هل التصميم الجديد لهذه الطائرة يشي بمستقبل الطيران النظيف؟
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لم يتغيّر التصميم الأساسي للطائرات التجارية كثيرًا خلال الستين عامًا الماضية. فالطائرات الحديثة مثل بوينغ-787 وإيرباص-A350 تتمتّع بالشكل العام عينه لطائرات بوينغ-707 ودوغلاس-DC-8 التي تم تصنيعها في أواخر خمسينيات القرن الماضي.
ويعني ذلك أن الطيران التجاري يعطي الأولوية للسلامة، ويُفضّل الحلول المجرّبة والمختبرة.
ومع ذلك، فيما تبحث الصناعة بشكل يائس عن طرق لتقليل انبعاثات الكربون، فإنها تواجه تحديًا أصعب إلى حد ما من القطاعات الأخرى. والسبب أن تقنياتها الأساسية قد أثبتت صعوبة الابتعاد عنها.
وربما يكون الوقت قد حان لتجربة شيء جديد.
صورة تعكس تصميم جسم جناح JetZero المخلوط. Credit: JetZero تحت الضغطيعتبر مفهوم الأجنحة المخلوطة ليس جديدًا على الإطلاق. وتعود المحاولات الأولى لبناء طائرات بهذا التصميم إلى أواخر عشرينيات القرن الماضي في ألمانيا.
وابتكر مصمم الطائرات والصناعي الأمريكي، جاك نورثروب، تصميم جناح طائرة يعمل بالطاقة النفاثة في العام 1947، ما ألهم تصنيع الطائرة B-2 في مرحلة التسعينيات.
ويسمح جسم الجناح المخلوط للطائرة بتوليد قوة رفع، وبالتالي تقليل سحب الأجنحة.
وتقول وكالة ناسا أن هذا الشكل "يساعد على زيادة الاقتصاد في استهلاك الوقود، ويخلق مناطق حمولة أكبر في الجزء الأوسط من جسم الطائرة".
واختبرته الوكالة في إحدى طائراتها التجريبية، X-48.
ومن خلال حوالي 120 رحلة تجريبية بين العامين 2007 و2012، أثبتت طائرتان بدون طيّار من طراز X-48 يتم التحكم فيهما عن بعد، مدى جدوى هذا المفهوم.
وتقول الوكالة: "هذه الطائرة سيكون لديها جناحين أكبر قليلاً من طائرة بوينغ-747، ويمكن أن تعمل من محطات المطار الحالية".
وأضافت أن الطائرة "ستزن أقل، وتولّد ضوضاءً وانبعاثات أقل، بالإضافة إلى أنّ كلفتها التشغيلية ستكون أدنى من طائرات النقل التقليدية المتقدمة".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
"بوينغ" تتوقع نمو الشحن الجوي عالميا بنسبة 4% سنويا
توقعت شركة صناعة الطائرات الأميركية "بوينغ"، نموًا قويًا ومستدامًا لقطاع الشحن الجوي في العالم، وبمتوسط 4 بالمئة سنويًا حتى 2043.
وقالت الشركة إنها تتوقع زيادة حجم أسطول طائرات الشحن في العالم بمقدار الثلثين، ليصل إلى 3900 طائرة، مقابل 2340 طائرة في 2023، وحجم أسطول طائرات الشحن ذات البدن العريض إلى الضعف تقريبًا، مدفوعًا بالطلب في أسواق آسيا عالية النمو.
وأشارت إلى أن نصف تسليمات الطائرات الجديدة أو المعدلة سيحل محل طائرات شحن قديمة للانتقال إلى طائرات ذات قدرات أعلى وأكثر كفاءة في استهلاك الوقود، في ظل استمرار الكثير من الطائرات الأقدم في الخدمة بسبب الاحتياجات الأخيرة للسوق.
وتوقعت "بوينغ" أن تشهد أسواق جنوب وشرق آسيا أعلى معدلات النمو لقطاع الشحن الجوي سنويا، بفضل النمو الاقتصادي وزيادة الطلب الاستهلاكي، وزيادة حجم أسطول طائرات الشحن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بمقدار المثلين تقريبًا، حيث تطلب شركات الطيران في المنطقة أغلب تسليمات طائرات الشحن بنحو 980 طائرة، تليها شركات الطيران في أميركا الشمالية بنحو 955 طائرة شحن، وستمثل المنطقتان أكثر من ثلثي تسليمات طائرات الشحن على مستوى العالم حتى 2043.