تحذير من ألعاب خطرة على الأطفال والحرس البلدي يبدأ إجراءات ضبطها
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
???? ليبيا – الحرس البلدي يبدأ حملة لمصادرة ألعاب خطرة قبل عيد الفطر
???? مصادرة الألعاب الشبيهة بالأسلحة بسبب خطورتها على الأطفال ????
أعلن الناطق باسم جهاز الحرس البلدي، أمحمد الناعم، بدء دوريات الجهاز بمصادرة جميع أنواع الألعاب المصنوعة على شكل مسدسات أو بنادق، والتي تُستخدم معها مقذوفات مثل الخرز أو السهام، نظراً لخطورتها على الأطفال وسلامتهم.
???? الحملة تشمل جميع فروع الحرس البلدي في ليبيا ????
وأوضح الناعم، في تصريح لمنصة “فواصل”، أن الحملة تشمل كافة فروع الجهاز المنتشرة في مختلف المدن الليبية، مشيراً إلى أن العمل يجري بوتيرة متسارعة لضبط هذه الألعاب ومنع تداولها في الأسواق خلال فترة العيد.
???? دعوة لأولياء الأمور للتعاون وتوعية الأبناء ????
ودعا الناعم المواطنين وأولياء الأمور إلى التعاون مع الجهاز بعدم شراء هذه الألعاب الخطيرة لأبنائهم خلال عطلة عيد الفطر، والمساعدة في التخلص منها، حفاظاً على سلامة الأطفال والمجتمع.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من كارثة إنسانية في اليمن بسبب نقص التمويل
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان أن عدد الأشخاص المتضررين من الأزمة الإنسانية في اليمن بلغ 19.5 مليون شخص، مما يعكس زيادة قدرها 1.3 مليون عن العام الماضي، مع تسجيل احتياجات ملحة في مجالات الصحة والخدمات الإنسانية.
وتشير البيانات إلى أن حوالي 4.9 مليون امرأة في سن الإنجاب بحاجة إلى دعم وخدمات صحية، من بينهم أكثر من 680 ألف امرأة حوامل، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز خدمات الصحة الإنجابية في ظل تدهور البنية التحتية الصحية وتفاقم الأزمة الاقتصادية.
وأفاد أنه وفي إطار الجهود المستمرة، استطاع الصندوق خلال الربع الأول من عام 2025 الوصول إلى أكثر من 450 ألف شخص، من خلال تقديم الرعاية الصحية الإنجابية المنقذة للحياة، تلبيةً لاحتياجات النساء والفتيات اللواتي يعانين من آثار الصراع.
وشمل الدعم وجود 126 مرفقًا صحيًا، و44 مكانًا آمنًا، و8 ملاجئ، و6 مراكز للشباب، إضافة إلى مراكز للصحة العقلية.
لكن، على الرغم من الإنجازات، يهدد نقص التمويل المستمر استمرارية هذه الخدمات، حيث يحذر المسؤولون من احتمال توقف الخدمات المنقذة للحياة عن 1.5 مليون امرأة وفتاة إذا استمر نقص التمويل، مما يعكس حجم التحديات التي تواجهها جهود الإغاثة في ظل الواقع المتدهور.
ويأتي تصاعد الصراع وتواصل الهجمات والهجمات في البحر الأحمر، بالإضافة إلى الغارات الجوية، ليزيد من تعقيد الوضع الإنساني، ويعزز من الحاجة الملحة لتضافر الجهود الدولية لتلبية الاحتياجات المتزايدة وضمان حماية النساء والفتيات في ظل هذه الظروف الصعبة.