أفادت القناة 12 العبرية بأن وحدة تنسيق العمل الحكومي في إسرائيل اقترحت قبول حكم حماس، وأوصت بتنفيذ فكرة الهدنة طويلة الأمد في قطاع غزة.

وذكرت القناة أن المجلس الوزاري المصغر أوصى بتنفيذ خطة ما قبل 7 أكتوبر، وفقًا لما حددته وحدة التنسيق الحكومي.

وأشارت إلى أن هذه الخطة أُعدّت في يونيو 2023، بمشاركة رئيس الأركان السابق هرتسي هليفي، إلى جانب جهاز الشاباك وقيادة المنطقة الجنوبية.

من جانبه، أعلن خليل الحية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن الحركة وافقت على اقتراح لوقف إطلاق النار في غزة، تلقته قبل يومين من الوسيطين المصري والقطري.

وقال الحية في خطاب متلفز: "قبل يومين، تلقينا اقتراحًا من الوسطاء في مصر وقطر. تعاملنا معه بإيجابية وقبلناه".

وأضاف الحية، الذي يقود فريق التفاوض التابع لحماس في المحادثات غير المباشرة الهادفة إلى تحقيق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل في غزة، أن الحركة "تأمل ألا يعرقل الاحتلال الإسرائيلي ذلك".

مظاهرات حاشدة في أوروبا لإحياء يوم الأرض الفلسطيني والمطالبة بوقف العدوان على غزةرئيس حركة حماس في غزة: سلاح المقاومة خط أحمرجيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن توسيع عملياته البرية جنوب قطاع غزةعشرات الضباط والجنود بجيش الاحتلال يرفضون العودة للحرب في غزةحماس تعلن من قطاع غزة أن سلاحها خط أحمرجيش الاحتلال: نواصل الغارات على أهداف لحماس والجهاد في غزةفلسطين: الاحتلال حرم أكثر من 80 ألف طالب من التعليم في غزةوزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني: الاحتلال دمر معظم مدارس غزةجهود دولية وسط استمرار التصعيد.. هل ستشهد غزة هدنة قبل عيد الفطر؟


في المقابل، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه أجرى سلسلة من المشاورات بشأن الاقتراح الذي تلقاه من الوسطاء، وقام بنقل اقتراح مضاد بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة.

وتتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق، الذي يتكون من ثلاث مراحل، التفاوض على إطلاق سراح باقي الرهائن، إلى جانب انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة. وتشدد حركة حماس على ضرورة ضمان الانتقال إلى المرحلة الثانية، في حين عرضت إسرائيل توسيع المرحلة الأولى التي تستمر 42 يومًا.

وأكد الحية أن ترسانة الحركة "خط أحمر"، ردًا على مطالب إسرائيل والولايات المتحدة بنزع سلاح حماس، مشددًا على أن الحركة "لن تتخلى عن أسلحتها طالما استمر الاحتلال الإسرائيلي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عزة إسرائيل نتيناهو حركة حماس حماس المزيد فی غزة

إقرأ أيضاً:

الحية : حماس وافقت على مقترح جديد للتهدئة تسلمته من الوسطاء

أعلن رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية، مساء اليوم السبت، 29 مارس 2025 ، الموافقة على مقترح جديد للتهدئة بالقطاع تسلمته من مصر وقطر، معربا عن الأمل بألا تعطل إسرائيل هذا المقترح.

وفي كلمة متلفزة بمناسبة عيد الفطر ، قال الحية: "تسلمنا قبل يومين مقترحا من الإخوة الوسطاء بمصر وقطر ، وتعاملنا مع المقترح بإيجابية ووافقنا عليه، ونأمل ألا يعطله الاحتلال ويجهض جهود الوسطاء".

أبرز ما جاء في كلمة رئيس حماس في غزة خليل الحية

 الحية: أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان، أهلنا في غزةَ الصمودِ والثبات أيها الصابرون المحتسبون، يا آباءَ وأمهاتِ الشهداء، أبناءَ وبناتِ الشهداء، إخوةَ وأخواتِ الشهداء، أجدادَ الشهداءِ وأحفادَ الشهداء، ذوي الشهداء جميعاً، يا شعبنا يا كلَّ شعبنا، أيها الصامدون، الصابرون الثابتون، أيها الجبال الرواسي، يا مُقَلَ العيون في هذا اليوم المبارك، في يوم الجائزة، يومِ عيد الفطر، الذي كنا نأمل أن يأتي على غزةَ سعيداً، نقول لكم: تقبل الله الطاعات.

 الحية: تقبل الله الصلاةَ والصيامَ والقيامَ وقوافلَ الشهداء وسيلَ الدماءِ النازفة، تقبل اللهُ منكم حركاتِكم وسكناتِكم وآهاتِكم، تقبل جهدَكم وجهادَكم وتضحياتِكم، ويقينُنا أنها لن تضيع عند الله سدىً.  

 
 الحية: إننا ندرك ما مرَّ ويمرُّ على غزةَ الحبيبة، وما يعيشُه أهلُنا وشعبُنا من عذاباتِ هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال على مدار الساعة، من حصارٍ وتجويعٍ ومنعِ الماءِ والغذاءِ والدواء، فضلاً عن القتلِ والاغتيالِ والتدميرِ، ومحاولةِ نشرِ الفوضى في كل مكان.

 الحية: مع ذلك نجد هذا الثباتَ والإرادةَ والصخرةَ الفلسطينية، التي يتحطم عليها كل مؤامرات ومخططات الأعداء، فحالةُ الوعيِ والفهمِ لدى هذا الشعبِ العظيم، قادرةٌ وكفيلةٌ بعون الله أن تواجه الاحتلالَ ومكرَه وبطشَه وإرهابَه.  

 الحية: أهلَنا وشعبَنا المعطاءَ العظيم، على مدار عام ونصف، خُضنا ومعنا الإخوةُ في فصائل المقاومة، مفاوضاتٍ مع الاحتلال ومن خلال الوسطاء، وقد وضعنا أهدافاً لذلك، وفي مقدمتها وقف العدوان على شعبنا في غزة والتركيز على حقوق شعبنا المشروعة في أرضه ووطنه، والإفراج عن أسرانا من سجون الاحتلال.

 الحية: الاحتلال كعادته كان يماطل ويتهرب من الوصول للاتفاق، بهدف إطالة أمد الحرب، وبقاء حكومته أطولَ مدة ممكنة، ماطلَ الاحتلالُ وراوغَ على مدى عام كامل، رافضاً الوصولَ إلى اتفاق، لإدراك المجرم نتنياهو أن بقاءَ حكومتِه مرهونٌ ببقاء هذه الحرب.

 الحية: نتنياهو أجهض كلَّ محاولاتِ الوسطاءِ الوصولَ إلى اتفاق يضمن وقفَ إطلاقِ النارِ الكاملِ والانسحابِ الشاملِ من قطاع غزة، ولكن بإصرارنا على الوصول للاتفاق، وما تحلينا به من إيجابية ومرونة ومسؤولية، تم التوصل لاتفاق 19/1/2025م.  

 الحية: رغم عدم احترام الاحتلال لبنود الاتفاق في مرحلته الأولى كافة، إلا أننا التزمنا بشكل كامل بما علينا من بنود، وتحركنا مع الوسطاء لإلزام الاحتلال بما عليه، غيرَ أنه تنصّلَ من الاتفاق كاملاً بعد انتهاء مرحلته الأولى.

 الحية: الاحتلال لم يقبل لا بالجلوس على طاولة المفاوضات لبدء المرحلة الثانية، كما هو متفق عليه، ولا هو انسحبَ من محور صلاح الدين "فيلادلفي"، بل وعاد للحرب بشكل أكثر وحشية وعنفاً بالقتل والقصف والاجتياح في بعض مناطق القطاع، وأغلق المعابر ومنع دخول المساعدات.  

 الحية: مع ذلك تمسكنا بموقفٍ واضحٍ هو الالتزام بالاتفاق، وخاطبنا العالمَ أجمع بموقفنا، أننا لا نريد أي شيء جديد، نريد احترام ما تم التوقيع عليه وما ضمنه الضامنون، وأقرّه المجتمعُ الدولي.

 الحية: حرصاً منا على شعبنا وأهلنا، تعاملنا مع كل العروض بمسؤولية وإيجابية بهدف الوصول إلى أهدافنا من وقف الحرب. 

 الحية: تسلمنا قبل يومين مقترحاً من الإخوة الوسطاءِ، تعاملنا معه بإيجابية ووافقنا عليه، ونأمل ألا يعطلَه الاحتلال ويجهض جهود الوسطاء.  

 الحية: على الصعيد الوطني، وانطلاقاً من الرؤية التي وضعتها الحركة في حياة القائد الراحل إسماعيل هنية في الأسبوع الثاني للحرب، والتي تتضمن: أولاً: وقف العدوان، ثانياً: تحقيق وحدة شعبنا لاستثمار نتائج الطوفان، ثالثاً: العمل المشترك مع مكونات شعبنا الفلسطيني لنيل حقنا بإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس ، والحق في عودة اللاجئين.  

 الحية: تحركنا لإنجاز وتحقيق وحدة شعبنا، وذهبنا إلى روسيا ثم الصين مرتين، وأبرمنا اتفاقاً واضحاً مثّلَ إجماع القوى والفصائل بتشكيل حكومة توافق وطني من خبراء.

 الحية: ثم استجبنا لاحقاً للمقترح المصري بتشكيل لجنة إسناد مجتمعي لإدارة قطاع غزة، تتحمل مسؤوليةَ القطاع كاملاً في كل المجالات، تتشكل من شخصياتٍ وطنيةٍ مستقلة، وأن يتسلموا عملهم بدءاً من لحظة الاتفاق، لقطع الطريق أمام أي دعاية يمكن أن يمارسها العدو.

الحية: وصلنا إلى مراحلَ متقدمةٍ في هذه الحوارات، وقدّمْنا مع عددٍ من القوى والفصائل للأشقاء في مصر، مجموعةً من الأسماء لأشخاصٍ مستقلين ومهنيين وخبراء، لإتمام عمليةِ التشكيل، ونأمل من الأشقاء في مصر أن يتمكنوا من الإسراعِ في تشكيلها بعدما أخذوا دعماً عربياً وإسلامياً لها.  

 الحية: نقول بصراحة لمن يراهن أن حماس وفصائل المقاومة يمكن أن تتخلى عن مسؤولياتها أو تسلم شعبنا وأهلنا لمصير مجهول يتحكم فيه الاحتلال وفق ما يريد، نقول لهم: أنتم واهمون.

 الحية: هيهات أن نقبل لشعبنا الذلةَ والمهانة، فلا تهجير ولا ترحيل، أما سلاحُ المقاومة فهو خط أحمر، وهو مرتبط بوجود الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، فإذا ما زال الاحتلال يبقى سلاحاً للشعب والدولة، يحمي مقدّراته وحقوقه.  

 الحية: لقد قدّم شعبُنا قادته وأبناءَه من أجل الحرية والتحرير والعودة، من أجل فلسطين والقدس والأقصى، وسنواصل هذا الطريق حتى تحقيق أهداف شعبنا كاملة، بوقف الحرب والعدوان، وتحقيقِ وحدةِ شعبِنا ومصالحِه، وصولاً لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وتحقيق عودة شعبنا وأهلنا لأرضنا ومقدساتنا.  

  الحية:  أمتَنا العربيةَ والإسلامية، يأتي العيد هذ العام، وشعبُنا في قطاع غزة يُضرب عليه حصار مطبق، ويواجه حرب إبادة همجية، وأهلُنا في الضفةِ والقدسِ و48 يواجهون عمليات التهجير وسلب الهوية، وفي مخيم جنين يعيث الاحتلال فيه فساداً وخراباً، وشعبُنا في الشتات ينتظر يوم عودته إلى وطنه وأرضه التي طُرد منها.

 الحية:  كل هذا يجري أمام صمت عالمي مريب، وتمر هذه الجرائم وكأنها حالة اعتيادية، ولكنها في الحقيقة هي كارثة تهدد مصير قضيتنا، وإننا جميعاً مطالبون بالتحرك الجادّ لوقف جرائمِ ومخططاتِ الاحتلال بكل الوسائل والسبل، ونحن على يقين أن شعبنا بعون الله لديه من القدرة والإمكانات والاستعداد للبذل، لوقف ما يقوم به العدو من همجية وإرهاب.  

 الحية: ومن الموافقات أن يأتي العيد في ذكرى يوم الأرض التاسعة والأربعين، التي يُحييها شعبُنا كل عام، تأكيداً على تجذر شعبنا في أرضه وتمسكِه بحقوقه، ورفضه لكل مخططات التهجير والتصفية. وبهذه المناسبة، وإن كانت تمر على غزتنا بكل ألم ومرارة، إلا أننا نبارك لأمتنا وشعبنا وأهلنا في الضفة والقدس والـ 48 وفي مخيمات اللجوء والشتات نبارك لكم جميعاً بهذا العيد المبارك، وإننا معكم وبكم حتى النصر والتحرير بإذن الله.  

 الحية: أمتَنا العربيةَ والإسلامية أنتم بعد الله سندٌ لهذا الشعب، والأملُ بكم كان كبيراً ولا يزال، فإن ما تملكه الأمة من قدرات وإمكانات هائلة، يمكن أن يغيّر من هذا المشهد، ويمكننا معاً صناعةَ مستقبلٍ مختلفٍ لأجيالنا القادمة، لا يكون فيه هيمنةٌ ولا احتلالٌ جاثم على أرضنا ومنطقتنا.  

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين استشهاد شاب من طمون متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الرئيس عباس يهنئ الشعب الفلسطيني بحلول عيد الفطر

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقترح هدنة 50 يومًا مقابل إطلاق نصف الأسرى المحتجزين لدى حماس
  • إسرائيل تقترح هدنة في غزة لتحرير نصف الرهائن
  • مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة
  • إسرائيل تقترح هدنة طويلة في غزة بهذه الشروط
  • يسرائيل هيوم: هذه هي الفجوة بين إسرائيل وحماس في المفاوضات
  • إسرائيل وحماس تردان على مقترح مصري جديد بشأن حرب غزة
  • إسرائيل تقترح هدنة لـ50 يوما مقابل إطلاق نصف الأسرى
  • أزمة كروية بين العراق والأردن تلوح في الأفق والمنصات تتفاعل
  • الحية : حماس وافقت على مقترح جديد للتهدئة تسلمته من الوسطاء