القسام تنشر رسالةً جديدةً لأسير إسرائيلي: لا أحد يمكنه أن يخرجنا من هنا بالقوة
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
الجديد برس|
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء السبت، مقطع فيديو للأسير الإسرائيلي لديها، الكنه بوحبوط، وصفته وسائل إعلام إسرائيلية بـ”دعاية الحرب النفسية القاسية”.
وأكد بوحبوط، الذي عرّف نفسه بـ”الأسير رقم 22″، أنّه هو من طلب تسجيل الفيديو، وأنّ حماس لم تطلب إليه ذلك، علماً بأنّه وجّه رسالةً سابقاً إلى حكومة بنيامين نتنياهو، نشرتها كتائب القسّام في الـ24 من آذار/مارس الحالي، مع أسير آخر.
وظهر الأسير الإسرائيلي في الفيديو وهو يبكي ويصرخ، مطالباً الحكومة الإسرائيلية بإعادته وإخراجه من غزة، كما تم إخراج المجنّدات الإسرائيليات وكبار السن، بموجب صفقة التبادل ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، خلال شهري كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير.
“لن يعودوا إلا بصفقة”
وتوجّه الأسير الكنه إلى نقابة العمال العامة في كيان الاحتلال الإسرائيلي، قائلاً: “أنا أختنق وأريد الخروج من هنا”. وتساءل: “أنتم تدافعون عن عمالكم المعتبرين، ألا تعرفون أن تدافعوا عني؟”.
وشدّد الأسير الإسرائيلي على أن لا أحد يمكنه إخراج الأسرى الإسرائيليين من القطاع عبر القوة العسكرية، محذّراً من أنّ “أي محاولة لإخراجهم عبر ذلك ستؤدي إلى قتلهم”.
واختتمت كتائب القسّام الرسالة بعبارة: “لن يعودوا إلا بصفقة”.
أما في الرسالة السابقة، التي ظهر فيها، فأكد الكنه، رفقة الأسير حاييم أوحنا، الذي تحدّث تحت اسم اسم “الأسير رقم 21″، أنّ “عودة إسرائيل إلى الهجوم على قطاع غزة من شأنها أن تؤدّي إلى نهايتنا”.
وذكر الأسيران أنّ المقاومين “اهتموا بالأسرى، الذين شعروا بالوضع الجيد، وتخلّصوا من الجوع، وتنفّسوا الهواء الطلق، عندما بدأت الصفقة وتم فتح المعابر، إلا أنّ الأسرى تلقوا الضربة الصعبة في الـ18 من الشهر الحالي، بعد عودة الحرب على غزة”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
عاجل | القسام تبث فيديو للأسير الإسرائيلي عمري ميران
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقطع فيديو للأسير الإسرائيلي عمري ميران، الذي قال إنه يعيش وضعا صعبا للغاية، ودعا للاحتشاد أمام بيت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وظهر ميري (48 عاما) في بداية المقطع وهو يتحرك داخل أحد الأنفاق، ثم بدأ حديثه بالقول إنه يقضي عيد ميلاده الثاني في الأسر، وإنه صنع كيكعة عيد ميلاده لكنه ليس سعيدا.
وأضاف "لا يمكنني القول إنني سعيد منذ عام ونصف العام لأنني أشتاق إلى زوجتي وبناتي"، ووجه رسالة لأصدقائه قال فيها إنه في وضع صعب للغاية.
وشكر ميري كل من يتظاهرون من أجل إعادة الأسرى إلى بيوتهم بسلام، ودعاهم لتنظيم مظاهرة ضخمة أمام بيت نتنياهو، وإحضار بناته فيها حتى يتمكن من رؤيتهم عبر التلفاز.
دعوة للتظاهروطالب الأسير المجتمع الإسرائيلي بفعل كل شيء من أجل إعادة الأسرى بأسرع وقت ممكن، متهما مؤيدي نتنياهو بعدم الاهتمام لحياة الأسرى ويودون موتهم.
كما طالب كافة الأسرى الذين أطلق سراحهم في صفقات سابقة بالتظاهر والتحدث لوسائل الإعلام حتى يفهم الشعب الوضع الصعب الذين يعيشون فيه.
وأكد الأسير أنهم يعيشون خوفا دائما بسبب القصف المتواصل، وقال إن على الحكومة التوصل لصفقة فورية حتى لا يعودوا إلى بيوتهم في توابيت، مؤكدا أن الضغط العسكري لا يفعل شيئا سوى قتل الأسرى.
إعلانودعا عمري الإسرائيليين لعدم تصديق نتنياهو، وقال إن الصفقة الفورية هي الشيء الوحيد الذي سيعيد الأسرى أحياء، كما طالبهم بالتوجه للرئيس الأميركي دونالد ترامب "لأنه على ما يبدو الشخص الوحيد القوي في العالم".
وأضاف أن ترامب هو الشخص الوحيد الذي يمكنه الضغط على نتنياهو حتى يقبل بالصفقة التي ستيعد الأسرى إلى بيوتهم بسلام"، لافتا إلى أن آسريه أخبروه بأن المعابر مغلقة وأن الطعام والإمدادات لا يدخلان للقطاع، وهو ما جعلهم يحصلون على طعام أقل مما كان في السابق.
وخاطب عمري رئيس الحكومة ووزير الشؤون الاستراتيجية المقرب منه رون ديرمر، ووزيري الأمن القومي والمالية إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، قائلا أنهم السبب فيما جرى يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وواصل حديثه من خلف باب حديدي داخل النفق قائلا: "بسببكم أنا هنا، بسببكم كلنا هنا، ستتسببون بانهيار الدولة".
وخلال الأسابيع الماضية نشرت المقاومة عددا من المقاطع للأسرى الأحياء الذين طالبوا بوقف الحرب وإعادتهم بشكل فوري.
وقد أعلنت القسام الأسبوع الماضي فقدان الاتصال بالأسير الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، الذي قالت إن الجيش الإسرائيلي قصف مكان احتجازه بشكل مباشر وذلك بعد أيام من ظهوره واتهامه نتنياهو بمحاولة قتل الأسرى.