الجيش السوداني يعلن استرداد أكبر أسواق أم درمان
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
الجيش السوداني أكد الاستيلاء على أسلحة ومعدات خلفتها قوات الدعم السريع التي فرت من المنطقة.
الخرطوم: التغيير
أعلن الجيش السوداني، تمكنه من استرداد سوق ليبيا أحد أكبر الأسواق في مدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، في سياق عملية عسكرية واسعة لبسط السيطرة على ولاية الخرطوم.
وحقق الجيش منذ نهايات سبتمبر الماضي مكاسب عسكرية كبيرة على حساب قوات الدعم السريع التي كانت تسيطر على أجزاء واسعة من الخرطوم منذ اندلاع الحرب في 15 ابريل 2023م، توجها باستعادة السيطرة على القصر الرئاسي ومناطق واسعة في مدن العاصمة الثلاث.
وإلى جانب كونه مركز تجاري ضخم، ظل سوق ليبيا أحد أكبر المراكز القتالية للدعم السريع والذي يستقبل المقاتلين والأسلحة والمعدات الحربية.
وقال الناطق باسم الجيش السوداني نبيل عبد الله في تصريح مقتضب يوم السبت: “قواتنا تبسط سيطرتها على سوق ليبيا بأم درمان”.
وأضاف أن قواته استولت على أسلحة ومعدات خلفتها قوات الدعم السريع أثناء الفرار من السوق.
وأعلن الجيش الأربعاء الماضي، إحكام سيطرته على كامل مدينة الخرطوم بالعاصمة، مؤكداً انسحاب قوات الدعم السريع بأعداد كبيرة إلى مدينة أم درمان عبر جسر جبل أولياء جنوبي الخرطوم.
وفي ذات اليوم تسلم الجيش مقر اللواء الأول مشاة آلي بالباقير ومشط المنطقة، كما أكد إحكام السيطرة على الجهة الغربية من كبري المنشية الرابط بين الخرطوم ومحلية شرق النيل.
وتفقد رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان الاسبوع الماضي، القوات المنفتحة بمطار الخرطوم الدولي، بجانب القوات بالقصر الجمهوري، وحطت طائرته بمطار الخرطوم في أول رحلة يستقبلها المطار منذ اندلاع الحرب.
الوسومأم درمان الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان سوق ليبيا عبد الفتاح البرهانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أم درمان الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان سوق ليبيا عبد الفتاح البرهان قوات الدعم السریع الجیش السودانی سوق لیبیا
إقرأ أيضاً:
لجان مقاومة أحياء الصالحة أم درمان .. مليشيا الدعم السريع حولت المنطقة إلى “ثكنة عسكرية”
قالت لجان مقاومة أحياء الصالحة في أم درمان، إن قوات الدعم السريع تمارس القتل والاختطاف والنهب بحق المواطنين في المنطقة.
وأضافت في بيان، أن الدعم السريع تفرض حصارا محكما على المدنيين وتمنعهم الخروج إلى الأسواق والمحال التجارية، ما أدى إلى حرمانهم من الاحتياجات الأساسية التي تشمل الغذاء والدواء، مشيرة إلى أنها حولت المنطقة إلى “ثكنة عسكرية”..