وقت صلاة عيد الفطر 2025 في 6 دول عربية
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
وقت صلاة عيد الفطر 2025 في السعودية وفلسطين والكويت والبحرين والإمارات وقطر ، حيث يُعد عيد الفطر المبارك من أبرز المناسبات الدينية التي يحتفل بها المسلمون حول العالم، ويُستهل بأداء صلاة العيد في صباح أول أيامه، تُقام صلاة العيد بعد شروق الشمس وارتفاعها بمقدار رمح، أي بعد حوالي 15 إلى 20 دقيقة من شروق الشمس.
في هذا المقال، نستعرض وقت صلاة عيد الفطر 2025 ، في بعض الدول العربية، مع التركيز على السعودية، الإمارات، البحرين، الكويت، قطر، فلسطين .
وقت عيد الفطر2025وفقًا للحسابات الفلكية، من المتوقع أن يكون أول أيام عيد الفطر لعام 1446 هـ هو يوم الأحد، 30 مارس 2025. ومع ذلك، فإن عدد من الدول العربية والإسلامية قالت إن أول أيام العيد ستكون بعد غد الاثنين الموافق 31 مارس الجاري.
- الرياض: 5:36 صباحًا
- مكة المكرمة: 6:08 صباحًا
- جدة: 6:10 صباحًا
- المدينة المنورة: 6:05 صباحًا
- الدمام: 5:20 صباحًا
وقت صلاة عيد الفطر 2025 الإمارات- أبوظبي: 6:22 صباحًا
- دبي: 6:20 صباحًا
- الشارقة: 6:19 صباحًا
- عجمان: 6:19 صباحًا
- رأس الخيمة: 6:17 صباحًا
- الفجيرة: 6:15 صباحًا
- العين: 6:23 صباحًا
- أم القيوين: 6:18 صباحًا
- خورفكان: 6:16 صباحًا
وقت صلاة عيد الفطر 2025 الكويت- مدينة الكويت: 6:13 صباحًا
وقت صلاة عيد الفطر 2025 قطروقت صلاة عيد الفطر 2025 في قطر ، في الساعة الخامسة اربع وخمسون دقيقة 5:54 صباحًا تقريبًا بتوقيت الدوحة عاصمة قطر.
وقت صلاة عيد الفطر 2025 البحرينمن المتوقع أن يكون وقت صلاة عيد الفطر 2025 في البحرين في تمام الساعة 5:30 صباحًا تقريبًا.
وقت صلاة عيد الفطر 2025 فلسطينأعلن المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين أن وقت صلاة عيد الفطر 2025 في فلسطين الساعة السادسة وخمس دقائق صباحاً، حسب التوقيت الشتوي للمسجد الأقصى المبارك.
يختلف وقت صلاة عيد الفطر 2025 ، بين المدن داخل كل دولة بناءً على وقت شروق الشمس المحلي. لذا، يُفضل التأكد من الوقت المحدد في منطقتك من خلال الجهات الرسمية أو المساجد المحلية.
نصائح لأداء صلاة عيد الفطر1. الوصول المبكر: يُنصح بالوصول إلى المصلى أو المسجد قبل موعد الصلاة بوقت كافٍ لضمان الحصول على مكان، خاصة في المناطق التي تشهد ازدحامًا.
2. اتباع الإجراءات الاحترازية: في ظل الظروف الصحية، قد تكون هناك توجيهات محددة من الجهات المختصة. يُرجى الالتزام بها لضمان سلامة الجميع.
3. إخراج زكاة الفطر: تجب زكاة الفطر على كل مسلم قبل أداء صلاة العيد، ويُفضل إخراجها في الوقت المحدد ليستفيد منها المحتاجون.
4. التكبير والتهليل: يُستحب التكبير والتهليل ابتداءً من غروب شمس آخر يوم من رمضان وحتى أداء صلاة العيد، تعظيمًا لهذه الشعيرة.
يُعتبر عيد الفطر مناسبة عظيمة للتقرب إلى الله وتعزيز الروابط الاجتماعية. يُستحب للمسلمين المشاركة في صلاة العيد والتواصل مع الأهل والأصدقاء، مع مراعاة الالتزام بالتوجيهات الصحية والاجتماعية. نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال، وكل عام وأنتم بخير.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من منوعات 2023 مرض ايناس النجار وتفاصيل حالتها الصحية الآن استطلاع هلال شوال 1446 بث مباشر- رؤية هلال عيد الفطر 2025 عيد الفطر 2025 السيد محمد حسين فضل الله الأكثر قراءة اغتيال صلاح البردويل عضو المكتب السياسي لحماس جنوب قطاع غزة شهداء وجرحى في سلسلة غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأحد بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: صلاة العید صباح ا
إقرأ أيضاً:
حكم الذكر جماعة وجهرًا عقب صلاة العصر يوم الجمعة
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:"ما حكم جلوس المصلين بعد صلاة العصر يوم الجمعة ليصلوا جميعًا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بصيغة خاصة وبعدد محدد ويدعون الله عز وجل جميعًا؟".
لترد دار الإفتاء موضحة: أنه لا مانع شرعًا من ذلك؛ فالذكر الجماعي مشروعٌ في المسجد وفي غيره، ومشروعيته ثابتة بالكتاب والسنة وعمل الأمة سلفًا وخلفًا.
مدى مشروعية الجهر بالذكر
مشروعية الجهر بالذكر ثابتة بالكتاب والسنة وعمل الأمة سلفًا وخلفًا، وقد صنف جماعة من العلماء في إثبات مشروعية ذلك؛ كالإمام الحافظ السيوطي في رسالته "نتيجة الفكر في الجهر بالذكر"، والإمام أبي الحسنات اللكنوي في كتابه "سياحة الفكر في الجهر بالذكر" وغيرهما.
مدى مشروعية الصلاة على النبي
وقد ورد الأمر الشرعي بذكر الله تعالى والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم مطلقًا، ومن المقرر أن الأمر المطلق يستلزم عموم الأزمنة والأمكنة والأشخاص والأحوال؛ فالأمر فيه واسع، وإذا شرع الله سبحانه وتعالى أمرًا على جهة الإطلاق وكان يحتمل في فعله وكيفية إيقاعه أكثر من وجه فإنه يؤخذ على إطلاقه وسعته، ولا يصح تقييده بوجه دون وجه إلا بدليل.
أدلة الأمر بالذكر
من أدلة الكتاب في الأمر بالذكر على جهة الإطلاق: قوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا • وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ [الأحزاب: 41-42]، فهذا خطاب للمؤمنين يأمرهم بذكر الله تعالى، وامتثال الأمر حاصل بالذكر من الجماعة كما هو حاصل بالذكر من الفرد.
وقوله تعالى: ﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ﴾ [الكهف: 28]، وامتثال الأمر بمعية الداعين لله يحصل بالمشاركة الجماعية في الدعاء، ويحصل بالتأمين عليه، ويحصل بمجرد الحضور.
ومن السنَّة: ما رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي، إِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَأٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَأٍ هُمْ خَيْرٌ مِنْهُمْ، وَإِنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إلى ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً». قال العلامة ابن الجزري في "مفتاح الحصن الحصين": [فيه دليل على جواز الجهر بالذكر، خلافًا لمن منعه] اهـ.
وقال الحافظ السيوطي في "نتيجة الفكر في الجهر بالذكر" المطبوع ضمن "الحاوي للفتاوي" (1/ 376، ط. دار الكتب العلمية): [والذكر في الملأ لا يكون إلا عن جهر] اهـ.
وقد ساق الإمام السيوطي في رسالته هذه خمسة وعشرين حديثًا تدل على مشروعية الجهر بالذكر، ثم قال عقبها محققًا الكلام في ذلك: [إذا تأملت ما أوردنا من الأحاديث عرفت من مجموعها أنه لا كراهة ألبتة في الجهر بالذكر، بل فيه ما يدل على استحبابه؛ إما صريحًا أو التزامًا كما أشرنا إليه، وأما معارضته بحديث: «خيرُ الذِّكْرِ الخَفِيُّ» فهو نظير معارضة أحاديث الجهر بالقرآن بحديث «المُسِرُّ بالقُرآن ِكَالمُسِرِّ بالصَّدَقَةِ»، وقد جمع النووي بينهما: بأن الإخفاء أفضل حيث خاف الرياء أو تأذى به مصلون أو نيام، والجهر أفضل في غير ذلك؛ لأن العمل فيه أكثر؛ ولأن فائدته تتعدى إلى السامعين؛ ولأنه يوقظ قلب القارئ، ويجمع همه إلى الفكر، ويصرف سمعه إليه، ويطرد النوم، ويزيد في النشاط.
وقال بعضهم: يُستَحَبُّ الجهر ببعض القراءة والإسرار ببعضها؛ لأن المسر قد يمل فيأنس بالجهر، والجاهر قد يكل فيستريح بالإسرار. انتهى. وكذلك نقول في الذكر على هذا التفصيل، وبه يحصل الجمع بين الأحاديث] اهـ.
ومن خصوص ما جاء في السنة من الجهر بالذكر جماعةً ما جاء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في التكبير في العيدين؛ فعن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: "أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَلْبَسَ أَجْوَدَ مَا نَجِدُ، وَأَنْ نَتَطَيَّبَ بِأَجْوَدَ مَا نَجِدُ...، وَأَنْ نُظْهِرَ التَّكْبِيرَ، وَعَلَيْنَا السَّكِينَةُ وَالْوَقَارُ" رواه البخاري في "التاريخ" والحاكم في "المستدرك"، والطبراني في "المعجم الكبير". قال الحاكم في "المستدرك": [لولا جهالة إسحاق بن بزرج لحكمت للحديث بالصحة] اهـ. وقد تعقبه ابن الملقن والحافظ ابن حجر وغيرهما بأنه ليس بمجهول بل وثَّقه ابن حبان.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما: "أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يخرج يوم الفطر والأضحى رافعًا صوته بالتهليل والتكبير حتى يأتي المصلَّى" رواه الحاكم والبيهقي مرفوعًا وموقوفًا، ولكن صحح البيهقي وقفه، وقال الحاكم في "المستدرك": [هذه سنة تداولها أئمة أهل الحديث، وصحت به الرواية عن عبد الله بن عمر وغيره من الصحابة] اهـ.
والثابت عن الصحابة رضي الله عنهم أنهم جهروا في مواضع من الذكر؛ كما في تكبيرات العيد، سواء في ذلك التكبير المقيد الذي يقال بعد الصلوات المكتوبات، أو التكبير المطلق الذي يبدأ من رؤية هلال ذي الحجة إلى آخر أيام التشريق: ففي "صحيح البخاري" أن عمر رضي الله عنه كان يكبر في قبته بمنًى، فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج مِنًى تكبيرًا، وهذا صريح في الجهر بالتكبير، بل وفي كونه جماعيًّا؛ فإن ارتجاج منًى لا يتأتى إلا بذلك؛ قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (2/ 462، ط. دار المعرفة): [وهي مبالغة في اجتماع رفع الأصوات] اهـ. وكذلك قال الحافظ العيني والشوكاني في "نيل الأوطار"، وأصرح من ذلك رواية البيهقي في "السنن الكبرى" (3/ 312): [فيسمعه أهل السوق فيكبرون؛ حتى تَرْتَجَّ منًى تكبيرًا واحدًا] اهـ.
وفي "صحيح البخاري" تعليقًا: "أن ابن عمر وأبا هريرة رضي الله عنهم كانا يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبِّران، ويكبِّر الناس بتكبيرهما". وقد وصله الفاكهي في "أخبار مكة" (3/ 9-10، ط. دار خضر) بلفظ: "فيكبِّران فيكبِّر الناس معهما لا يأتيان السوق إلا لذلك". وهذا والذي قبله صريحان في التكبير الجماعي.
وهكذا جاء الأمر الإلهي بالصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فقال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56]، وامتثاله حاصل بفعله في جماعة أو على انفراد.
الخلاصة
بناءً على ذلك: فالذكر الجماعي أمرٌ مشروع في المسجد وفي غيره، وتبديعه في الحقيقة نوع من البدعة؛ لأنه تضييق لِمَا وسَّعه الشرع الشريف، ومخالفة لما ورد في الكتاب والسنة وهدي السلف الصالح وعلماء الأمة المتبوعين.