علماء يكتشفون علاقة وثيقة بين السمنة واضطراب النوم
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
اكتشف باحثون من جامعة كالياري الإيطالية تأثير السمنة على اضطرابات النوم وانعكاساتها على صحة الإنسان بشكل عام.
ووفقا لما نشرته مجلة Nutrition, Metabolism and Cardiovascular Diseases، أجرى العلماء دراسة لفهم العلاقة بين زيادة الوزن ومشكلات النوم، بالإضافة إلى تأثير القلق على الصحة.
وخلصت نتائج البحث إلى أن هناك علاقة متبادلة بين السمنة واضطرابات النوم، مما يخلق دائرة مغلقة تساهم في تفاقم أمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات التمثيل الغذائي.
كما أوضحت الدراسة أن الوزن الزائد، لا سيما عند النساء، يزيد من احتمال الإصابة بمتلازمة تململ الساقين، والتي تؤثر بدورها على جودة النوم. إضافة إلى ذلك، تسهم السمنة في ارتفاع مخاطر الإصابة بحالات مثل انقطاع التنفس أثناء النوم والأرق.
ومن جهة أخرى، تؤدي قلة النوم المزمنة إلى خلل في التوازن الهرموني، وزيادة الشهية، وانخفاض مستوى النشاط البدني، مما يؤدي إلى زيادة الوزن وتراكم الدهون الحشوية، التي تعد من العوامل الأساسية المسببة لأمراض القلب والأوعية الدموية.
كما أظهرت الدراسة أن انقطاع التنفس أثناء النوم يؤدي إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الدم وارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من صعوبة النوم. ومع ذلك، فإن فقدان الوزن حتى بمقدار معتدل يمكن أن يساعد بشكل ملحوظ في تخفيف حدة هذه المشكلات.
ويشير الباحثون إلى أن قلة النوم لا تؤثر فقط على الوزن، بل تمتد أيضا لتؤثر على الحالة النفسية والعاطفية، مما يؤدي إلى نشوء حلقة مترابطة بين السمنة، واضطرابات النوم، والقلق والاكتئاب، حيث يعزز كل منها الآخر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة السمنة النوم الوزن الزائد النوم السمنة الوزن الزائد المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المكسيك تحظر بيع الوجبات السريعة بالمدارس لمكافحة السمنة لدى الأطفال
المكسيك – دخل حظر بيع الوجبات السريعة في المدارس في المكسيك حيز التنفيذ أمس في محاولة للتصدي لانتشار السمنة والسكري.
وتستهدف الإرشادات الصحية، التي تم نشرها لأول مرة في الخريف الماضي، بشكل مباشر المنتجات المصنعة المملحة والمحلاة التي أصبحت جزءا أساسيا من حياة أجيال من الأطفال المكسيكيين، مثل المشروبات السكرية من عصائر الفواكه، ورقائق البطاطس المعبأة، وشرائح لحم الخنزير الاصطناعية، والفول السوداني المغلف بالصويا بنكهة الفلفل الحار.
وأعلنت وزارة التربية المكسيكية على منصة “إكس” عن تطبيق القانون قائلة: “وداعا للوجبات السريعة!”، وشجعت الآباء على دعم الحملة الحكومية من خلال طهي وجبات صحية لأطفالهم.
ويجري مراقبة محاولة المكسيك الطموحة لإعادة تشكيل ثقافتها الغذائية وإعادة برمجة الجيل القادم من المستهلكين عن كثب في جميع أنحاء العالم، في الوقت الذي تكافح فيه الحكومات للحد من وباء السمنة العالمي.
وبموجب النظام الجديد في المكسيك، يجب على المدارس الاستغناء عن أي طعام أو شراب يظهر عليه حتى شعار تحذير واحد يشير إلى أنه يحتوي على نسبة عالية من الملح أو السكر أو السعرات الحرارية أو الدهون.
المصدر: أ ب