6 طرق ضرورية للحفاظ على هاتفك أطول فترة مُمكنة
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
أمام حالة الركود التي وصلت إليها الهواتف الذكية الحديثة، وتشابه مميزاتها وهياكلها، وعدم وجود طفرة كبيرة في الإصدارات التالية الأحدث، بات من المهم حفاظ الأشخاص على هواتفهم لأطول فترة مُمكنة.
في هذا الإطار، تطرح صحيفة "الغارديان" عبر مُتخصصين مجموعة من النصائح للحفاظ على الهاتف وجعله يدوم فترة أطول.
1- غطاء جيد:أكثر ما يضر الهاتف هو تحطم شاشته أو تلف الغطاء الخلفي جراء السقوط، وهو ما يجعل من حصوله على "غطاء جيد" أمر مهم لحمايته من الصدمات.
تصنع معظم شركات الهاتف أغطية لهواتفها، لكن تتوفر أغطية أكثر متانة من شركات مثل "OtterBox" و"Spigen" و"Speck".
تشمل الخيارات الأكثر استدامة، الأغطية القابلة للتحلل الحيوي، بما في ذلك تلك التي تُنتجها "Wave Case" و"Pela".
كما من المهم تركيب واقي شاشة جيد من الزجاج المُقوى، والذي سيمنع خدش الشاشة ويساعد في منع التشققات.
2- المقبض أو (الحزام):تُساعد قبضة الهاتف على الإمساك حتى بأكبر الأجهزة، مما قد يقلل من سقوطها.
تتوفر خيارات عديدة، بما في ذلك مقابض "Popsockets" الشهيرة، وهي عبارة عن أزرار تُثبّت على ظهر الهاتف باستخدام مغناطيس أو لاصق.
تشمل البدائل حلقات الهاتف وحلقاته وخطافاته، مع إمكانية التفكير في شراء حافظة مزودة بحبل حول معصمك أو رقبتك، أو حزام هاتف يُحمل على الجسم.
3- تحديث النظام باستمرار:تُضيف الإصدارات الجديدة من نظام تشغيل الهاتف ميزتين: الأولى وظائف إضافية، والثانية وتحديثات أمنية أساسية.
ونظرًا لأن معظم الميزات الرائعة في الطُرز الجديدة أصبحت الآن برمجية، يمكنك غالبًا الحصول عليها عن طريق التحديث إلى أحدث إصدار من نظام "Android" أو "iOS" وتحديث التطبيقات باستمرار.
بجانب السابق، تعمل التحديثات على حماية الهاتف من التهديدات الأمنية، مما يساعد على منع المجرمين من سرقة البيانات.
وتظل النصيحة الأكبر: "عندما يتوقف هاتفك عن تلقي تحديثات الأمان، يجب عليك التوقف عن استخدامه".
4- تنظيف مساحة التخزين:تأتي معظم الهواتف بسعة تخزين مناسبة، لكنها قد تمتلئ بمرور الوقت بالصور والفيديوهات والموسيقى والتطبيقات.
ولابد التأكد من توفر مساحة تخزين فارغة لا تقل عن 2 إلى 5 جيجابايت في جميع الأوقات لضمان سرعة أداء الهاتف.
ما يجب فعله بانتظام، هو مسح الصور الضبابية أو المكررة ولقطات الشاشة غير الضرورية بانتظام، وتخزّين الصور ومقاطع الفيديو في السحابة.
وهناك العديد من مقدمي الخدمات السحابية للاختيار من بينهم، مثل "iCloud" من Apple، و"Google Photos"، و"Amazon Photos"، و"OneDrive" من Microsoft .
كما من المهم حذف التطبيقات والألعاب غير المستخدمة، وكذلك ملفات الموسيقى والأفلام والبرامج التلفزيونية القديمة التي تم تنزيلها للتشغيل دون اتصال بالإنترنت.
مع الخطوات السابقة، من الضروري إفراغ مجلد التنزيلات، ومسح مساحة تخزين الرسائل، خاصةً المحادثات الجماعية على "WhatsApp"، حيث تتراكم كل صورة أو ملف GIF أو مقطع فيديو يتم إرساله بسرعة.
5 - حماية البطارية والتخطيط لاستبدالها:البطاريات مواد استهلاكية تتآكل مع كل شحنة حتى تحتاج إلى استبدال، لذا من المهم التخطيط لاستبدال البطارية بعد بضع سنوات من الاستخدام.
تدوم معظم بطاريات الهواتف الذكية الحديثة ما بين 500 و1000 دورة شحن كاملة، ويمكن حساب دورة الشحن الكاملة عبر (فإذا استخدمت 60% من البطارية في يوم واحد، ثم أعدت شحنها، ثم استخدمت 40% في اليوم التالي قبل إعادة شحنها، فهذه دورة شحن كاملة).
في هذا الشأن، هُناك أمور يمكن القيام بها لإطالة عمر البطارية، أهمها تجنب تعريضها لدرجات حرارة عالية تُسرّع من شيخوخة البطارية، واستخدام الهاتف بشكل أقل يعني إعادة شحن أقل، لذا فإن الاستخدام المتكرر لوضع توفير البطارية، وضبط مهلة قصيرة لإيقاف تشغيل الشاشة، وغيرها من إعدادات توفير الطاقة قد يُساعد.
هذا بجانب "تغيير طريقة شحن البطارية"، حيث يُحدث فرقًا كبيرًا، حيث تعمل البطاريات بجهد أكبر في أول وآخر ٢٠٪ من سعتها، مما يُسبب تدهورًا أكبر لمكوناتها الداخلية مقارنةً بالجزء الأوسط.
لذا فإن الحفاظ على شحن البطارية بين ٢٠٪ و٨٠٪ من أقصى شحن لها يُقلل بشكل كبير من تآكلها بمرور الوقت.
من المهم أيضاً قراءة توصيات الشركة التي يتبع لها الهاتف والبطارية على وجه التحديد، حيث تختلف نصائحها وإعدادتها من واحدة لأخرى لتحسين صحة البطارية.
6- الحافظ على نظافة الهاتف:يُنصح بتنظيف شاشة هاتفك برذاذ مضاد للبكتيريا من حين لآخر، مع ضرورة تنظيف الثقوب المُختلفة في جوانب الهاتف.
كما يُنصح بالحفاظ على منفذ الشحن خالياً من وبر الجيب لمنع انسداده، وتجنب تراكم الأوساخ في فتحات السماعة والميكروفون.
ومن المُستحسن رفع مستوى صوت الهاتف إلى أقصى حد مع تشغيل مقطع صوتي قوي من حين لآخر لإخراج الغبار المتراكم، وخاصةً من سماعة الأذن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل عيد الفطر غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهاتف المحمول تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي آيفون هواوي سامسونغ من المهم
إقرأ أيضاً:
ثورة في توليد الصور بالذكاء الاصطناعي.. أداة جديدة أسرع 9 مرات وتعمل على هاتفك
تمكن باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) وشركة NVIDIA من تطوير أداة جديدة لتوليد الصور تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تمتاز بسرعة فائقة وجودة عالية مع استهلاك أقل للطاقة، ويمكن تشغيلها محليًا على أجهزة الحاسوب المحمولة أو الهواتف الذكية.
الأداة الجديدة التي تحمل اسم HART (اختصارًا لـ Hybrid Autoregressive Transformer) تمثل دمجًا مبتكرًا بين تقنيتين شائعتين في هذا المجال: النماذج التوليدية التسلسلية (autoregressive) ونماذج الانتشار (diffusion). حيث تعتمد HART على النموذج التسلسلي لرسم الصورة بشكل سريع وإجمالي، ثم تستخدم نموذج الانتشار صغير الحجم لتوضيح التفاصيل الدقيقة وتحسين جودة الصورة.
اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يهدد مستقبل التصوير الفوتوغرافي
السرعة والكفاءة
وتتميز HART بقدرتها على إنتاج صور تضاهي أو تتفوق على الصور التي تولدها نماذج الانتشار المتقدمة، لكنها تفعل ذلك بسرعة أكبر بنحو تسع مرات، مع تقليل استهلاك الموارد الحاسوبية بنسبة تصل إلى 31% مقارنةً بأحدث النماذج. ويكفي أن يدخل المستخدم وصفًا نصيًا بسيطًا لتقوم الأداة بتوليد الصورة المطلوبة.
ويُتوقع أن تفتح هذه التقنية آفاقًا واسعة في عدة مجالات، مثل تدريب السيارات الذاتية القيادة في بيئات افتراضية واقعية، وتصميم مشاهد غنية لألعاب الفيديو، وحتى مساعدة الروبوتات على إتمام مهام معقدة في العالم الحقيقي.
يقول الباحث هاوتيان تانغ، المؤلف المشارك في الدراسة: "تمامًا كما يرسم الفنان لوحة من خلال تحديد الشكل العام أولًا، ثم يعود لإضافة التفاصيل الدقيقة بضربات فرشاة صغيرة، هذا ما تفعله HART بالضبط".
أخبار ذات صلة
تحسين الجودة
وقد واجه الباحثون تحديات أثناء تطوير الأداة، خاصة في كيفية دمج نموذج الانتشار بطريقة تكمّل عمل النموذج التسلسلي دون أن تؤدي إلى تراكم الأخطاء. وخلصوا إلى أن أفضل طريقة هي استخدام نموذج الانتشار فقط في المرحلة النهائية لمعالجة التفاصيل الدقيقة.
ومن أبرز ما يميز HART أنها تعتمد بشكل أساسي على نموذج تسلسلي مشابه للنماذج اللغوية الكبيرة (LLMs) مثل ChatGPT، مما يسهل دمجها مستقبلاً مع نماذج توليدية متعددة الوسائط تجمع بين الرؤية واللغة، وهو ما يمهد الطريق لتطبيقات جديدة مثل شرح خطوات تركيب قطعة أثاث بالصوت والصورة.
مستقبل HART
ويطمح الفريق البحثي إلى تطوير HART مستقبلًا ليشمل مجالات أوسع مثل توليد الفيديوهات والتنبؤ بالأصوات، مستفيدين من قابلية الأداة للتوسع والعمل عبر وسائط متعددة.
وقد تم تمويل هذا البحث من قبل عدة جهات منها مختبر MIT-IBM Watson للذكاء الاصطناعي، ومركز MIT وAmazon Science Hub، وبرنامج MIT لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية، كما تبرعت NVIDIA بالبنية التحتية اللازمة لتدريب النموذج.
إسلام العبادي(أبوظبي)