موقع النيلين:
2025-04-01@05:49:03 GMT

شفرة الانتصار

تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT

يشاهد المتابع فيديوهات للحرب، تتراوح مدة الفيديو ما بين دقية أو دقيقتين. وهذه المدة نتاج لعمليات عسكرية كبيرة جرت على أرض الميدان، اختلط فيها الدمع مع الدم، تم التخطيط لها إن لم يكن بالسنين أو بالشهور والأسابيع، بالتأكيد بالأيام. وقد سكب فيها المخطط عُصارة علمه النظري، وخبرته الميدانية. وهي عمليات محفوفة بالمخاطر، ونسبة الفشل فيها (زيرو).

أي بمعنى فشلها يقود لهزيمة نكراء. وهنا دفع فاتورة بالغة الثمن، تتمثل في ضياع الوطن برمته (أرضًا وإنسانًا). بعاليه يقودنا لمعرفة شفرة الانتصارات التي حققها الجيش على أوباش عربان الشتات ميدانيًا، وعلى التقزميين سياسياً، وعلى بقية الداعمين استخباراتيًا. إذ نقل موقع عاجل نيوز خبر استعادة الجيش لعدد (٥٥) من عناصره الذين كانوا مزروعين وسط الدعم السريع. هنا سر أسرار حسم الجيش لمعركة الكرامة في زمن قياسي، مقارنة بحجم استعدادات المرتزقة لهذه الحرب. عليه لنفخر بمهنية الاستخبارات العسكرية التي تفوقت على نفسها وطوعت المستحيل لتحقق لنا ذلك النصر المبين، وخلاصة الأمر رسالتنا (لهردبيس) الأحزاب السياسية بأن سودانًا جديدًا قد وُلِدَ من رحم المستحيل، وقيّمًا عليه الجيش في الفترة الإنتقالية المقبلة. فإن لم تبارحوا محطة الأنانية والمراهقة السياسية، أعلموا جيدًا بأن الجيش سوف يظل في المشهد السياسي حتى يرى (جملكم عوجة رقبتو).

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٥/٣/٢٨

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مشتل مواهب لا ينضب…أشبال أقل من 17 يمتعون ويقنعون في إفتتاح كأس أفريقيا

زنقة 20. المحمدية

أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 17 سنة، نبيل باها، أمس الأحد بالمحمدية، أن الانتصار على أوغندا هو “ثمرة عمل طويل ومكثف” استمر لأزيد من سنة.

وقال الناخب الوطني، خلال ندوة صحفية عقب مباراة افتتاح كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة التي احتضنها ملعب البشير، وفاز فيها أشبال الأطلس على أوغندا (5-0)، “لقد درسنا خصومنا في هذه المنافسة بشكل جيد، وأتيحت لنا فرصة مواجهتهم في الدوريات الودية، وهو ما مكننا من فهمهم بشكل أفضل”.

وأشار نبيل باها إلى أن “مفتاح الانتصار على أوغاندا كان هو الهدف الذي سجل مبكرا. لقد تحرر اللاعبون بسرعة وترك الفريق الخصم مساحات، الأمر الذي سمح لنا من توسيع الفارق”.

واعتبر الناخب الوطني أن “المباراة المقبلة أمام زامبيا ستكون الأصعب بحكم أن كل المنتخبات ترغب في الظفر باللقب والتأهل إلى كأس العالم بقطر”، لافتا إلى أن “انتصارا ثانيا سيقربنا أكثر من كأس العالم”.

في هذا السياق، أوضح أنه “على الرغم من هذا الانتصار العريض، يجب أن تظل المجموعة متواضعة في مبارياتها القادمة”، مضيفا أنه “علينا أن نكون أفضل في كل مباراة بالنظر لكون المنافسة تزداد صعوبة مع التقدم في الجولات”.

بدوره، أكد إلياس بلمختار، الذي اختير رجل المباراة، أن “الفوز بالألقاب الفردية هو أمر يدعو للفخر، غير أن فوز المنتخب المغربي يبقى أكثر أهمية بالنسبة لي”، مؤكدا أن “انتزاع نقاط الفوز الثلاث يظل أمرا مفيدا لرفع معنويات المجموعة ولمسارنا في المنافسة”.

وقال “لقد نجحنا في استغلال تراجع هجوم الفريق المنافس بعدما قرر الاكتفاء بالدفاع، وانتهزنا هذه الفرصة للتسجيل”.

من جهته، أكد مدرب المنتخب الأوغندي، بريان سينيوندو، أن “المغرب كان أكثر قوة على رقعة الميدان ويستحق هذا الانتصار”، معتبرا أن “الشوط الثاني كان الأفضل بالنسبة لنا وسيشكل مرجعا في طريقة لعبنا”.

وأضاف أنه “يبقى أمامنا مباراتان لتدارك ما فات والبقاء في المنافسة، وهما مباراتان حاسمتان يجب علينا الفوز بهما”.

وتابع بالقول إنها “ليست النتيجة التي كنا نرغب في تحقيقها لأننا أعددنا جيدا لهذه المنافسة”، مبرزا أن “المنتخب المغربي كان أكثر فاعلية وسنستخلص الدروس لتدارك ما فات”.

ويتنافس 12 منتخبا، موزعين على أربع مجموعات، على الظفر بلقب هذه البطولة التي ستكون أيضا مؤهلة لكأس العالم لأقل من 17 سنة، المزمع إقامتها في وقت لاحق من هذه السنة في قطر.

U17أوغنداالمحمديةالمغربكأس أفريقيا لأقل من 17 عاماً

مقالات مشابهة

  • تحليل لـCNN: هل يستطيع ترامب فعل المستحيل بالترشح لولاية ثالثة مثل بوتين؟
  • برلمانية تكشف أبرز الرسائل التي أطلقتها القوي السياسية والشعبية حفاظاً علي أمننا القومي
  • مشتل مواهب لا ينضب…أشبال أقل من 17 يمتعون ويقنعون في إفتتاح كأس أفريقيا
  • كلنا في ظهرك يا ريس.. أبو العينين يشارك في وقفة تضامنية لرفض التهجير ودعم القيادة السياسية
  • من هي الجهة التي وجهت بقطع تغذية الجيش وعرقلة صرف مرتباتهم.؟
  • بعض الأسئلة التي تخص قادة الجيش
  • محافظ الأحمدي يهنئ القيادة السياسية بعيد الفطر السعيد
  • أنوار الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام
  • القوى التي حررت الخرطوم- داخل معادلة الهندسة السياسية أم خارج المشهد القادم؟