معجزة ربانية تحدث في آخر ليلة من رمضان .. اغتنمها لسه قدامك فرصة للفجر
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
آخر ليلة من رمضان، اصبحنا في ليلة 30 رمضان وساعات قليلة وينتهى شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، ويحرص الكثير من المسلمين في كل أنحاء العالم بالاجتهاد والتقرب إلى الله بالطاعات في رمضان وخاصة في العشر الأواخر، ولكن يتكاسل البعض في طاعات آخر ليلة للاستعداد للعيد ويغفل الكثيرون عنها والانشغال فى تجهيزات عيد الفطر.
رمضان شهر العتق من النيران، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: • إِنَّ للَّهِ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ شهر رمضان ستمائة أَلْفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ، فَإِذَا كَانَ آخِرُ لَيْلَةٍ أَعْتَقَ بِعَدَدِ مَنْ مَضَى.
فضل آخر ليلة من رمضانعظيم مثلها مثل باقي أيام الشهر الكريم، فلا تستهين بـ آخر ليلة فى رمضان إنما الأعمال بالخواتيم، والإنسان الذكي مَن يستغل رمضان لآخر ساعة فيه، حتى يخرج من رمضان بذنب مغفور، وبعيب مستور ولن يكون هذا إلا بمنهج النبى صلى الله عليه وسلم، لذا ينشر موقع صدى البلد فى هذا التقرير فضل آخر ليلة فى رمضان.
منح الله عز وجل للصائمين في رمضان منح ربانية فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعطيت أمتي في رمضان خمس خصال لم يعطهن أمة كانت قبلهم: خلوف فم الصائم أطيب عند الله من رائحة المسك، وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا، وتصفد مردة الشياطين فلا يصلون فيه إلى ما كانوا يصلون إليه، ويزين الله جنته في كل يوم فيقول: يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤنه ويعيروا إليك، ويغفر لهم في آخر ليلة من رمضان، فقالوا يا رسول الله هي ليلة القدر قال: لا، ولكن العامل إنما يوفى أجره عند انقضاء عمله.
آخر ليلة من رمضان لها فضل عظيم وكبير ذكره الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى المسلمين الاجتهاد في كافة أيام رمضان من اليوم الأول وحتى اليوم الأخير.
دعاء العتق من النار فى رمضان
«اللهم اكتبنا من عتقائك من النار، اللهم اعتق رقابنا من النار، اللهم اعتق رقابنا من النار، يا عزيز يا غفار، يا ذا الجلال والإكرام اغفر لنا يا إلهنا، وارحمنا فإنك بنا راحم، ولا تعذبنا فإنك علينا قادر، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، هب لنا من لدنك رحمة إنّك أنت الوهاب، اصرف عنا عذاب جهنم، ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غرامًا، إنها ساءت مستقرًا ومقامًا».
دعاء آخر ليلة من رمضان
« اللهم أقسم لنا من خشيتِك ما يحولُ بيننا وبين معاصيكَ، ومن طاعتِك ما تبلغُنا به جنتَك، ومن اليقينِ ما يهونُ علينا مصيباتِ الدنيا، ومتعنَا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوتِنا ما أحييتَنا، واجعلْه الوارثَ منا، واجعلْ ثأرنا على منْ ظلمَنا، وانصرْنا على منْ عادانا، ولا تجعلْ مصيبَتنا في دينِنا، ولا تجعلِ الدنيا أكبرَ همِّنا، ولا مبلغَ علمِنا، ولا تسلطْ علينا منْ لا يرحمُنا».
«اللهم إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي».
« اللهم رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ».
« اللهم مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ، رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك».
«اللهم استرنا فوق الأرض، واسترنا تحت الأرض، واسترنا يوم العرض، اللّهم اشف مرضانا ومرضى المسلّمين، وارحم موتانا وموتى المسلّمين، واقض حوائجنا وحوائج السائلين، اللّهم تولّ أمورنا، وفرج همومنا، واكشف كروبنا، اللّهم إنّك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا».
« اللهم إني أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ من خَيْرِ ما سألَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عَاذَ بهِ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنةَ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأعوذُ بِكَ مِنَ النارِ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ أنْ تَجْعَلَ كلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لي خيرًا».
«اللهم أوردنا حوض نبيك سيدنا محمد -صلّى الله عليه وسلّم-، واجعله لنا شفيعًا، واسقنا من يده الشريفة شربة لا نظمأ بعدها أبدًا، ربنا قِنا عذاب النار، ربنا إننا سمعنا مناديًا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا، ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفّر عنا سيئاتنا وتوفّنا مع الأبرار، ربنا وآتنا ما وعدتنا على رُسُلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد، اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، إنك سميع قريب مجيب الدعوات يا رب العالمين».
«اللهم يا أرحم الراحمين، يا مُنجي التائبين، ويا مجيب السائلين، ويا رحمن يا رحيم، اللهم إنا نعوذ بك من نـــار جهنم، اللهم حــرم النار على أجسادنا وأجساد والدينا وأهلينا ومن نعز يا ذا الجلال والإكرام، اللهم تقبل منا الصلاة والصيام والقيام وصالح الأعمال و تجاوز عنا سيئاتنا».
«اللهم أعتق رقابنا من النـــار، اللهم أعتق رقابنا من النـــار، اللهم أعتق رقابنا من النـــار، يـا رب العالمين نحن عبادك، ما عصيناك استخفافًا بعظمتك، إنما ضعفًا منا، اللهم ارحمنا نحن عبادك، نرجوك رجاء المحتاجين، وما لنا من سواك من نصير».
«اللهم أنت قُلت وقولك الحق "قُل يَا عبادي الذين أسرَفُوا على أنفُسهم لَا تقنطوا من رَحمة الله إن الله يغفرُ الذُنُوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم، نرجوك بأنك أنت الله الأحد الصمد، أن تتقبل دعاءنا وتعتق رقابنا من النار، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين».
دعاء العتق من النار مكتوب
روى أنس بن مالك - رضى الله عنه- عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: « من قال حين يصبحُ أو يمسي اللهمَّ إني أصبحتُ أُشهدكَ وأشهدُ حملةَ عرشِك وملائكتَك وجميعَ خلقِك أنك أنت اللهُ لا إله إلا أنت وأنَّ محمدًا عبدُك ورسولُك أعتقَ اللهُ ربعَه من النَّارِ فمن قالها مرَّتيَنِ أعتق اللهُ نصفَه ومن قالها ثلاثًا أعتق اللهُ ثلاثةَ أرباعِه فإن قالها أربعًا أعتقَه اللهُ من النَّارِ»، سنن أبي داود.
دعاء مأثور لليلة القدر: عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-، أنها سألت النبي -صلى الله عليه وسلم-: «يا رسولَ اللهِ، أرأَيْتَ إنْ علِمْتُ أيَّ ليلةٍ ليلةَ القدرِ ما أقولُ فيها؟ قال: قولي: اللَّهمَّ إنَّك عفُوٌّ كريمٌ تُحِبُّ العفْوَ، فاعْفُ عنِّي».
« اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ وَعَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، وَالْهَرَمِ، وَالْمَأْثَمِ، وَالْمَغْرَمِ».
«اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُك العافيةَ في الدُّنيا والآخِرةِ، اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُك العَفوَ والعافيةَ في دِيني ودُنْيايَ وأهْلي ومالي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرتي -وقال عُثمانُ: عَوْراتي- وآمِنْ رَوْعاتي، اللَّهُمَّ احْفَظْني من بيْنِ يَدَيَّ، ومِن خَلْفي، وعن يَميني، وعن شِمالي، ومن فَوقي، وأعوذُ بعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتالَ من تَحْتي».
« اللهم إنا نسألك يا ربنا العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا، نسألك يا ربنا من الخير كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم، ونعوذ بك يا ربنا من الشر كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم. يا من أنزلت القرآن الكريم في ليلة القدر، أكرمنا في هذه الليالي المباركة، والطف بنا، وأجرنا من النار».
« اللهم لا تجعلنا من الخاسرين في رمضان، واجعلنا ممن تدركهم الرحمة والمغفرة والعتق من النار، اللهم يا الله ارزقني فضل ليلة القدر، وفضل قيام ليلة القدر، اللهم سهل أموري من العسر إلى اليسر، اللهم اغفر لي ذنبي، اللهم إني أسألك بفضل ليلة القدر وأسرار ليلة القدر وأنوارها وبركاتها، أسألك أن تتقبل دعواتي، وأن تقضي حاجاتي، اللهم إن كانت هذه هي ليلة القدر فاقسم لي الخير فيها، واختم لي من فضائلك».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آخر ليلة فى رمضان المزيد صلى الله علیه وسلم آخر لیلة من رمضان لیلة القدر رقابنا من من النار فی رمضان إنی أسأل فى رمضان اللهم إن ی أسأل ک ن رمضان ن النار ن تشاء وما لم من الن لنا من
إقرأ أيضاً:
هل الدعاء يُزيد الرزق؟.. انسى الفقر نهائيًا بـ3 أعمال وآية
لاشك أن السؤال عن هل الدعاء يزيد الرزق ؟، يُعد من أكثر ما يبحث عنه البعض، خاصة الذين عرفوا منزلة وفضل الدعاء ، فالله تعالى هو الملاذ للخائف وهو الرزاق للمحتاج وهو الحافظ من كل شر والمنجي من كل سوء، لذا فإن السؤال عن هل الدعاء يزيد الرزق ؟ يُعد من المسائل المهمة، حيث إنه من المعروف أن الدعاء يرد القضاء، وهو السبيل للفرج والفوز في الدنيا والآخرة، والسعي للحصول على الرزق الحلال الواسع هو من الحاجات الدنيوية، التي يسعى إليها الجميع مادامت الحياة ، أيا كانت صورة الرزق ، فكلنا يطلبه واللبيب هو من يطلبه من الرزاق، من هنا تزيد أهمية لمعرفة هل الدعاء يزيد الرزق ؟.
يعتبر الرزق سبباً من أسباب الرّاحة التي يسعى الإنسان إلى الوصول إليها، فقد ذكر الله عزّ وجل في كتابه العزيز أنّ المال، وهو جزء من الرزق، سبباً في السعادة، يقول تعالى: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا)، يرزق الله عباده المؤمنين ويبتلي بعضهم بشيءٍ من الفقر ليمتحن صبرهم، إلّا أنّه قد وردت بعض الآيات والسنن والأدعية التي يحبّذ أن يدعو بها الشخص لتوسيع رزقه وتسريعه.
و حثّ القرآن الكريم في الكثير من الآيات على السعي في طلب الرزق وعدم التكاسل فيه، قال تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ)، وقد سار صحابة الرّسول عليه السّلام على هذا النهج، إذ شجّع الرّسول عليه السلام هذا الأمر، وهو كما ورد في الحديث الشريف: (إنْ قامَتِ السَّاعةُ وفي يدِ أحدِكُم فَسيلةً فإنِ استَطاعَ أن لا تَقومَ حتَّى يغرِسَها فلْيغرِسْها).
و من الجدير بالذكر أنّ الرزق لا يقتصر على المال فقط؛ فالإيمان رزق من الله تعالى، وحب النبي عليه السّلام رزق، والعلم رزق، وحسن الخُلق رزق، والزوج الصالح رزق، والحب في الله رزق، والأبناء الصّالحين رزق، وغير ذلك من الأمور التي قد لا يعيها المسلم دون تأمّل، وهو أمر تكفّل الله تعالى بحفظه لعباده، قال تعالى في كتابه العزيز: (وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ)، وقال أيضاً في سورة الذّاريات: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ).
حديث لجلب الرزقوردت آيات وأحاديث لجلب الرزق الإكثار من الاستغفار؛ فهو يجلب كلّ خير، والإكثار منه يكون سبباً في نيل المطالب، قال الله عزّ وجل: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً * مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً (13) وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً)، (ما أصاب أحدًا قط همٌّ و لا حزنٌ، فقال: اللهمَّ إني عبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أَمَتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حزني، وذَهابَ همِّي، إلا أذهبَ اللهُ همَّهُ وحزنَه، وأبدلَه مكانَه فرجًا. قال: فقيل: يا رسولَ اللهِ ألا نتعلَّمُها؟ فقال: بلى، ينبغي لمن سمعَها أن يتعلَّمَها).
وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لمعاذٍ: ألا أُعلِّمُك دعاءً تدعو به لو كان عليك مثلُ جبلِ أُحُدٍ دَيْنًا لأدَّاه اللهُ عنك؟ قُلْ يا معاذُ: اللَّهمَّ مالِكَ الملْكِ تُؤتي الملكَ من تشاءُ، وتنزِعُ الملكَ ممَّن تشاءُ، وتُعِزُّ من تشاءُ، وتُذِلُّ من تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنَّك على كلِّ شيءٍ قديرٌ، رحمنَ الدُّنيا والآخرةِ ورحيمَهما تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحَمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ من سواك). (أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قال: اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ الفقرِ، والقلَّةِ، والذِّلَّةِ، وأعوذُ بِكَ أن أظلِمَ أو أُظلَمَ).
(اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ الكسَلِ، والهرمِ، والمأثمِ، والمغرمِ، ومن فتنةِ القبرِ وعذابِ القبرِ، ومن فتنةِ النَّارِ وعذابِ النَّارِ، ومن شرِّ فتنةِ الغنى، وأعوذُ بكَ من فتنةِ الفقرِ، وأعوذُ بكَ من فِتنةِ المسيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهمَّ اغسل عنِّي خطايايَ بماءِ الثَّلجِ والبَرَدِ، ونقِّ قلبي منَ الخطايا كما نقَّيتَ الثَّوبَ الأبيضَ منَ الدَّنسِ، وباعِد بيني وبينَ خطايايَ كما باعدتَ بينَ المشرقِ والمغربِ) روت أم سلمة -رضي الله عنها- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كان يقول بعد صلاة الصبح: "اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ عِلمًا نافعًا ورزقًا طيِّبًا وعملًا متقبَّلًا"، ولكن لم ترد في السنّة النبوية أدعية مخصوصة بصيغ معيّنة لجلب الرزق، ولكنّ الدعاء بشكل عام واللجوء إلى الله تعالى والإكثار من التضرّع بين يديه.
دعاء الرزق« اللهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفضيحتين؛ الفقر والدين». «اللهم يا رازق السائلين، ويا راحم المساكين، يا ذا القوة المتين، ويا ولي المؤمنين، ويا خير الناصرين، يا غياث المستغيثين، ارزقني يا أرحم الراحمين».اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، واغنني بفضلك عمن سواك.اللهمّ صن وجهي باليسار، ولا تبذل جاهي بالإقتار فأسترزق طالبِي رزقك، واستعطف شرار خلقك، وأبتلى بحمد من أعطاني، وأُفتَن بذمّ من منعني، وأنت من وراء ذلك كلّه وليّ الإعطاء والمنع، إنّك على كلّ شيءٍ قدير.يا كريم، اللهم يا ذا الرحمة الواسعة، يا مُطَّلِعَاً على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء.اسألك فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، وأُنسَا ً وفرجاً من بحر كرمك، أنت بيدك الأمر كلّه ومقاليد كل شيء، فهب لنا ما تقرّ به أعيننا، وتُغنينا عن سؤال غيرك، فإنك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشيم، في بابك واقفون، ولجودك الواسع المعروف منتظرون، يا كريم يا رحيم.اللهمّ ربّ السّموات السّبع وربّ الأرض، وربّ العرش العظيم، ربّنا وربّ كلّ شيءٍ، فالق الحبّ والنّوى، ومُنزِل التّوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شرّ كلّ شيءٍ أنت آخذٌ بناصيته.اللهمّ أنت الأوّل فليس قبلك شيءٌ، وأنت الآخر فليس بعدك شيءٌ، وأنت الظّاهر فليس فوقك شيءٌ، وأنت الباطن فليس دونك شيءٌ، اقض عنّا الدّين واغننا من الفقر.اللهم ارزقني رزقاً واسعاً حلالاً طيباً من غير كدٍّ.. واستجب دعائي من غير رد.اللهم إني أعوذ بك من الفضيحتين: الفقر والدّين.اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين.اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان رزقي في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيداً فقرّبه، وإن كان قريباً فيّسره، وإن كان كثيراً فبارك فيه يا أرحم الراحمين. اللهم صلّ على محمد وآل محمد، واكفني بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن معصيتك، وبفضلك عمّن سواك يا إله العالمين، وصلّى الله على محمد وآله وصحبه أجمعين.أسباب الرزقورد في أسباب الرزق أن الله سبحانه وتعالى تكفّل بأرزاق المخلوقات كلها، وقدّر لها من الرزق ما تستقيم به حياتها، وهناك العديد من الأسباب التي تستجلب الرزق ، ومنها:
أولًا: التّقرب من الله عزّ وجل بفعل الطاعات وتطبيق أوامره والابتعاد عن المعاصي والنّواهي وعما يغضبه.
ثانيًا: التّوكلُ على الله في جميع الأمور كبيرها وصغيرها مع الأخذ بالأسباب والعمل بجدٍّ ونشاط.
ثالثًا: الإكثار من الاستغفار : وهو ما قاله الله -تعالى- على لسان سيدنا نوح حين قال: «فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا»، أي الاستغفار عن المعاصي والذّنوب والتّوبة الصّادقة ومعاهدة النّفس على عدم العودة لفعلها.
رابعًا: صلّة الرّحم وزيارة الأهل والأصدقاء والسّؤال عن أحوالهم فهي باب للرّزق والبركة.
خامسًا: تعويد اللسان على كثرة الحمد وشكر الله على نعمه التي لا تُعدُّ ولا تحصى باستمرار.
سادسًا: الصدقة يجلب كلّ خير، فأكثروا منه تنالون ما ترجون، وتصدّق لو بالقليل.
سابعًا: تقوى الله تعالى، وهو سبب عام تندرج تحته باقي الأسباب، فمن كان حريصًا على رضا الله والتقرب منه، ضاعف له رزقه من حيث لا يحتسب، قال تعالى: «وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ».
ثامنًا: الإنفاق في سبيل الله: حيث إنّ النفس تأمر صاحبها بالبخل، والإنفاق يحرّرها من هذا البخل، كما إنّ الذي أعطى المال هو الذي أمر بالإنفاق، ورتّب على الإنفاق الجزاء بمضاعفة المال.
تاسعًا: إكرام الضعفاء، والإحسان إليهم.
عاشرًا: التبكير في طلب الرزق، فقد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إن أراد أن يبعث جيشًا أو سريةً يبعثهم أول النّهار.
أحد عشر: المتابعة بين الحج والعمرة، قال رسول الله: «تابعوا بين الحجِّ والعمرة؛ فإنهما ينفِيان الفقر والذُّنوب، كما ينفي الكيرُ خبث الحديد والذَّهب والفضة».
اثنا عشر: الزواج المبني على التعفّف والإحصان وإرادة الولد: فيؤدي إلى أنّ يرزق الله صاحبه من حيث لا يحتسب، قال تعالى: «وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ».