سرقة بلوجر شهيرة داخل مركز تجميل بمدينة نصر والأمن يفحص
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
تعرضت بلوجر شهيرة لواقعة سرقة داخل مركز تجميل بشارع عباس العقاد في مدينة نصر وحررت محضرا بقسم شرطة مدينة نصر أول بالواقعة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، إخطارا من قسم شرطة مدينة نصر أول تضمن ورود بلاغ من بلوجر شهيرة أفادت بتعرضها لسرقة مبلغ مالي من حقيبتها داخل مركز تجميل بشارع عباس العقاد.
وقالت البلوجر في بلاغها، إنها تعرضت لسرقة مبلغ مالي من حقيبتها أثناء تواجدها في مركز تجميل بشارع عباس العقاد، على الفور انتقلت أجهزة أمن القاهرة لموقع البلاغ وجرى فحص كاميرات المراقبة لكشف ملابسات الواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بلوجر شهيرة مركز تجميل عباس العقاد مدينة نصر الأجهزة الأمنية المزيد مرکز تجمیل
إقرأ أيضاً:
علمتني الحرب وهي لا تدري !!..
اشتهر عن المفكر عباس محمود العقاد ومنذ أن كان يافعا ( وقيل إن دراسته لم تتعدى المرحلة الأولية حيث درس في صعيد مصر في مدرسة أسوان ) اشتهر عنه وأنه في تلك السن الباكرة كان ضليعا في اللغة العربية وخاصة في التعبير تحدثا وكتابة ولكن ارتبط به شيء غريب وهو أنه في حالة طلب منه أن يكتب موضوعا أو يرتجله عن المفاضلة بين شيئين كان غالبا يخالف كل التوقعات ويكتب باستفاضة عن الجانب الضعيف ويدعم هذا الجانب الضعيف ويدافع عنه بكل قوة وحسم فمثلا إذا إذا كان الموضوع هو : أيهما تفضل الحرب ام السلم ؟!
نجده من غير تردد يقف مع الحرب ويعدد مزاياها ويستنبط عنها فوائد ويجعل لها وجاهة وقيمة وهو كما قلنا مازال في سن صغيرة وقد كشفت كتاباته منذ ذاك الزمان عن نضج ولكن ربما فيه بعض الشطط وخروج عن المألوف فهذا الصعيدي الصغير في زمانه يدافع عن الصيف وينصره علي الشتاء بكل ما في الصيف من أمراض وضيق وقلة انتاج وقد عرف عنه بأنه عدو للمرأة ولم يحدث أن وقف معها أو جاملها في أي أمر من الأمور وكان يفضل عليها الرجل .
أصبح من المؤكد أن ترمب إذا دخل البيت الأبيض فالويل كل الويل للموظفين والساكنين فيه فهذا الرجل مهمته أن يقلقل الجميع ولم يعد من الإمكان أن يكون معه وقت للراحة وشعار الجميع معه كما قال ذلك النيجيري حامل نوبل :
( No longer at ease ) !!..
طيب لو أن العقاد كان حيا يرزق وطلبوا منه أن يفاضل بين ترمب وأي رئيس آخر حتي ولو كان مثل روساء دول اسكندنافيا هؤلاء الرؤساء المحترمون الذين تسبح دولهم في الديمقراطية وحقوق الإنسان والسعادة والرفاهية ... لوجدنا أن عمنا العقاد لن يتردد ولجعل من فسيخ ترمب شربات !!..
وجريا وراء عادة ابن الصعيد صاحب الشارب الكث فأنتم يا اهل السودان وقد عانيتم من ويلات هذه الحرب اللعينة العبثية المنسية التي أكملت أسبوعها الاول بعد السنتين ومازالت بارواحها السبعة وكل يوم تبدو وكأنها اندلعت للتو ... فأنتم يا أهل السودان ايهما تفضلون الحرب ام السلم وانتم احرار والخيار في يدكم وعمكم العقاد حسم أمره من زمان في هذه الأمور ... هل تريدونه قدوة لكم ام أنه مازال في الذهن بقية من تفكير !!..
الناس تعبت نريد السلم لا للحرب !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com