قاتل متسلسل يثير الرعب في العراق بجرائم مروعة باستخدام المطرقة
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
بغداد
ألقت السلطات الأمنية العراقية القبض على قاتل متسلسل نفذ سلسلة من الجرائم البشعة في بغداد، مستخدمًا مطرقة حديدية.
وأثارت هذه الجرائم حالة من القلق بين السكان، ما دفع الأجهزة الأمنية إلى تكثيف جهودها لكشف هوية الجاني وتعقبه، وجاءت نقطة التحول في القضية بعد تلقي بلاغ من سيدة تفيد باختطاف ابنتها من قبل شخص معروف لديها في منطقة شاعورة.
وباشرت القوات الأمنية عمليات البحث، مستعينة بكاميرات المراقبة وتحليل الأدلة المتاحة، ليتمكن فريق التحقيق من تحديد موقع المشتبه به، قبل أن يتم القبض عليه في عملية دقيقة، حالت دون ارتكاب المزيد من الجرائم.
وخلال استجوابه، اعترف المتهم بتنفيذ عدة جرائم قتل وخطف بأسلوب وحشي، كاشفًا عن قتله رجلاً في شاعورة مستخدمًا المطرقة الحديدية، إلى جانب جريمة أخرى راح ضحيتها رجل مسن في النهروان، حيث تم العثور على جثته في موقع للطمر الصحي.
كما أقر بقتل شخص في الزعفرانية وإلقاء جثته في نهر دجلة، بالإضافة إلى تورطه في قتل سائق مركبة بالتعاون مع شخص آخر، حيث قاما بدفن الجثة في مقبرة المسيح.
وفي واحدة من أبشع الجرائم، اختطف فتاة وانتزع أعضاءها البشرية قبل أن يجهز عليها، وهي واقعة حدثت قبل نحو شهر ونصف من القبض عليه.
أكدت وزارة الداخلية أن التحقيقات لا تزال مستمرة، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لكشف ملابسات الجرائم الأخرى المحتملة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: العراق قاتل متسلسل
إقرأ أيضاً:
أسطورة الإفلات من العقاب.. لماذا يظن بعض المجرمين أنه لن يتم القبض عليهم؟
على مدار التاريخ، اعتقد بعض المجرمين أنهم أذكى من العدالة، وأن بإمكانهم الإفلات من العقاب بفضل التخطيط المحكم أو استغلال الثغرات القانونية.
لكن الحقيقة أن معظم هؤلاء ينتهون خلف القضبان، بعد أن توقعوا أنهم بعيدون عن يد القانون.
فما الذي يجعل بعض المجرمين يظنون أنهم لن يُقبض عليهم؟ ولماذا يفشلون في النهاية؟
-لماذا يعتقد بعض المجرمين أنهم فوق القانون؟
تتنوع الأسباب التي تجعل بعض الجناة يشعرون بالحصانة ضد العدالة، ومن أبرزها:
* الثقة الزائدة بالنفس: بعض المجرمين يعتقدون أن ذكاءهم أو خبرتهم في الجريمة تجعلهم قادرين على التخطيط المحكم دون ترك أي دليل وراءهم.
* استغلال الثغرات القانونية: هناك من يعتمد على تعقيدات القوانين أو نقص الأدلة ليهرب من المحاكمة.
* النفوذ والسلطة: في بعض الحالات، يشعر بعض الأشخاص المحميين بالسلطة أو المال أنهم فوق القانون، مما يدفعهم لارتكاب الجرائم دون خوف.
* الاعتماد على التكنولوجيا: مع تقدم وسائل الاحتيال الإلكتروني والجرائم السيبرانية، يظن بعض المجرمين أن إخفاء هويتهم الرقمية سيمنع تعقبهم.
-أشهر المجرمين الذين اعتقدوا أنهم أذكى من الشرطة وسقطوا في النهاية
- "سفاح المعادي".. جرائمه المروعة قادته إلى الإعدام
أحد أخطر السفاحين في مصر، اعتقد أنه يستطيع تنفيذ جرائمه ضد النساء دون أن يُقبض عليه. استخدم تكتيكات ماكرة لتجنب كاميرات المراقبة، لكنه وقع بسبب خطأ بسيط عندما تعرف عليه أحد الشهود في إحدى الجرائم، وتم القبض عليه وإعدامه لاحقًا.
- "هاكر البنك".. الشاب الذي سرق ملايين الجنيهات إلكترونيًا
شاب مصري قام بعملية اختراق لأحد البنوك، ونقل ملايين الجنيهات إلى حسابات مجهولة. كان يظن أنه سيظل بعيدًا عن أعين الشرطة بفضل مهاراته في التشفير الإلكتروني، لكن فريق مكافحة الجرائم الإلكترونية نجح في تتبعه عبر عمليات التحويل، وتم القبض عليه في مطار القاهرة أثناء محاولته الهروب خارج البلاد.
- "نصاب القصور".. استغل مظهره الراقي لكنه وقع في فخ الشرطة
رجل أعمال مزيف، استطاع الاحتيال على أثرياء القاهرة الكبرى بإقناعهم بصفقات عقارية وهمية، وادعى أنه يملك قصورًا فاخرة للبيع.
كان يعتقد أن مظهره الأنيق ولباقته كفيلان بحمايته من الشبهات، لكنه سقط بعد أن سجل أحد ضحاياه مكالمة هاتفية له وهو يبتز أحد المستثمرين، مما أدى إلى القبض عليه والحكم عليه بالسجن لسنوات طويلة.
-لماذا يفشل المجرمون في النهاية؟
رغم اعتقاد بعض الجناة أنهم محصنون ضد العدالة، إلا أن هناك عدة أسباب تجعل سقوطهم أمرًا حتميًا:
* الخطأ البشري: مهما كان المجرم ذكيًا، فإن الأخطاء واردة، سواء كانت غلطة في التخطيط أو ترك أثر بسيط يكشفه لاحقًا.
* التقدم التكنولوجي في التحقيقات: كاميرات المراقبة، تحليل الحمض النووي، وبرامج تحليل البيانات جعلت كشف الجرائم أسهل من أي وقت مضى.
* الضغط النفسي: بعض المجرمين ينهارون تحت وطأة تأنيب الضمير أو الخوف من الملاحقة المستمرة، ما يدفعهم لارتكاب أخطاء تؤدي إلى القبض عليهم.
* شهادة الشهود: في كثير من القضايا، لا يتوقع الجاني أن هناك من سيشهد ضده، لكن الصدفة كثيرًا ما تكون العامل الحاسم في كشف الحقيقة.
مشاركة