اليونيفيل تتهم الجيش الإسرائيلي بالاعتداء عليها مرّتين وقاسم يُلوّح بـخيارات أخرى
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
اتهمت "اليونيفيل" الجيش الإسرائيلي بالاعتداء عليها مرّتين اليوم، مشددةً على رفضها تعريض قواتها أثناء قيامهم بمهامهم للخطر.
وقال الناطق الرسمي باسم «اليونيفيل»، أندريا تيننتي، إن «جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل أفادوا بأن الجيش الإسرائيلي أطلق عليهم طلقات تحذيرية من سلاح رشاش عبر الخط الأزرق، وذلك عند العصر خلال قيامهم بدورية استطلاعية مقررة قرب بلدة رميش في جنوب لبنان، في انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي 1701»، مشيراً إلى أنه «لحسن الحظ، لم يُصب أحد بأذى».
وفي حادث منفصل اليوم، أفاد «جنود حفظ السلام التابعون لليونيفيل بأن دورية تابعة للجيش الإسرائيلي وجّهت الليزر نحوهم، مستهدفةً أجسادهم وأعينهم»، وفقاً لتيننتي.
وشدد الناطق باسم القوات الأممية على أن «أي عمل يُعرّض سلامة الجنود للخطر أثناء قيامهم بالمهام المنوطة بهم هو أمر غير مقبول»، مُذكّراً بأن «أمنهم هو أمر بالغ الأهمية، وعلى جميع الأطراف الالتزام باحترامه».
وأفادت مراسلة «الأخبار» بأن «دورية راجلة للوحدة الفرنسية العاملة في قوة الاحتياط التابعة لقائد «اليونيفيل» تعرضت في وادي قطمون - خراج بلدة رميش، لرشقات نارية من أحد مراكز قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال تفقدها ساتراً ترابياً استحدثه العدو الإسرائيلي».
وقال الأمين العام ل"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم في كلمته مساء امس لمناسبة "يوم القدس العالمي": "ليكن معلوماً أن لبنان على لائحة الضم الإسرائيلي، بالحد الأدنى جنوب لبنان، ضماً واستيطاناً، ولدينا تجربة سابقة مع جيش عملاء لحد لإنشاء شريط محتل كجزء لا يتجزأ من الكيان الإسرائيلي هذا الهدف لا يزال موجوداً، إسرائيل تريد أن تحتل وأن تضم أرضاً لبنانية ويريدون التوسع”، وأضاف “ألم نسأل أنفسنا لماذا لم يخرجوا من لبنان عام 2000 إلا بالمقاومة على الرغم من وجود قرارات دولية؟ ببساطة لأنهم يريدون الاحتلال”، وقال “نحن واضحون في موقفنا أن إسرائيل عدو توسعي ولن يكون لديها حد، ومقاومتنا حق مشروع وحق دفاعي والمقاومة يجب أن تستمر، صحيح أن المقاومة لا تمنع الاعتداء، ولكن يمكنها أن تحبطه وتمنعه من تحقيق أهدافه”. وأشار قاسم إلى أن “هناك قدرة استطاعت أن تمنع إسرائيل من تحقيق أهدافها، فذهبت إسرائيل إلى وقف إطلاق النار”، وأكد “نحن في حزب الله التزمنا بالاتفاق بشكل كامل لكن إسرائيل لم تنسحب ولا تزال تعتدي على لبنان في كل يوم”، وتابع “لا يمكن أن نسمي اليوم ما تقوم به إسرائيل خروقات بل هو عدوان تجاوز كل حد وكل التبريرات لا معنى لها ولا يُمكن أن نقبل بالتطبيع". ورأى أن “على الدولة اللبنانية أن تتصدى وما زال الوقت يسمح بالمعالجة السياسية والدبلوماسية”، وشدد على أن “مسؤولية الدولة أن تخرج عن الدائرة الدبلوماسية في لحظة معينة لمواجهة الاحتلال”. وشدد على انه “إذا لم تلتزم إسرائيل وإذا لم تقم الدولة بالنتيجة المطلوبة فلن يكون أمامنا إلا العودة إلى خيارات أخرى”، واضاف “لتعلم إسرائيل أنها لن تأخذ بالضغط لا من خلال احتلال النقاط الخمس أو عدوانها المتكرر ما تريده”، وتابع “لن نسمح لأحد أن يسلبنا حياتنا وأرضنا وعزتنا وكرامتنا ووطنيتنا”، واكد “لسنا ضعفاء في مواجهة مشاريع أمريكا وإسرائيل”.
مواضيع ذات صلة إيران تتهم واشنطن بـ "النفاق" بعد عقوبات على وزير النفط Lebanon 24 إيران تتهم واشنطن بـ "النفاق" بعد عقوبات على وزير النفط
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: عید الفطر فی لبنان وهذا ما هذا ما
إقرأ أيضاً:
لبنان.. العفو الدولية تتهم إسرائيل بشن هجمات عشوائية على المدنيين
الجديد برس|
اتهمت منظمة العفو الدولية جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان.
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان يوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت جيش الاحتلال بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.
وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن الجيش الإسرائيلي لا يحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024”.
وأضاف: “يجب أن توفر الحكومة اللبنانية سبيلا للعدالة للأسر المكلومة، بما في ذلك منح المحكمة الجنائية الدولية السلطة للتحقيق في الجرائم ومقاضاة مرتكبيها”.
وأشارت العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما تمثلا جريمتي حرب.
وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة إسرائيلية على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.
وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل 10 مدنيين.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 برعاية أمريكية ولايزال يسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية وسيطرته على مناطق بالجنوب في شهر أكتوبر كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.