عيد الفطر.. بدء تجهيز ساحة المسجد الكبير في بورفؤاد لاستقبال المصليين
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
تفقد الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، اليوم السبت، استعدادات تجهيز ساحة المسجد الكبير لإستقبال المصليين لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، رافقه خلال الجولة محمد رفعت سكرتير المدينة، و المهندسة رانيا منير مدير الإدارة الهندسية ، المهندسة ريهام نجيب مديرة إدارة المشروعات، وجورج شكري مدير إدارة تحسين البيئة ، وأحمد بدوي مدير إدارة العلاقات العامة.
وطيقاً لتوجيهات الدكتور إسلام بهنساوي فقد قامت الإدارات التنفيذية برش وتعقيم مساجد المدينة وساحة مسجد بورفؤاد الكبير، فضلاً عن التنسيق مع وحدة مرور بورفؤاد لبدء اخلاء ساحة صلاة العيد الرئيسية من المركبات وتوفير المحاور المرورية البديلة والتأكيد على التواجد المروري الهام لحين انتهاء المصلين من أداء صلاة عيد الفطر، وكذلك عمل صيانة شاملة لكشافات الإنارة العامة إلى جانب تقليم الأشجار وتسوية النجيلة بالمسطحات الخضراء والجزر الوسطى.
واعلن رئيس مدينة بورفؤاد عن رفع حاله الطوارئ بقطاعات النظافة والإشغالات مؤكداً علي رفع 10 الأف طن مخلفات و قمامة في أخر أيام شهر رمضان المبارك مشيراً انه تم الغاء الإجازات للعمال والسائقين والمشرفين بقطاعات النظافة وتنظيم دوريات عمل علي مدار ايام عيد الفطر المبارك مع توجيه كافة مديري الإدارات التنفيذية بالتواجد الميداني علي مدار ايام عيد الفطر
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورفؤاد مدينة بورفؤاد صلاة العيد عيد الفطر مخلفات قمامة المزيد صلاة عید الفطر
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تعدد صلاة الجمعة بالمسجد الواحد لضيق المكان؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: "هل يجوز تعدد الجمعة في بلاد سويسرا -نظرًا لضيق المكان- في المسجد الواحد من أذان الجمعة حتى أذان العصر؛ نظرًا لظروف المسلمين في تلك البلاد؟
وأجابت دار الإفتاء عن السؤال قائلة: إنه يجوز تكرار الجمعة في المسجد الواحد في الوقت المحدد للجمعة بمصلين مختلفين وبإمام مختلف إذا دعت حاجة المسلمين في تلك البلاد إلى ذلك، على أن يكون التعدد بقدر الضرورة فقط ولا يتجاوزها.
المقصود من إقامة صلاة الجمعة
وأشارت الى انه من المعلوم شرعًا أن المقصود من إقامة صلاة الجمعة إظهار شعار الاجتماع واتفاق الكلمة؛ ولذا اشترط جمهور العلماء لصحة صلاة الجمعة ألا يسبقها ولا يقارنها جمعة أخرى في بلدتها إلا إذا كبرت البلدة وعسر اجتماع الناس في مكان واحد فيجوز التعدد بحسب الحاجة.
ونوهت ان للشافعية في ذلك قولان: أظهرهما – وهو المعتمد – أنه يجوز التعدد بحسب الحاجة، وقيل: لا يجوز التعدد ولو لحاجة، وفَرَّعوا على ذلك -مراعاةً لخلاف الأظهر- أنه يستحب لمن صلى الجمعة مع التعدد بحسب الحاجة ولم يعلم أن جمعته سبقت غيرَها أن يعيدها ظهرًا احتياطًا؛ خروجًا من الخلاف.
ولفتت الى أن الحنفية يجيزون -على المعتمد عندهم- أن تؤدَّى الجمعة في مِصرٍ واحد بمواضع كثيرة؛ حيث ذكر الإمام السرخسي أن هذا هو الصحيح من مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى.
فتحرر من ذلك ما يأتي:
• أن من شرط صحة صلاة الجمعة عند جمهور العلماء عدم سبقها أو مقارنتها بجمعة أخرى في نفس البلدة إلا لحاجة.
• أنه يجوز تعدد الجمعة إذا كانت هناك حاجة لذلك؛ كضيق مكان أو عسر اجتماع.
• أن هناك من العلماء من يُجِيز تعدد صلاة الجمعة في المِصر الواحد مطلقًا ولو لغير حاجة، وذلك في المساجد التي يأذن وليُّ الأمر بإقامة صلاة الجمعة فيها.
وبينت انه قياسًا على ما ذُكِرَ: فإنه يجوز إقامة الجمعة أكثر من مرة في مسجد واحد بمصلين مختلفين وبإمام مختلف؛ نظرًا لضيق المكان، ولعدم وجود مسجد آخر في هذه البلدة، ولأن بعض المسلمين ليس أولى بصلاة الجمعة من غيره، وأن الضرورات تبيح المحظورات، والضرورة تقدَّر بقدرها.
وبناء على ذلك فإنه يجوز تكرار الجمعة في المسجد الواحد في الوقت المحدد للجمعة، وأن يكون التعدد بقدر الضرورة فقط ولا يتجاوزها؛ نظرًا لحاجة المسلمين في تلك البلاد.