سفيرة الكويت لدى الولايات المتحدة تلتقي السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
التقت سفيرة دولة الكويت لدى الولايات المتحدة الأمريكية الشيخة الزين الصباح السبت مع عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور ذي الأقدمية ليندسي غراهام.
وذكرت سفارة الكويت في واشنطن في بيان إن مباحثات الجانبين تناولت موضوعات ذات اهتمام مشترك وسلطت الضوء على العلاقات الثنائية القوية والممتدة بين الكويت والولايات المتحدة.
وأضاف البيان أن اللقاء استعرض سبل تعزيز العلاقات بين الكويت وواشنطن وتوسيع آفاق التعاون في المستقبل.
كانت السفيرة الزين الصباح قد حضرت الأول من أمس الخميس مأدبة الإفطار الرمضانية التي استضافها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض تكريما لرؤساء البعثات الدبلوماسية من الدول الإسلامية والعربية بالإضافة إلى ممثلي الجالية المسلمة في واشنطن العاصمة.
وخلال الحدث قدم الرئيس ترامب مرشحه لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى دولة الكويت عامر غالب كما أشاد الرئيس بالكويت واصفا إياها بالدولة العظيمة وشعبها بالرائع
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
احتجاجات غاضبة في الأردن رفضًا للدعم الأمريكي لإسرائيل
خرج آلاف الأردنيين اليوم الجمعة في مسيرة حاشدة قرب السفارة الأمريكية بالعاصمة عمّان، تعبيرًا عن رفضهم للدعم العسكري والسياسي الذي تقدمه واشنطن لإسرائيل، وتحميلها مسئولية المجازر المستمرة بحق الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
وردد المحتجون هتافات تحيي صمود المقاومة الفلسطينية، داعين إلى تحرك عربي فوري لنصرة غزة. وأكد المشاركون أن الاقتصار على التنديد والشجب لم يعد كافيًا، مشددين على ضرورة اتخاذ خطوات عملية لوقف العدوان الإسرائيلي.
وجه المحتجون رسائل إلى الحكومات العربية بضرورة التحرك الفوري، مطالبين بإنهاء أي علاقات سياسية أو اقتصادية مع إسرائيل، وعلى رأسها إلغاء معاهدات السلام، ومنع أي تسهيلات تجارية لدولة الاحتلال. كما شددوا على أهمية وحدة الصف العربي والإسلامي، وتصعيد التحركات الشعبية لإجبار المجتمع الدولي على اتخاذ موقف جاد لوقف العدوان.
من جانبها، وصفت الدكتورة رولى الحروب، الأمين العام لحزب العمال الأردني، الموقف الأميركي تجاه القضية الفلسطينية بأنه انتقل من "وسيط للسلام" إلى "شريك مباشر في الحرب"، معتبرة أن واشنطن باتت قوة إمبريالية تدعم المشروع الصهيوني دون قيود.
أما النائب صالح العرموطي، رئيس كتلة نواب جبهة العمل الإسلامي، فقد حذر من أن "التقوقع خلف الولايات المتحدة خيار خاسر"، داعيًا الأردن إلى الانفتاح على قوى إقليمية أخرى لمواجهة التحديات. كما أكد أن تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وتستوجب ردًا رسميًا حاسمًا.
من جهته، اعتبر المحلل السياسي عاطف الجولاني أن الموقف الأمريكي بات مكشوفًا، مشيرًا إلى أن إدارة واشنطن، التي بدت في البداية وكأنها تضغط لوقف إطلاق النار، سرعان ما أظهرت تواطؤها الواضح مع الاحتلال. وأضاف أن الجرائم الإسرائيلية في غزة والضفة، والانتهاكات المستمرة في سوريا ولبنان، تؤكد أن الولايات المتحدة ليست مجرد داعم لإسرائيل، بل شريك أساسي في عدوانها.