البيئة تحذر الاردنيين : الحبس وغرامات تصل إلى ألف دينار عقوبة رمي النفايات
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
#سواليف
أرسلت #وزارة_البيئة #رسائل_تحذيرية قصيرة للمواطنين عبر خطوط الاتصالات، استمرارا لإنفاذ أحكام القانون الإطاري لإدارة #النفايات رقم 16 لسنة 2020، والمتعلقة بمكافحة الطرح العشوائي للنفايات في مختلف الأماكن العامة، بما في ذلك الشوارع والحدائق والمتنزهات والمواقع الدينية والسياحية، والمؤسسات العامة، مؤكدة استمرار حملاتها الرقابية والتوعوية لضمان تطبيق القانون.
ويأتي ذلك في إطار جهود الوزارة المستمرة لحماية البيئة والحد من التلوث البصري والصحي، بالتعاون مع الإدارة الملكية لحماية البيئة، تزامنا مع عيد الفطر السعيد، وتعزيزا للوعي البيئي بين المواطنين وتحفيزهم على الالتزام بإجراءات النظافة العامة، لا سيما خلال موسم التنزه، والعيد الذي يشهد زيادة في الأنشطة الترفيهية بالمناطق الطبيعية.
وشددت الوزارة في بيانها، اليوم السبت، على أن حماية البيئة مسؤولية مشتركة تستوجب تعاون الجميع للحد من السلوكيات السلبية التي تؤثر على الصحة العامة وجودة الحياة في المملكة.
مقالات ذات صلة بدء حالة عدم استقرار جوي في وسط وشمال الأردن .. وتنبيهات مهمة 2025/03/29ودعت بالتنسيق مع الإدارة الملكية لحماية البيئة المواطنين إلى التعاون في الإبلاغ عن المخالفات البيئية عبر القنوات الرسمية لضمان نجاح إنفاذ القانون وتحقيق أهدافه في الحفاظ على بيئة نظيفة ومستدامة.
وأكدت أن الجهات المختصة بدأت بتطبيق القانون من خلال ضبط المخالفين وتحويلهم إلى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
وبينت أنه ووفقًا لأحكام القانون، تشمل العقوبات غرامات مالية تتراوح بين 50 دينارًا و1000دينار، إضافة إلى عقوبات الحبس التي قد تصل إلى شهر كامل في بعض الحالات، مع مضاعفة العقوبة في حال تكرار المخالفة.
وأشارت الوزارة إلى أنها بدأت بإرسال رسائل نصية قصيرة إلى خطوط المواطنين لتحذيرهم من العواقب القانونية المترتبة على الطرح العشوائي للنفايات، تضمنت توضيحًا للعقوبات المالية والتأكيد على أهمية الالتزام برمي النفايات في الأماكن المخصصة لها، حرصًا على نظافة البيئة وسلامة المجتمع.
وأوضحت في بيانها بأن تفاصيل العقوبات وفقًا للقانون كالآتي: فرض غرامة تتراوح بين 50 و500 دينار على كل شخص يلقي المخلفات أو المياه القذرة أو مخلفات البناء في الشوارع والأماكن العامة، ومضاعفة الغرامة في حال تكرار المخالفة، وفرض عقوبة الحبس لمدة لا تقل عن أسبوع ولا تزيد على شهر، أو غرامة تتراوح بين 100و1000 دينار، أو بكلتا العقوبتين على المخالفين في المحميات الطبيعية والمتنزهات الوطنية.
ولفتت الوزارة إلى مشاركة مؤسسات رسمية ومدنية في دعم جهود الوزارة من خلال حملات توعية وتنظيف، بهدف تعزيز ثقافة المسؤولية البيئية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزارة البيئة رسائل تحذيرية النفايات
إقرأ أيضاً:
وقاية تحذر: الألعاب النارية تُهدد سلامة أطفالكم وتحول الفرح إلى مأساة
حذّرت هيئة الصحة العامة “وقاية” من الاستخدام العشوائي للألعاب النارية لما تسببه من أضرار جسيمة قد تطال الأطفال والبالغين على حد سواء.
وأكدت أن هذه الممارسات التي تتزامن غالباً مع الأعياد والمناسبات قد تُحوّل أجواء الفرح إلى لحظات مؤلمة ومخاطر لا تُحمد عقباها.
أخبار متعلقة احتفالًا بعيد الفطر.. عروض الألعاب النارية تنطلق غدًا في 14 مدينةبسطة خير السعودية تستحضر المهن القديمة والأهازيج الشعبية لمدة 15 يومًاوأشارت الهيئة إلى أن الألعاب النارية تسببت في العديد من الحوادث التي أسفرت عن إصابات بليغة منها فقدان البصر وبتر الأصابع وحروق متفاوتة الشدة، إضافة إلى الحرائق المنزلية التي تهدد الأرواح والممتلكات، موضحة أن شدة الضرر تتضاعف حين تُترك هذه الألعاب في متناول الأطفال أو تُشعل داخل البيوت دون رقابة أو وعي بخطورتها.
احذر مخاطر الألعاب النارية في احتفالات العيد..#عيّد_بصحة #هيئة_الصحة_العامة #وقاية pic.twitter.com/j97LUw5sxx— هيئة الصحة العامة (@Saudi_PHA) March 29, 2025خطورة الألعاب الناريةودعت “وقاية” أولياء الأمور إلى تعزيز وعي أبنائهم بخطورة هذه الألعاب وعدم السماح لهم بشرائها أو استخدامها، كما شددت على أهمية متابعة سلوك الأطفال خلال المناسبات وتوفير بدائل آمنة للترفيه تتناسب مع أعمارهم وتضمن سلامتهم.
كما أوصت الهيئة بتجنب إشعال الألعاب النارية في الأماكن السكنية أو المغلقة لما قد يترتب عليه من أضرار بشرية ومادية يصعب احتواؤها في حال وقوع الحادث، وأكدت أن السلامة العامة مسؤولية مشتركة تتطلب تعاون الأسرة والمجتمع والجهات المعنية.
ونصحت الهيئة بمشاهدة عروض الألعاب النارية في المواقع الرسمية التي تُشرف عليها الجهات المختصة والتي تراعي أعلى معايير السلامة مما يتيح للجميع الاستمتاع بالمناسبة دون تعريض أنفسهم أو الآخرين للخطر، مشيرة إلى أن الوعي المجتمعي هو خط الدفاع الأول في الوقاية من الحوادث.