وزير الخارجية السعودي يثمن دعودة "بريكس" لانضمام المملكة للمجموعة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
ثمن وزير الخارجية السعودي، اليوم الخميس، الأمير فيصل بن فرحان، دعودة "بريكس" لانضمام المملكة إلى المجموعة، مؤكدا أنها تتطلع إلى المزيد من التعاون مع دول بريكس.
بوتين: مستمرون في توسيع مجموعة بريكس لضم أعضاء جدد (فيديو) رئيس بوروندي أمام «بريكس»: نحتاج مشاركة إفريقيا من أجل عالم متعدد الأقطاب (شاهد)
وقال بن فرحان -في تصريح خاص لقناة (العربية) الإخبارية، على هامش فعاليات قمة بريكس بجنوب أفريقيا- إن السعودية تركز في سياستها الخارجية على بناء شراكات اقتصادية قوية لدعم مسيرة التنمية الاقتصادية في المملكة وكذلك دعم الترابط الاقتصادي والتنموي حول العالم.
وأضاف أن مجموعة "بريكس" أثبتت أنها أحد القنوات المفيدة والمهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي وخاصة بين الدول النامية، التي تحتاج لتعزيز هذا التعاون والتنسيق، منوها بأن وجود المملكة في أي تكتل يعزز من تنافسية هذه التكاتلات بحكم الحجم الاقتصادي للمملكة وموقعها الاستراتيجي المهم في تقاطع الشرق والغرب.
وأشار إلى أن توجيهات القيادة السعودية، تدعم حرص المملكة في تعزيز الترابط بين المملكة وبين كافة التجمعات الكبرى حول العالم ودعم ترابط العالم العربي والشرق الأوسط مع هذه التكتلات.
وكانت مجموعة بريكس قد دعت ست دول لعضويتها، هي السعودية ومصر والإمارات والأرجنتين وإيران وإثيوبيا.
وقال رئيس جنوب أفريقيا إن عضوية الأعضاء الجدد ستبدأ في الأول من يناير من العام المقبل.
ورحب قادة الدول الأعضاء في المجموعة بانضمام الدول الجديدة وتطلعوا للعمل سويا لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء كافة.
بدوره شكر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامابوسا، على إدارته لقمة مجموعة دول بريكس وعلى جهوده لتوسيع التكتل.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريكس السعودية وزير الخارجية السعودي مجموعة بريكس
إقرأ أيضاً:
في مشهدٍ يجسد الحراك الفني السعودي.. «فن المملكة» ينطلق في«القصر الإمبراطوري» البرازيلي
البلاد – ريو دي جانيرو
أطلقت هيئة المتاحف أمس، أوّل معرض متجوّل للفن السعودي المعاصر تحت عنوان” فن المملكة”، وذلك في أروقة القصر الإمبراطوري في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، في مشهدٍ يجسد الحراك الفني السعودي أمام الجماهير من مختلف دول العالم.
وتحت عنوان” إضاءات شاعريّة”، تقدّم النسخة الافتتاحية من المعرض مجموعة من الأعمال الفنية المتنوعة، من لوحات وأعمال تركيبية ومقاطع فيديو، تحمل توقيع سبعة عشر فنانًا سعوديًا معاصرًا هم: سارة أبو عبدالله وغادة الحسن، وأيمن يسري ديدبان، وأحمد ماطر، وإيمي كات (محمد الخطيب)، وأيمن زيداني، وشادية عالم، وناصر السالم، ومنال الضويان، ولينا قزاز، ومحمد شونو، وسارة إبراهيم، ودانية الصالح، وفيصل سمره، وفلوة ناظر، ومعاذ العوفي، وعهد العمودي.
وتسلط هذه الأعمال الفنية الضوء على تاريخ المملكة وذاكرة شعبها وتراثها الثقافي، ما يوفرّ للجمهور البرازيلي والعالمي فرصة استثنائية؛ لاستكشاف الفن السعودي المعاصر، وإسهاماته في بناء سرديات ثقافية جديدة.
وقالت المستشارة في وزارة الثقافة منى خزندار:” إن الفن لغة توحّد الشعوب والثقافات، ومعرض فن المملكة خير مثال على هذه الرسالة”، مشيرة إلى أن المعرض شاهد على تميّز المواهب الفنية المعاصرة في المملكة، ويقدّم للفنانين مساحةً لمشاركة قصصهم ورؤاهم مع العالم.
ويتناول المعرض موضوعين رئيسين؛ الأول يرتبط بالصحراء كرمز للرحابة واللانهاية وعمق الحياة، والثاني يتناول فرادة التقاليد الثقافية وتطور الثقافة البصرية بين الماضي والحاضر.
ويسهم موقع المعرض في إضفاء جمالية عليه؛ إذ توفر أجواء القصر الإمبراطوري في ريو دي جانيرو حوارًا بين السياق التاريخي العريق لهذا القصر والموضوعات التي تتناولها الأعمال الفنية المعاصرة المعروضة.