبارا من يناير المقبل.
وقال الرئيس في البيان "أثمن إعلان مجموعة بريكس دعوة مصر للانضمام لعضويتها اعتبارا من يناير 2024".
وأضاف "نتطلع للتعاون والتنسيق مع مجموعة بريكس خلال الفترة المقبلة" لتحقيق أهداف تدعيم التعاون الاقتصادي.
وجاء في البيان أنه يتطلع للعمل مع بريكس على إعلاء صوت دول الجنوب إزاء مختلف القضايا والتحديات التنموية بما يدعم حقوق ومصالح الدول النامية.
وكان رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا، قال في مؤتمر صحفي مشترك لزعماء الدول الخمس التي تشكل الكتلة حاليا، إنه تقرر دعوة الإمارات ومصر والسعودية والأرجنتين وإثيوبيا وإيران لتصبح أعضاء كاملي العضوية في مجموعة بريكس".
وأضاف أن العضوية "ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الأول من يناير 2024".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين إيران بريكس الصين وإيران
إقرأ أيضاً:
محكمة أميركية تدين المجموعة الإسرائيلية المطورة لبيغاسوس باختراق واتساب
أصدرت قاضية أميركية حكما، أمس الجمعة، لصالح شركة واتساب المملوكة لشركة ميتا الأميركية في دعوى قضائية تتهم مجموعة "إن إس أو" الإسرائيلية المصنعة لبرنامج التجسس بيغاسوس سيئ السمعة، باستغلال ثغرة في تطبيق واتساب لثبيت بيغاسوس، الذي سمح بمراقبة هواتف 1400 شخص على مدى أسبوعين في مايو/أيار 2019، منهم صحفيون وناشطون مدافعون عن حقوق الإنسان ومعارضون.
ووفقا لوثائق المحكمة، خلصت القاضية فيليس هاملتون إلى أن المجموعة الإسرائيلية انتهكت قوانين القرصنة الفدرالية في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى شروط خدمة واتساب.
وستواجه مجموعة "إن إس أو" محاكمة منفصلة أمام هيئة محلفين في مارس/آذار 2025 لتحديد الأضرار التي تدين بها لشركة واتساب، خدمة الرسائل الأكثر شعبية في العالم.
وأمرت هاملتون مجموعة "إن إس أو" بتزويد واتساب بالشفرة المصدرية لبرنامج التجسس الخاص بها في أوائل عام 2024، لكن المجموعة تباطأت في الاستجابة، وقالت القاضية في حكمها الصادر، أمس الجمعة، إن الشركة الإسرائلية فشلت مرارا وتكرارا في الامتثال، وهو السبب الرئيسي وراء موافقتها على طلب واتساب بفرض عقوبات على "إن إس أو".
وقالت واتساب في بيان "بعد 5 سنوات من التقاضي، نحن ممتنون لقرار اليوم. لم يعد بإمكان إن إس أو تجنب المساءلة عن هجماتها غير القانونية على واتساب والصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان والمجتمع المدني".
إعلانوأضافت "نعتقد اعتقادا راسخا أن شركات برامج التجسس لا يمكنها الاختباء وراء الحصانة أو تجنب المساءلة عن أفعالها غير القانونية، ومع هذا الحكم، يجب أن تكون شركات برامج التجسس على علم بأن أفعالها تلك لن يتم التسامح معها".
في حين لم تعلق مجموعة "إن إس أو"، التي تورطت في عمليات اختراق باستخدام بيغاسوس من قِبل حكومات في جميع أنحاء العالم، على الحكم حتى الآن.
وتزعم "إن إس أو" أن بيغاسوس يساعد وكالات إنفاذ القانون والاستخبارات في مكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي، وأن تقنيتها تهدف إلى المساعدة في القبض على الإرهابيين والمتحرشين بالأطفال والمجرمين المتشددين، كما تكرر دائما أن عملاءها الحكوميين يتحكمون في استخدام بيغاسوس وهم مسؤولون عن الاختراق الذي يتم به.
لكن الملفات المقدمة في القضية أظهرت أن هذا غير صحيح، حيث ثبت أن المجموعة الإسرائيلية هي الطرف الذي "يثبت ويستخرج" المعلومات باستخدام برنامج بيغاسوس الذي استُخدم للتسلل ليس فقط إلى واتساب، ولكن أيضا إلى أجهزة آيفون لاستخراج الصور ورسائل البريد الإلكتروني والنصوص.
وكانت شركة آبل قد رفعت دعوى مماثلة ضد "إن إس أو" لكنها أسقطتها في سبتمبر/أيلول الماضي.
ووضعت إدارة جو بايدن مجموعة "إن إس أو" على القائمة السوداء في عام 2021، ومنعت وكالات الحكومة الأميركية من شراء منتجاتها.