أداة جديدة من أمازون مدعومة بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
في خطوة جديدة تعزز تجربة التسوق الإلكتروني، كشفت شركة أمازون عن أداة تسوق مبتكرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تهدف إلى تحسين تجربة المستخدمين من خلال توفير توصيات مخصصة ونتائج بحث أكثر دقة وفاعلية.
تجربة تسوق أكثر ذكاءً
تعتمد الأداة الجديدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي لفهم تفضيلات العملاء وتحليل سلوكياتهم، مما يتيح تقديم اقتراحات متطورة تتناسب مع اهتماماتهم.
كيف تعمل الأداة؟
تستخدم أمازون خوارزميات تعلم الآلة لفهم ما يبحث عنه العملاء بشكل أعمق، مما يسمح للأداة بعرض خيارات أكثر دقة تلبي احتياجاتهم. كما يمكن للمستخدمين طرح استفسارات بلغة طبيعية، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل الطلبات والرد عليها بطرق ذكية توفر تجربة أكثر تفاعلية.
تحسين تجربة البحث والتوصيات
من خلال هذه الأداة، تهدف أمازون إلى تقليل الوقت الذي يستغرقه العملاء للعثور على المنتجات المناسبة، مما يسهل اتخاذ قرارات الشراء بسرعة وكفاءة. كما تساعد الأداة على تقديم نصائح تفصيلية حول المنتجات، بما في ذلك المقارنات والمواصفات، مما يسهل على المستخدمين اختيار الأفضل وفقًا لاحتياجاتهم.
مستقبل التسوق الإلكتروني مع الذكاء الاصطناعي
يأتي هذا الابتكار في وقت تتزايد فيه المنافسة بين منصات التجارة الإلكترونية على تقديم تجارب تسوق أكثر تخصيصًا. ومن المتوقع أن تعزز الأداة الجديدة مكانة أمازون في السوق، حيث تتيح للمستخدمين تجربة أكثر سلاسة وكفاءة بفضل التقنيات الذكية.
مع هذا التطور، يبدو أن التسوق عبر الإنترنت يتجه نحو مرحلة أكثر ذكاءً، حيث يصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من تجربة الشراء، مما يسهل العثور على المنتجات المناسبة بسرعة ودقة غير مسبوقة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أمازون الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
استوديو جيبلي وكابوس الذكاء الاصطناعي
في خطوة جريئة أثارت حماسًا وانتقادات على حد سواء، طرحت أوبن إيه آي تحديثًا جديدًا لنموذج GPT-4o يتيح توليد صور عالية الجودة.
وقد أدى ذلك إلى طفرة إبداعية، حيث استخدم المستخدمون الأداة لتحويل الصور إلى رسومات مستوحاة من أسلوب استوديو جيبلي الشهير.
ولكن بينما أشاد البعض بهذه الإمكانيات، أثار آخرون مخاوف بشأن حقوق الملكية الفكرية والتأثير على النزاهة الفنية.
تفاعل واسع.. وانتقادات لاذعةمنذ الإعلان عن التحديث، غمرت وسائل التواصل الاجتماعي بإبداعات مذهلة، من صور خيالية للأصدقاء على الشاطئ إلى تصورات سريالية للأحداث التاريخية.
لكن الحماس قوبل بموجة انتقادات واسعة، لا سيما فيما يتعلق بالجوانب الأخلاقية لاستخدام أسلوب جيبلي، حيث يرى المنتقدون أن دخول أوبن إيه آي في هذا المجال يثير تساؤلات جدية حول حقوق النشر وأهمية الإبداع البشري.
ليس من الغريب أن يكون المخرج الأسطوري هاياو ميازاكي نفسه من أشد معارضي تقنيات الذكاء الاصطناعي.
فقد سبق أن وصفها بأنها "إهانة للحياة ذاتها"، وهو رأي يشاركه العديد من الفنانين الذين يؤمنون بأن جوهر الإبداع الفني يكمن في التجربة الإنسانية، وهو ما لا تستطيع الآلات محاكاته.
وقد تصاعدت النقاشات حول هذه القضية بعد أن نشر البيت الأبيض صورة "Ghibli-fied" لمهاجر محتجز، مما أثار جدلًا حول مدى ملاءمة استخدام هذا الأسلوب في الخطاب السياسي.
الذكاء الاصطناعي بين الجمال والسطحيةفي مقابلة حديثة، تحدث إيان بوجوست، الأستاذ بجامعة واشنطن في سانت لويس، عن هذا الجدل، مشيرًا إلى أن الصور المولدة بالذكاء الاصطناعي ليست شريرة بطبيعتها، لكنها قد تفتقر إلى العمق أو الأصالة. وأضاف:
"يمكن اعتبارها قبيحة، لكنها في الوقت نفسه جميلة."
وأشار بوجوست إلى أن القدرة الفائقة للذكاء الاصطناعي على إنتاج الصور بسرعة تغير من نظرة الجمهور إلى الفن. فبينما يُحتفى بفن المعجبين (Fan Art) كإبداع شخصي، يمكن للصور التي ينشئها الذكاء الاصطناعي إضعاف قيمتها بسبب إنتاجها الجماعي.
مشاريع طموحة.. ولكن بجودة محدودةفي حين يستخدم البعض الذكاء الاصطناعي لصناعة محتوى فني جديد، يواصل آخرون استكشاف حدود هذه التكنولوجيا.
على سبيل المثال، قام المصمم PJ Ace بإنشاء عرض دعائي معاد تصوره لسلسلة "سيد الخواتم" بأسلوب استوديو جيبلي.
استغرق المشروع 9 ساعات وكلف 250 دولارًا، لكنه قوبل بآراء متباينة، حيث انتقد البعض الجودة المحدودة للحركة والتعابير غير المتقنة.
حتى PJ Ace نفسه اعترف بصعوبة إعادة إنتاج روح جيبلي باستخدام الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن التكنولوجيا الحالية لا تزال تواجه تحديات كبيرة في تحقيق العاطفة والتعقيد البصري.
الذكاء الاصطناعي والفنيثير الجدل الدائر حول فن الذكاء الاصطناعي أسئلة أعمق حول ماهية الإبداع الفني.
فبينما يرى البعض أن هذه التقنيات تفتح آفاقًا جديدة أمام المبدعين، يحذر آخرون من أنها قد تقلل من قيمة العمل الفني البشري.
ومع تزايد قدرات الذكاء الاصطناعي في إنتاج صور مذهلة بصريًا، يبقى التحدي في الموازنة بين الاستفادة من التكنولوجيا وحماية هوية الفن البشري.
وكما قال بوغوست، ينبغي للجمهور التعامل مع هذه الصور بفضول وليس بحكم مسبق، فقد يساعد ذلك في فهم أعمق لتأثير الذكاء الاصطناعي على الثقافة والإبداع.