منتدى بصلالة يتناول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين المهارات القيادية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
العُمانية: اختتمت اليوم بمدينة صلالة بمحافظة ظفار أعمال المنتدى الثاني لتأهيل قيادات الصف الثاني الذي نظمته وزارة العمل، واستمر لمدة يومين.
وتضمن برنامج ختام المنتدى تقديم ورقة عمل عن الذكاء العاطفي والذكاء الاصطناعي في مكان العمل، ودورهما في تحسين وظائف العمل والمهارات القيادية، بالإضافة إلى توزيع الشهادات على المشاركين في الفعالية.
وهدف المنتدى إلى تأهيل الصف الثاني من القيادات الحكومية لتكون قادرة على تولي المسؤولية، وبناء استراتيجية تدريبية ووضع خطط واضحة للبرامج التدريبية من خلال العمل على تطوير قدراتهم وأنماط تفكيرهم.
جديرٌ بالذكر أنَّ المنتدى شارك فيه 88 مشاركًا من مختلف المستويات الإدارية في المجالات التنفيذية والتخطيط والموارد البشرية، حيث ركز على تعزيز قدرات الموظفين وإكسابهم المعرفة والمهارات المطلوبة للارتقاء بالأداء الوظيفي وتطويره عبر وضع الخطط.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية مصر وجنوب أفريقيا يشاركان في منتدى الأعمال المشترك لتعزيز التجارة
شارك الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، ورونالد لامولا وزير العلاقات الدولية والتعاون لجمهورية جنوب أفريقيا الخميس 14 نوفمبر في منتدى الأعمال المشترك المصري الجنوب إفريقي الذي عقد بمقر هيئة الاستثمار، حيث عقد المنتدى بهدف تنشيط التعاون بين مجتمعي الأعمال، وتعزيز التجارة والاستثمار والتنمية الاقتصادية بالبلدين.
المنتدى يأتي بدعم كامل من قيادتي البلدينقال الدكتور بدر عبد العاطي، إن المنتدى يأتي بدعم كامل من قيادتي البلدين الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب أفريقيا، وبتوصية مباشرة من الدورة العاشرة للجنة المشتركة بين البلدين.
وأضاف أن المنتدى يُعتبر خطوة أساسية على طريق تأسيس مجلس الأعمال المشترك، وتهيئة المناخ الملائم للأعمال، والاستفادة من الطاقات الكامنة والواعدة في البلدين لخدمة مصالح الشعبين، آخذا في الاعتبار أن القطاع الخاص يُمثل القاطرة الرئيسية لتحقيق التنمية المُستدامة من خلال دفع التعاون الاقتصادي وتطوير المهارات وتشجيع الابتكار.
نقلة نوعية في طبيعة ومستوى التبادل بين البلدينوأشار وزير الخارجية إلى أن المُناخ السياسي الإيجابي السائد بين البلدين يُعد إحدى الركائز الأساسية التي تسهم في تشجيع مجتمعي الأعمال للتعاون، واستشراف الفرص التجارية والاستثمارية الواعدة بالبلدين، مُنوهاً إلى أهمية توجيه القطاع الخاص بالبلدين للمجالات والقطاعات التي تمثل نواة لتحقيق نقلة نوعية في طبيعة ومُستوى التبادل التجاري والاستثماري بين اثنين من أكبر اقتصاديات القارة الإفريقية.