برلمانية توجه طلباً للحكومة بشأن ملف المياه.. ما علاقة الوفد التركي؟
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
عدت عضو مجلس النواب، زينب الموسوي، اليوم الخميس، زيارة وزير الخارجية التركية، الى العاصمة بغداد “مهمة جداً”، وفيما وجهت طلباً للحكومة بشأن الملف المائي، أكدت ان الجفاف وصل لمراحل متطورة بالبلد.
وقالت عضو اللجنة، زينب الموسوي، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “زيارة وزير الخارجية التركية الى العاصمة بغداد مهمة”، مؤكدة “ضرورة استغلال الحكومة العراقية لهذه زيارة من أجل زيادة الاطلاقات المائية نحو العراق”.
وأضافت، أن “الجفاف بالبلد وصل لمراحل متطورة جداً”، لافتة الى أن “هناك شحة كبيرة وتدهور الكثير من البحيرات اخرها بحيرة حمرين إضافة إلى هجرة الفلاحين من الريف نحو المدن”.
وطالبت عضو لجنة النفط النيابية، الحكومة العراقية، بـ”ضرورة الضغط بالأوراق الاقتصادية والتجارية على انقرة وعقد اتفاقية جديدة مع تركيا وليست مذكرة تفاهم؛ لتقاسم الحصص المائية وفق مقررات الأمم المتحدة بهذا الشأن”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الحكومة العراقية تبدأ إجراءات لمنع “تهريب” النفط من كردستان
الاقتصاد نيوز — بغداد
استمرار نشر التقارير عن “تهريب” النفط والمنتجات النفطية من إقليم كردستان العراق إلى إيران بـ”تخفيضات كبيرة”، ذكرت مجلة “أرجوس” المتخصصة أن الحكومة العراقية بدأت في التعامل مع هذه الظاهرة.
وحصلت المجلة على الرسالة الرسمية لوزارة الخارجية العراقية إلى الجمهورية الإسلامية بتاريخ 12 تشرين الثاني/نوفمبر، والتي طلبت من إيران وقف حركة الشاحنات التي تحمل النفط الخام وزيت التدفئة والمنتجات النفطية الأخرى من إقليم كردستان إلى إيران، إلا أن تكون حاصلة على تصريح من شركة النفط الوطنية العراقية للتصدير.
وفي وقت سابق، في يوليو/تموز من العام الجاري، أفادت وكالة رويترز أنه يتم تهريب 200 ألف برميل من النفط الخام الكردستاني يومياً بخصم 30 إلى 40 دولاراً، عبر شاحنات الصهاريج بشكل خاص إلى إيران.
وقالت مصادر من السوق لمجلة أرجوس، إن نقل الزفت والمنتجات النفطية الأخرى لإقليم كوردستان قد توقف بناء على تعليمات الحكومة العراقية عبر معبر حاج عمران – بيرانشهر الحدودي، لكن تهريب الزفت مستمر عبر معبري برويزخان وباشماق.
كما أوقفت توجيهات الحكومة العراقية تصدير نفط كردستان عبر خط الأنابيب إلى تركيا العام الماضي.
ويدعي المنتجون أنهم يقومون بتسليم النفط المنتج في إقليم كردستان إلى المصافي المحلية، لكن تقارير إعلامية تشير إلى أن جزءا من النفط المنتج في هذه المنطقة يتم تهريبه بواسطة شاحنات صهاريج وبرية إلى إيران وتركيا وسوريا.
ويبلغ إنتاج إقليم كردستان النفط 375 ألف برميل يوميا، لكن طاقة مصافيه تبلغ نصف هذه الكمية.
كما طلبت الحكومة العراقية من إقليم كردستان خفض إنتاجه النفطي حتى تتمكن البلاد من الالتزام بالتزامات خفض إنتاج النفط من قبل منظمة أوبك والدول الحليفة بقيادة روسيا.