اختتمت أمانة المنتزه ثان بحزب مستقبل وطن بالإسكندرية، برئاسة محمد حسين ذوق، فعاليات الدورة الرمضانية السنوية لكرة القدم "كأس الراحل رمضان حسين"، بحضور لفيف من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وقيادات الحزب بالإسكندرية

شهدت البطولة مشاركة 24 فريقًا، إذ توج فريق أبوقير بالمركز الأول، بينما حل فريق محمد البيضا في المركز الثاني، وتضمن حفل الختام مباراة استعراضية بين قيادات الحزب وعدد من الإعلاميين، أعقبها توزيع الدروع والهدايا التذكارية.

وهنأ محمد حسين ذوق، أمين القسم، الفرق المشاركة على أدائها المتميز طوال البطولة، مؤكدًا أهمية دعم الشباب رياضيًا وتشجيعهم على ممارسة الأنشطة الرياضية. 

من جانبه، أكد ماجد جمال، أمين التنظيم بالقسم، أن الحزب يولي اهتمامًا كبيرًا بتأهيل الشباب من خلال الدورات التدريبية واكتشاف المواهب وتشجيعها.

 وأشار أحمد بسيوني، الأمين المساعد للقسم، إلى أن البطولة تهدف إلى توفير منصة للشباب لعرض مهاراتهم في كرة القدم، وخلق فرص تواصل مع الأندية الرياضية.  

وأضاف علاء عيسى، الأمين المساعد، أن البطولة كانت نموذجًا للروح الرياضية والتنافس الشريف، مما أضفى عليها أجواءً مميزة. 

بينما أوضح محمد أشرف أبوكليلة، أمين الثقافة والفنون والرياضة، أن البطولة شهدت تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، مع وعد بتنظيم المزيد من الفعاليات الشبابية في الفترة المقبلة.  

وأوضح حمدي الشيباني أمين التدريب والتثقيف، أن الحزب يسعى لتنظيم فعاليات متنوعة تستهدف الشباب، سواء عبر الدوريات الرياضية أو المسابقات الثقافية والعلمية.  

وفي ختام الاحتفالية، تم تكريم الفرق الفائزة بجوائز مالية وعينية قيمة، إضافة إلى تكريم أفضل لاعب، وأفضل حارس مرمى، وهداف البطولة، كما تم تكريم اللجنة المنظمة تقديرًا لجهودها في نجاح الحدث.  

وأقيمت البطولة على ملاعب أبوكليلة بشارع النبوي المهندس بالمندرة قبلي، تحت رعاية أمين القسم محمد حسين ذوق، وأمين التنظيم المستشار ماجد جمال، والأمناء المساعدين الكاتب الصحفي أحمد بسيوني، وعلاء عيسى، وحمدي الشيباني أمين التدريب والتثقيف، والكابتن محمد أشرف أبوكليلة، منسق عام الدورة.

وشهد حفل الختام البطولة النائب إيهاب أبوكليلة عضو مجلس الشيوخ، النائب سامح السايح، والنائب محمد الحمامي، والنائب أبو العباس تركي، والنائب محمد اشرف سردينة، أعضاء مجلس النواب، ووليد أبو هيسة رئيس مجلس إدارة مركز شباب العمراوي، ولفيف من القيادات الرياضية والشعبية بالمنتزه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسكندرية مستقبل وطن حزب مستقبل وطن الدورة الرمضانية كرة القدم المزيد

إقرأ أيضاً:

حسين خوجلي يكتب: حزب الأمة مقامات سادت ثم بادت

كان لسان الحال والمقال للمزيف المشترى برمة ناصر (الثقفي): يا حمائم حزب الأمة ويا حماماتها وعصافيرها وبومها، لقد نثر الصادق المهدي كنانته بين يديه، فعجم عيدانها فوجدني أمرها عوداً وأصلبها مكسراً، فرامكم بي لأنكم طالما أوضعتم في الفتنة، وأضجعتم في مراقد الضلال، والله لأحزمنكم حزم السَلمة، ولأضربنكم ضرب غرائب الإبل.

ولعمري فإن هذا هو قول حجاجهم الأمي الجديد الذي أطلق سهمه فطارت بغاث الطير من النساء والرجال في هذا الحزب الشتات، أما فعله:
أ. صار الحاكم بأمره بميثاق رئيس الحزب وقراره غير المصيب إلى يوم يبعثون.
ب. قام بحل كل مؤسسات الحزب وطرد صقوره وبغاثه وحمائمه فصار هو الذي يدير ويطلق وينفذ.

ج. وبورقته الممهورة بشرعية الإمام وقبول المؤسسات الهباء، أعلن موالاته للمتمرد حميدتي ومجموعته حرباً وسلماً وجيّر ما بقي من الحزب والأنصار والقبيلة رعاعاً يمشي بالكرباج في جيش عبدالرحيم اللئيم المهزوم.

د. تنازل في مذلة عن غرب كردفان لصالح عبد العزيز الحلو ومستعمرة كاودا و سكت عن إحاطة الجنوب لمنطقة أبيي حتى استجار المسيرية في صرخة عاجزة (إن وجدنا ماءاً وقوتاً للأنفار فأين نجد الماء والكلأ للأبقار).

و. أما أخطر ما ارتكبه في حق الحزب العجوز المتلاشي فقد كان توقيع الردة في ميثاق نيروبي الذي أعلن فيه علمانيته الصريحة وأقر بفصل الدين عن الدولة وإقصاء إسلام الأغلبية وشريعة الرحمن ورسالة المصطفى صلى الله عليه وسلم وفقه هذه الأمة الراشدة، وألغى بذلك المهدية وإرثها وأنصارها ومشت مجنزرات الكجور الآثمة على أوراق “الراتب” وتاريخ المجاهدين.
ولم يبق لدى أبناء الصادق وبناته ونسابته وأصهاره والمتعلقين بأستار الدولار، والموقعين على شيكات البيع الرخيص لصالح العواصم الأجنبية، والباصمين على صور طوابير الاستلام لم يبق لهم إلا الخنوع لتيار الجبهة العلمانية العريضة المأمورة بالرضى الاستعماري القادم في نفوسهم المعطوبة.

وإن كان لي نصيحة قبل أن تكتمل ردة برمة ناصر بقبض الثمن وقبل أن تذهب مجموعات حزب (اللمة) المتناثر في كل المنافي والأقاصي والمتاهات قامت الخرطوم اليوم بإجتثاث جيش العملاء وصنم الاستعمار المصنوع من حجارة السلاح والتمويل والخيانة والعمالة والبؤس الفكري وحطمت الجماهير “برمة” الخيانة واندلق خمر الغيبوبة وأضاء زيت الشجرة المباركة، فهل يا ترى تقبل الجماهير أوبة وتوبة أحفاد المهدي وأصهاره أم أنهم سيمضون مثل كل الأقزام هدراً أدراج الرياح؟

حسين خوجلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • التوبة يتوَّج بكأس يوم القدس العالمي:اختتام البطولة الرمضانية بالإصلاحية المركزية بصنعاء
  • مستقبل وطن بالإسكندرية ينظم حفلا للأيتام ويوزع هدايا العيد
  • بمشاركة 24 فريقًا.. ختام فعاليات الدورة الرمضانية السنوية لكرة القدم بالإسكندرية
  • حسين خوجلي يكتب: حزب الأمة مقامات سادت ثم بادت
  • وطن واحد.. مستقبل وطن يُنظم أكبر حفل إفطار بالإسكندرية
  • منافسات قوية بختام الدورة الرمضانية لطلاب الجامعات.. وبني سويف تتوج باللقب
  • ختام الدورة الرمضانية لحزب الشعب الجمهوري بنجع حمادي
  • كرنفال في نهائي دورة حزب حماة وطن بورسعيد وتكريم قدامى الرياضيين
  • رئيس هيئة الشراء الموحد يشهد ختام الدورة الرمضانية لكرة القدم.. وفريق هيئة الدواء يفوز باللقب