طبيب جلدية: دعوا البشرة تتنفس وكفوا عن إرهاقها بالكريمات!
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
أميرة خالد
حذر أحد أطباء الجلدية من الإفراط في استخدام مستحضرات العناية بالبشرة، وأكد أن 70٪ من الكريمات الموجودة في الصيدليات غير ضرورية، وأن الكثير من المرضى ينفقون مبالغ كبيرة على منتجات لا تحتاجها بشرتهم فعليًا.
وأوضح الطبيب خلال مقطع فيديو ، أن الاستخدام المفرط للكريمات يمنع البشرة من التنفس بشكل طبيعي، قائلًا: “عند الصباح كريم ترطيب، عند الخروج واقي شمس، عند الليل كريمات خاصة، فتصبح البشرة مغلقة طوال اليوم تقريبًا!”.
وأضاف أن البشرة تمتلك مسامًا تحتاج للتهوية، وأن الاعتماد المفرط على المنتجات قد يسبب ضررًا أكثر من الفائدة، داعيًا إلى عدم الانسياق خلف التسويق التجاري والاستماع إلى نصائح الأطباء بدلاً من الشركات، وذلك لتوفير المال والوقت والحفاظ على صحة البشرة بشكل طبيعي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/PwD8zwvXvS8x7WA7.mp4اقرأ أيضًا:
سجا العتيبي:الطول يزيد لا أحد يقول لكم وراثة أو يوقف النمو..فيديو
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البشرة الكريمات طبيب جلدية
إقرأ أيضاً:
تقنية الشات جي بي تي بين التسهيل والاعتماد المفرط
منير بن محفوظ القاسمي
في عصرنا الحالي، أصبحت التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وأحد أبرز أدواتها هو الذكاء الاصطناعي، الذي غيّر طريقة تفكيرنا وعملنا، خاصة تقنية الذكاء الاصطناعي (IA) لمعالجة اللغة الطبيعية للتفاعل مع النصوص والإجابة على الأسئلة. وعلى وجه الخصوص، أثار جدلًا كبيرًا حول تأثيره على الإبداع والتفكير البشري: هل هو عدو للإبداع أم محفز له؟
خلال مشاركتي في برنامج تدريبي عن أهمية التخطيط في بيئة العمل، دُعينا كفريق عمل لصياغة أهداف ذكية تساهم في تحقيق الخطط العامة. كان البرنامج يهدف إلى إثارة التفكير الجماعي والعصف الذهني، لكن المفاجأة كانت عندما لجأ معظم المشاركين إلى هواتفهم وفتحوا تطبيق شات جي بي تي للحصول على أمثلة جاهزة.
عندما حان وقت مشاركة النتائج، ظهرت الإجابات متشابهة إلى حد كبير، بل ومتطابقة أحيانًا. هنا توقف النقاش الإبداعي الذي كنا نتطلع إليه، وبرز سؤال كبير في ذهني: هل أصبح الذكاء الاصطناعي يقتل التفكير الجماعي ويغري الناس باختيار الطرق السهلة بدلًا من بذل الجهد العقلي؟
لا شك أن شات جي بي تي يُعد أداة قوية تساعد في توفير الوقت والوصول إلى معلومات دقيقة بسرعة، لكنه في الوقت نفسه قد يكون سلاحًا ذا حدين؛ فإذا اعتمدنا عليه بشكل مفرط، قد نفقد جوهر التفكير الإبداعي الذي ينبع من الحوار والتفاعل البشري.
قبل ظهور مثل هذه الأدوات، كان الناس ينخرطون بحماس في النقاشات، يطرحون أفكارًا مختلفة، ويتعلمون من بعضهم البعض. أما الآن، فإن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي أحيانًا يحل محل هذه التفاعلات، ويقلل من قيمة التفكير الجماعي.
الذكاء الاصطناعي ليس بالضرورة عدوًا للإبداع. إذا استُخدم بحكمة، يمكن أن يكون محفزًا قويًا، خاصة عندما نعتبره شريكًا في العملية الإبداعية وليس بديلًا عنها.
في النهاية، نجيب على سؤال الافتتاح: "هل شات جي بي تي عدو الإبداع أم محفزه؟"
الإجابة تعتمد علينا نحن؛ فالأداة بحد ذاتها ليست جيدة أو سيئة، وإنما تعتمد قيمتها على كيفية استخدامها. إذا استخدمناها بحكمة، يمكن أن تصبح رفيقًا يدفعنا نحو الإبداع، أما إذا اعتمدنا عليها بشكل كامل، فإننا نخاطر بفقدان جوهر التفكير الإنساني.
إذن، كيف ترى أنت دور الذكاء الاصطناعي؟ عدو أم شريك؟