توتر دبلوماسي ..الجزائر تمنع دبلوماسييها وأفراد عائلاتهم من السفر إلى فرنسا
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
وسط تصاعد التوتر بين الجزائر وفرنسا، أرسلت باريس مبعوثة خاصة لترتيب زيارة مرتقبة لوزيرة الخارجية الفرنسية، جان نويل بارو، إلى الجزائر، في محاولة لتهدئة الخلافات المتزايدة بين البلدين.
وفي خطوة تصعيدية، قررت وزارة الخارجية الجزائرية منع دبلوماسييها وأفراد عائلاتهم من السفر إلى فرنسا أو العبور عبر مطاراتها حتى إشعار آخر.
وذكرت وسائل إعلام جزائرية، اليوم السبت، أن القرار، الصادر في 13 مارس، ألزم الدبلوماسيين بإلغاء جميع خطط سفرهم الشخصية والسياحية، في إطار التدابير الاحترازية المعتمدة من قبل الجزائر.
وتأتي هذه الخطوة كرد فعل على ممارسات السلطات الفرنسية، التي منعت سابقًا دبلوماسيين جزائريين من دخول أراضيها. وتبرر باريس هذه الإجراءات بامتناع الجزائر عن استقبال مهاجرين غير نظاميين صدرت بحقهم أوامر ترحيل من فرنسا، وهو ما زاد من تعقيد العلاقات بين البلدين.
في ظل هذه التوترات، تظل زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية للجزائر موضع ترقب، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت ستنجح في كسر الجمود الدبلوماسي وتهدئة الأزمة القائمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا وزيرة الخارجية الفرنسية وزارة الخارجية الجزائرية الخارجية الجزائرية الجزائر المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأوكراني يشيد بدور فرنسا في جهود السلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها بالدور القيادي الذي تلعبه فرنسا في جهود إحلال السلام، وكذلك بالدعم الذي تقدمه باريس في ما يتعلق بضمانات الأمن المستقبلية لأوكرانيا.
وكتب سيبيها في منشور عبر منصة /اكس/ للتواصل الاجتماعي، حسبما أوردت وكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية، اليوم الثلاثاء أنه أجرى محادثة هاتفية مع نظيره الفرنسي، جان-نويل بارو، تم خلالها تنسيق المواقف بين الجانبين قبيل انطلاق جولة جديدة من محادثات السلام الدولية المقرر عقدها في لندن يوم 23 أبريل.
وقال سيبيها إنه بحث مع بارو الخطوات التالية نحو تحقيق "سلام عادل وشامل"، مضيفًا: "أجريت مكالمة مثمرة مع صديقي ونظيري الفرنسي جان-نويل بارو. نسّقنا مواقفنا قبيل الفعاليات الدولية المرتقبة والخطوات المقبلة على طريق السلام".
وتأتي المحادثات بين سيبيها وبارو عشية اجتماع رفيع المستوى في لندن، يضم وزراء خارجية الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا، وذلك في أعقاب جولة تفاوضية أُجريت الأسبوع الماضي في باريس، بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.