تعرف على تفاصيل اعتذار ليلى علوي عن مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قامت النجمة ليلى علوي بالإعتذار إلى إدارة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، لافتة إلى أنها لن تستطيع تلبية طلبهم بالحضور لتكريمها خلال فاعليات الدورة الـ 30 من المهرجان، بسبب وجودها خارج القاهرة لارتباطها بتصوير أعمال فنية جديدة.
لماذا اعتذرت ليلى علوي عن حضورها المهرجان؟
وقالت ليلى علوي في رسالة اعتذارها: "الدكتور سامح مهران رئيس مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبي، والسادة الأفاضل أعضاء اللجنة العليا القائمين على المهرجان، بعد التحية وفائق الاحترام والتقدير، نظرًا لظروف خارجة عن إدارتي متعلقة بارتباطات فنية وسفر ترتب عليها اضطراري للاعتذار عن التكريم الذي كنت أتمنى التواجد في القاهرة، لاستلامه من حضراتكم وتشرفت به كثيرًا".
وأعربت الفنانة ليلى علوي عن حزنها الشديد لعدم حضورها هذا المهرجان مؤكدة بأن المسرح دائمًا هو البيت الأول للفنان الذي يلتمس منه حب الجمهور المباشر له، مُضيفة:" تبقى خشبة المسرح لها مكانه خاصة لأي فنان فهي مصدر الطاقة بالنسبة لي الذي اشتقت له كثيرا وحقيقي ممتنة للتقدير ولتواجدي وسط زملائي من الفنانين والصناع في حدث عريق، جزيل الشكر والتقدير".
ليلى علوي ليلى علوي ليلى علوي ما هي آخر أعمال ليلى علوي؟
يشار أن آخر أعمال النجمة ليلى علوي السينمائية مشاركتها في فيلم "شوجر دادي"، تأليف لؤي السيد وإخراج محمود كريم، وبطولة ليلى علوي، حمدي الميرغني، بيومي فؤاد، مي الغيطي، فرح الزاهد، محمد محمود، مصطفى غريب وجوهرة وتامر هجرس وعدد آخر من الفنانين، ومن ضيوف الشرف هشام عباس الذي يقدم أغنية أيضًا خلال الأحداث، ومروان يونس وسارة الدرزاوي، ويتم عرض الفيلم حاليا في السينمات.
أحداث فيلم شوجر دادي
وتدور أحداث فيلم "شوجر دادي" في إطار كوميدي حول الأب بيومي فؤاد الذي يقوم بإبلاغ أبنائه حمدي الميرغني ومصطفى غريب برغبته في الزواج من امرأة ثانية، فيما ترفض ليلى علوي احتمالية أن ترى زوجها مع امرأة أخرى، وتحاول تغيير تفكيره.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيلم شوجر دادي شوجر دادی لیلى علوی
إقرأ أيضاً:
عويل الزمن المهزوم في الدورة الـ 15 من مهرجان المسرح الجامعي
العُمانية/ قدّمت الفرقة المسرحيّة التابعة لجامعة نزوى، ممثّلة لسلطنة عُمان، عرضًا مسرحيًّا بعنوان "عويل الزمن المهزوم"، تفاعل معه الجمهور الكبير الذي حضر فعاليات الدورة الخامسة عشرة من المهرجان الوطني للمسرح الجامعي، وذلك بمسرح محمد الطاهر الفرقاني، بقسنطينة، (شرق الجزائر)، والتي جاءت فعالياتُها هذا العام تحت شعار: "المسرح الجامعي.. على الخشبة نلتقي".
وتميّزت دورة هذا العام من المهرجان، التي امتدّت لعشرة أيام، بطابعها العربي؛ إذ شاركت في فعالياتها فرقٌ مسرحية قدمت من سلطنة عُمان، وليبيا، وتونس، فضلا عن فرق مسرحيّة جامعيّة مثّلت العديد من الجامعات الجزائرية. وقد عرفت قاعة العروض الكبرى، أحمد باي، بقسنطينة، حضورًا طلابيًّا قويًّا ومميّزًا تجاوز ثلاثة آلاف طالب من مختلف ولايات الوطن.
وجرت مراسم الافتتاح، بحضور نخبة من الأكاديميين والفنانين، إلى جانب ممثلين عن الجامعات الجزائرية في إطار احتفالي يعكس المكانة المرموقة التي يحتلُّها المسرح الجامعي مثل أداة للتفاعل الثقافي والإبداعي، بين الطلبة والمجتمع.
وأكّد عز الدين ربيقة، محافظ المهرجان، أنّ لجنة الاختيار استقبلت 21 عملا مسرحيًّا، تمّ اختيار 12 منها، لترسيخ قيم الممارسة المسرحية في الوسط الطلابي الجامعي، وتشجيع الطاقات الشابة من الطلبة، وتعزيز مواهبهم وطاقتهم وتجربتهم، ونشر ثقافة المسرح، وتطويرها، والرقي بالذوق الفني للجمهور، ونشر الوعي الفكري بين روّاد المسرح الجامعي وممارسيه.
ومن أبرز العروض التي شاركت في هذه الدورة مسرحية "عمّ تبحث؟"، التي تمثّل جامعة المرقب (ليبيا)، ومسرحية "غربة"، ممثّلة عن المركز الثقافي الجامعي يحي بن عمر من سوسة (تونس)، ومسرحية "الجبل" عن جامعة الجزائر 2 أبو القاسم سعد الله، ومسرحية "بلد العميان" عن جامعة "أكلي محند الحاج" بولاية البويرة، ومسرحية "القطعة الأخيرة"، من جامعة "قاصدي مرباح" بولاية ورقلة، ومسرحية "الدالية" ممثّلة لمديرية الخدمات الجامعية بواد سوف، ومسرحية "العشاء الأخير" عن مديرية الخدمات الجامعية وسط بولاية سيدي بلعباس، ومسرحية "نيرفانا" عن جامعة جيلالي اليابس بولاية سيدي بلعباس و"شمس والغربال" عن مديرية الخدمات الجامعية عين الباي بقسنطينة.
وقد تمّ خلال فعاليات أيام المهرجان الوطني للمسرح الجامعي، إسداء تكريم خاصّ للفنان القدير، عيسى رداف؛ وهو أحد أعمدة مسرح قسنطينة الجهوي، فضلا عن تكريم عدد من الفرق المسرحية، والوجوه المسرحيّة التي شاركت في إنجاح هذه الدورة من المهرجان الوطني للمسرح الجامعي الذي احتضنته مدينة الصخر العتيق والجسور المعلّقة في أجواء كبيرة احتفت بالفن الرابع بغية ترسيخه في الوسط الطلابي.