23 وزيرًا.. الإعلان عن حكومة سورية جديدة وتأدية اليمين أمام "الشرع"
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
أعلن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع مساء السبت، تأليف حكومة جديدة من دون رئيس وزراء وتتولى أهم حقائبها شخصيات مقربة منه، لكنها تهدف إلى أن تكون شاملة وتضم وزيرة.
وفي كلمة ألقاها خلال مراسم الإعلان عن الحكومة، أكد الشرع الذي تولى السلطة في الثامن من ديسمبر، رغبته في "بناء دولة قوية ومستقرة".
أخبار متعلقة تعذر الرؤية في مصر.
أدى الوزراء الـ23 اليمين الدستورية أمام الرئيس الانتقالي خلال المراسم التي أقيمت في القصر الرئاسي وتم بثها عبر التلفزيون.
واحتفظ وزيرا الخارجية أسعد الشيباني والدفاع مرهف أبو قصرة، المقربين من الرئيس الانتقالي، بمنصبيهما في الحكومة.
كما تم تعيين رئيس المخابرات العامة أنس خطاب، وهو قريب أيضا من الشرع، وزيرا للداخلية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزيرة الشؤون الاجتماعية السورية المعينة حديثًا، هند قباوات - د ب أ
والحكومة الجديدة أكثر شمولا من الفريق الوزاري الذي كان مسؤولا عن تسيير الأعمال منذ إطاحة بشار الأسد والذي كان يقوده محمد البشير الذي أصبح وزيرا للطاقة.
وكلّفت هند قبوات، وهي مسيحية ومعارضة للرئيس المخلوع بشار الأسد، حقيبة الشؤون الاجتماعية والعمل.
كما تضم الحكومة على الأقل وزيرا درزيا وآخر كرديا ووزيرا علويا.
حقيبة وزارية لرئيس الخوذ البيضاء
وتم تعيين رائد الصالح رئيس منظمة الخوذ البيضاء التي تولت عمليات الإنقاذ في مناطق سيطرة المعارضة سابقا، وزيرا للطوارئ والكوارث.
يأتي الإعلان الذي كان من المنتظر في البداية أن يصدر في الأول من مارس، فيما يدعو المجتمع الدولي إلى عملية انتقالية شاملة في سوريا.
كما يأتي بعد أعمال العنف الطائفية التي وقعت في أوائل مارس الماضي واستهدفت العلويين في منطقة الساحل غرب البلاد حيث تتركز هذه الأقلية التي ينحدر منها الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وتسعى السلطات الجديدة إلى إعادة توحيد سوريا وبناء مؤسساتها بعد إطاحة بشار الأسد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: دمشق حكومة سورية جديدة حكومة سوريا وزراء الحكومة السورية بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
زيارة لشقيق الشرع تثير الجدل.. والرئاسة السورية تعلق
تواصل الزيارة التي أجراها جمال الشرع شقيق الرئيس السوري أحمد الشرع، إلى "مضافة المرسومي" قبل أيام، إثارة المزيد من ردود الفعل.
رئاسة الجمهورية العربية السورية، قالت ردا على الجدل وما تم تداوله عن وجود شخصيات حكومية في الزيارة، إنها "تود التوضيح بأن السيد جمال الشرع لا يشغل أي صفة وظيفية في مؤسسات الدولة، ولا يتمتع بأي امتيازات رسمية".
وبحسب تصريح توضيحي للرئاسة نشرته وكالة "سانا"، فإن جميع المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات أمام القانون ولا يمنح أي شخص وضعًا خاصًا خارج إطار المؤسسات الرسمية واختصاصاتها.
وأضافت: "دعوة جمال الشرع لحضور الفعالية جرت من قبل الجهة المستضيفة بصفته الشخصية".
ما خلفية الحدث؟
تداول سوريون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، صورا لوزير الثقافة محمد صالح، يرافقه جمال الشرع، شقيق الرئيس أحمد الشرع، وهم جالسان في "مضافة" فرحان المرسومي، وهو شيخ عشيرة المراسمة، الذي يتهم بعلاقات وثيقة مع نظام الأسد، وحليفه الإيراني.
وأمام حالة الجدل التي أثارها الموضوع، نشر وزير الثقافة اعتذارا عبر "إكس"، قال خلاله بأنه يطلب منه كل يوم مئات الصور مع الناس، ولا يستطيع أن يعرف مشاربهم وانتماءاتهم.
وتابع: "أريد أن أعتذر للشعب السوري العظيم عن أي صورة، غير مقصودة، مع أي شخص محسوب على النظام البائد".
في اليوم نفسه، أصدر المرسومي بحسب وسائل إعلام سورية بيانا نفى خلاله العلاقة مع نظام الأسد المخلوع، معتبرًا ذلك محض افتراء من أشخاص "حاقدين قصدهم الإساءة" لشخصه والتحريض عليه.
وبيّن المرسومي أن علاقته كانت مع بعض الأشخاص الذين كانوا يعملون لدى النظام المخلوع لخدمة أهله وعشيرته وأصدقائه وجميع أبناء العشائر والطوائف على كامل مساحة سوريا دون تمييز.