مع بداية العام المقبل 2024 سيتوسع نطاق مجموعة "بريكس" ليشمل 6 دول جديدة، منها 3 دول عربية، وهي الإمارات والسعودية ومصر، التي تصنف من الاقتصادات الرائدة في العالم.

واتفقت دول بريكس وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا في قمتها السنوية في جوهانسبورغ على منح المملكة العربية السعودية، والأرجنتين ومصر والإمارات العربية المتحدة، وإثيوبيا وإيران العضوية الكاملة اعتبارا من الأول من يناير2024.

وأعلنت جنوب إفريقيا، التي تترأس "بريكس" هذا العام، اليوم الخميس، أن "بريكس" دعت الأرجنتين ومصر وإيران والسعودية والإمارات وإثيوبيا للانضمام إليها.

وأضافت جنوب إفريقيا في اجتماع قادة وممثلي دول "بريكس"، أن العضوية للأعضاء الجدد ستكون سارية انطلاقا من مطلع العام القادم (1 يناير 2024).

الثقل الاقتصادي

وبحسب بيانات البنك الدولي ستضيف الدول الست الجديدة 3.24 تريليون دولار إلى اقتصادات مجموعة "بريكس"، التي تضم روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا.

إضافة إلى امتلاك الدول الجديدة ثروات باطنية ضخمة مثل النفط والغاز، الأمر الذي سيعزز دور ومكانة "بريكس" في الاقتصاد العالمي.

وقال الرئيس الصيني شي جينبينغ الذي تعد بلاده الأقوى في مجموعة الدول غير الغربية التي تمثل ربع اقتصاد العالم، إن "توسيع العضوية حدث تاريخي".

وأضاف أن "التوسع يعد أيضًا نقطة انطلاق جديدة للتعاون بالنسبة لبريكس. فهو سيمنح آلية تعاون بريكس قوة جديدة وسيعزز قوة الدفع باتجاه السلام والتنمية في العالم".

وكمؤشر على القدرات الاقتصادية لمجموعة "بريكس" تفوقت دول المجموعة حتى قبل الإعلان عن انضمام دول جديدة على القوى السبع الأكثر تقدما في العالم، وبحسب تقارير إعلامية توفر "بريكس" 31.5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي مقابل 30.7% للقوى السبع الأكثر تقدما.

وتتقدم مجموعة "بريكس" على دول مجموعة السبع الكبار ليس فقط من الناحية الاقتصادية، ولكن من الناحية الديموغرافية، حيث يعيش 800 مليون شخص في دول مجموعة السبع مقابل 3.2 مليار في دول "بريكس".

كيف تأسست دول "بريكس"؟

وتشكل مساحة دول "بريكس" ربع مساحة اليابسة، وعدد سكانها 40% من سكان الأرض، وتضم اقتصادات صاعدة تنافس اقتصادات الغرب.

و"بريكس" هي مجموعة اقتصادية تضم الآن روسيا والبرازيل والصين والهند وجنوب إفريقيا، وفي العام القادم ستضم 6 دول جديدة، وبدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وعقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009.

وفي البداية ضمت المجموعة البرازيل وروسيا والهند والصين تحت اسم "بريك"، ثم انضمت جنوب إفريقيا إليها عام 2011 لتصبح "بريكس".

وتعمل المجموعة على تشكيل نظام سياسي واقتصادي دولي متعدد الأقطاب وكسر هيمنة الغرب، الذي تقوده الولايات المتحدة.

ويشكل الجانب الاقتصادي العمود الفقري للمجموعة، وأخذ الأعضاء يطورون خططهم الاقتصادية الموحدة، وصولا إلى قوة اقتصادية قادرة على مجابهة القوة الغربية الحالية.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: دول جدیدة

إقرأ أيضاً:

تستضيف إنجازاً عربياً «غير مسبوق».. السعودية «الأكثر أماناً» بدول «مجموعة العشرين»

ضمن إطار “رؤية المملكة 2030″، تستضيف المملكة العربية السعودية إنجازا غير مسبوق في مجال “الذكاء الاصطناعي”، حيث أعلنت شركة “وايدبوت” المتخصصة في “الذكاء الاصطناعي”، أن “المملكة ستستضيف نموذجها المتطور للذكاء الاصطناعي “عقل” على خوادم سحابية محلية داخل أراضيها”.

ووفق الشركة، “بذلك يصبح “عقل” أول نموذج لغوي عربي ضخم في منطقة الشرق الأوسط يُتاح بشكل محلي، مما يعني أنه لن يتم تخزين بيانات مستخدميه خارج الدولة التي ينتمون إليها”.

وأوضحت شركة “وايدبوت” في بيان لها، “أن هذه الخطوة تأتي في إطار التزامها بدعم “رؤية المملكة 2030″، التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والتي تهدف إلى تنويع مصادر الاقتصاد وبناء مجتمع رقمي متطور، كما أكدت الشركة أنها ستلتزم بالامتثال للوائح الحكومية المعمول بها، بما في ذلك تلك التي وضعتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، مما يضمن أن ابتكار الذكاء الاصطناعي يتماشى مع معايير حوكمة البيانات والأمن الوطنية في المملكة”.

وأضافت: “على عكس منصات “ذكاء اصطناعي” أخرى مثل “تشات جي بي تي” و”جميناي”، فإن “عقل” يركز بشكل رئيسي على اللغة العربية، ويستهدف القطاعين الحكومي والخاص، ليكون البنية التحتية الرئيسية لخدمات وأدوات تقنية ذكية تدعم اللغة العربية بأعلى دقة ممكنة، كما يميز “عقل” عن باقي نماذج الذكاء الاصطناعي المتاحة حاليا هو قدرته الفائقة على فهم وإدراك اللغة العربية بمختلف لهجاتها، إذ يدعم أكثر من 30 لهجة مختلفة”.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة “وايدبوت” للذكاء الاصطناعي، محمد نبيل، إن “الشركة فخورة بتحقيق هذا الإنجاز التاريخي عبر استضافة نموذج “عقل” على خوادم سحابية محلية داخل المملكة. وأكد أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي في المملكة، وتظهر التزام الشركة بدعم “رؤية السعودية 2030″ الطموحة”.

وأضاف نبيل: أن “استضافة نموذج “عقل” محليا تحمل فوائد كبيرة للشركاء والعملاء في القطاعين الحكومي والخاص، إذ ستتمكن القطاعات التي تتعامل مع بيانات حساسة، مثل الوزارات والبنوك والمؤسسات الطبية من الاستفادة من “عقل” دون مخاوف، لكونه يتوافق تمامًا مع اللوائح الحكومية السعودية ويمتثل مع “سدايا”، كما أشار إلى أن “تخزين بيانات المستخدمين محليا في المملكة، يجعل نموذج “عقل” خيارا آمنا للقطاعين العام والخاص في السعودية”.

يُذكر أن “وايدبوت”، كشفت عن نموذج “عقل” لأول مرة في 30 سبتمبر2024، ورغم أن حجم “عقل” لا يتجاوز 7 مليارات متغير، إلا أنه ينافس نماذج أكبر منه بحوالي 10 مرات”.

???? لأول مرة في المملكة العربية السعودية ????????
أول نموذج ذكاء اصطناعي توليدي مُستضاف على خوادم سحابية محلية داخل السعودية: AQL

✅متوافق مع اللوائح والأنظمة المحلية السعودية "سدايا"
✅سريع الأداء وآمن على البيانات

???? يمكنك زيارتنا الآن في @LEAPandInnovate! pic.twitter.com/t0TQIhKZTm

— WideBot (@WideBot_) February 9, 2025

السعودية “الأكثر أمانا لمن يسيرون بمفردهم ليلا”

أظهرت بيانات الأمم المتحدة لمؤشرات أهداف التنمية المستدامة، أن “المملكة العربية السعودية، تصدرت دول مجموعة العشرين، في نتائج مؤشر الأمان لعام 2023”.

ووفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية “واس”، أظهرت بيانات الهيئة العامة للإحصاء، أن “نسبة الأفراد الذين يشعرون بالأمان أثناء سيرهم بمفردهم ليلاً في مناطق سكنهم بلغت 92.6 بالمئة من إجمالي السكان”.

وبحسب الهيئة، “تعكس هذه النتائج الجهود المتواصلة التي تبذلها قطاعات الدولة ذات العلاقة لتحقيق الأمان في جميع المناطق والمحافظات، وهو ما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى توفير الأمن والحياة الكريمة في مختلف المجالات، وتؤكد هذه النتائج على نجاح المملكة في تعزيز مستويات الأمان، وهو ما يساهم بشكل مباشر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة”.

يُذكر أن المملكة احتلت المرتبة الأولى بين دول مجموعة العشرين في مؤشر الأمان بتقرير التنمية المستدامة لعام 2020، وتُعد نشرة “مؤشر الأمان في الحي”، إحدى مخرجات المسح الاقتصادي الاجتماعي الأسري لعام 2023، والذي يهدف إلى قياس مستوى شعور السكان بالأمان في مناطقهم السكنية.

و”مجموعة العشرين منتدى حكومي دولي يهتم في المقام الأول بالقضايا الاقتصادية، ويضم أكبر عشرين اقتصاداً على مستوى العالم، وفي عضويته 19 دولة والاتحاد الأوروبي، والدول الأعضاء هي: تركيا والأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية والمكسيك وروسيا والسعودية وجنوب أفريقيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة”.

آخر تحديث: 11 فبراير 2025 - 20:20

مقالات مشابهة

  • 100% رسوم جمركية.. ترامب يهدد دول مجموعة بريكس
  • روسيا تبدي استعدادها لدعم بيلاروس للحصول على العضوية الكاملة في «بريكس»
  • كأس إفريقيا للشباب: منتخب المغرب في مجموعة الكبار مع مصر ونيجيريا وجنوب إفريقيا
  • مصر في المجموعة الثانية.. نتائج قرعة أمم إفريقيا لكرة الصالات سيدات
  • السفارة السعودية بالقاهرة تحتفي باليوم العالمي للنمر العربي
  • السفارة السعودية في القاهرة تحتفل باليوم العالمي للنمر العربي
  • بن سليم: الإمارات عززت مكانتها مركزاً لوجستياً دائماً لـ «بريكس»
  • الإمارات تستثمر عضويتها في "بريكس" لتعزيز مرونة التجارة العالمية
  • تستضيف إنجازاً عربياً «غير مسبوق».. السعودية «الأكثر أماناً» بدول «مجموعة العشرين»
  • القوات الروسية تسيطر على بلدة جديدة في دونيتسك