فاطمة بنت هزاع تقوم بزيارة تفقدية لنادي العين للسيدات دعماً للرياضة النسائية
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
قامت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات ونادي العين للسيدات، بزيارة ميدانية إلى نادي العين للسيدات، وذلك في إطار دعمها المستمر للرياضة النسائية، وحرصها على تطوير المنشآت الرياضية المخصصة للمرأة في دولة الإمارات.
وتجولت الشيخة فاطمة بنت هزاع في مرافق النادي، واطلعت على البرامج التدريبية، والمبادرات الرياضية والثقافية المتنوعة التي يقدّمها النادي لمنتسباته، والتي تهدف إلى تمكين المرأة، وتعزيز دورها في المشهد الرياضي المحلي.
تأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة المبادرات الوطنية الهادفة إلى تمكين المرأة في مختلف المجالات، التزاماً بإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، العام 2025 «عام المجتمع»، والذي يمثل محطة مفصلية في تعزيز التماسك المجتمعي، وتفعيل دور المؤسسات في دعم أهداف الاستدامة والمشاركة المجتمعية الفاعلة.
وأشادت الشيخة فاطمة بنت هزاع بمستوى التجهيزات والجهود المبذولة لخلق بيئة رياضية متكاملة وآمنة، تُعنى بصحة المرأة ورفاهها، مؤكدةً أهمية الاستثمار في قدرات المرأة الرياضية، وتوسيع مشاركتها في مختلف الرياضات والمسابقات، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المجتمعية، والارتقاء بجودة الحياة.
من جهتها، توجهت إدارة نادي العين للسيدات بالشكر والتقدير للشيخة فاطمة بنت هزاع على هذه الزيارة، وعلى متابعتها الدائمة لكل ما من شأنه تعزيز مكانة المرأة الإماراتية في القطاع الرياضي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فاطمة بنت هزاع الرياضة النسائية للریاضة النسائیة فاطمة بنت هزاع
إقرأ أيضاً:
الشيخة فاطمة: «بركتنا» تعكس رؤية القيادة في بناء مجتمع مستدام
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، «أم الإمارات»، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تضع كبار المواطنين على رأس الأوليات، وتقدم الدعم اللازم لهم، ما جعل الإمارات في مصاف الدول الرائدة في تعزيز حقوقهم، وتحقيق رفاههم، من خلال توفير البيئة الداعمة التي تسهل حياتهم، وتدعم القائمين على رعايتهم، ويؤكد ذلك الرؤية السديدة للدولة في تبني استراتيجية شاملة لتحسين مستوى جودة حياة كبار المواطنين حتى أصبحت نموذجاً يحتذى به على الصعيد الإقليمي والدولي.
وقالت سموها بمناسبة إطلاق دائرة تنمية المجتمع ومؤسسة التنمية الأسرية مبادرة «بركتنا» بالتعاون مع الجهات الشريكة: «إن هذه المبادرة تدعم حياة كبار المواطنين، وتوفر البيئة الحاضنة والمتكاملة التي تتيح لهم العيش الكريم بجوار أبنائهم والقائمين على رعايتهم، من خلال توفير الإمكانات المتاحة التي تمكن كبار المواطنين من تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي والاستقلالية، مما يدعم توجهاتنا في توفير الاحتياجات المعيشية والصحية والاجتماعية بأنواعها كافة لهذه الفئة المهمة في المجتمع، ويعكس رؤية الإمارات في بناء مجتمع مستدام وحاضن لشتى فئاته».
وثمَّنت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» الجهود القائمة كافة على رعاية كبار المواطنين ودعمهم، والدور الاجتماعي الرائد الذي تقوم به الجهات كافة، وما تقدمه من مبادرات وبرامج ومشروعات هادفة، تسعى إلى توفير أفضل سبل الرعاية لكبار المواطنين، دعماً لاستراتيجية الدولة في هذا الاتجاه، مؤكدة أهمية التعاون البنَّاء الذي يُمكن هذه الجهات من الإسهام في تمكينهم من العيش بكرامة واستقلالية، وتقديم أفضل سبل الرعاية، ومساعدتهم على الاستمتاع بحياة مليئة بالراحة والاطمئنان والسلامة، الأمر الذي يعكس الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية والإنسانية والوطنية ومواصلة المسيرة النبيلة والنهج القويم الذي انتهجه المؤسسون في خدمة المجتمع والوطن، وسارت عليه قيادتنا الرشيدة.
وأشادت سموها بجهود فرق العمل المتخصصة والمعنية برعاية كبار السن، والذين يستحقون الشكر بما يقومون به وما يبذلونه من جهودٍ عظيمة في سبيل ضمان راحة ورفاهية هذه الفئة الغالية، فهم يمثلون نموذجاً حياً للتفاني والإنسانية، ويحملون على عاتقهم مسؤولية كبيرة، تتطلب درجة عالية من الحساسية والرعاية المستدامة، بما يعكس الرؤية الإنسانية للمجتمع ككل، ويعزّز من تماسكه وقوته واستقراره، مشيرة سموها إلى أنهم يستحقون الشكر والثناء على جهودهم المستمرة في دعم كبار المواطنين، ونظراً لما يصنعونه من فرقٍ يجعل الحياة أفضل لأولئك الذين قدموا الكثير للمجتمع طوال حياتهم.