العيد في كردستان.. مائدة عامرة وعادات متوارثة
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
بغداد اليوم – السليمانية
رغم تطور الزمن وتغير نمط الحياة، لا تزال العديد من العوائل الكردية تحافظ على تقاليدها العريقة خلال أيام العيد، حيث يبقى الطعام الدسم وطقوس الزيارات والتواصل الاجتماعي جزءا لا يتجزأ من الاحتفال.
ويؤكد الباحث الاجتماعي الكردي، سلام حسن، في حديث لـ”بغداد اليوم” أن "الأكل الدسم هو أبرز تقاليد العيد لدى الكرد، إذ تتصدر المائدة أطباق الفاصولياء، والقيسي، واللحوم الحمراء والبيضاء في فطور أول أيام العيد".
ولا تقتصر العادات على الطعام فقط، بل تشمل ارتداء الزي الكردي التقليدي، وزيارة الجيران والأقارب لتبادل الحلويات، إضافة إلى تقليد زيارة المقابر لقراءة الفاتحة على أرواح الأحبة. وبعد ذلك، يتوجه الكثيرون إلى المزارع الخاصة لقضاء أوقات ممتعة وسط الطبيعة".
ورغم تمسك العديد من العوائل بهذه العادات، إلا أن بعضها بدأ في التراجع مع مرور الزمن، مثل الذهاب إلى حمام السوق أو إعداد المعجنات والحلويات في المنازل، وهو ما يرجعه الباحثون إلى تأثير التطور التكنولوجي ووسائل الاتصال الحديثة على أسلوب الحياة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قائد سرية الدرك الملكي بتمصلوحت يسابق الزمن لفك لغز سرقة شاحنة بدوار دار العين :
تحرير :زكرياء عبد الله
شهد دوار دار العين، التابع لجماعة تمصلوحت بإقليم الحوز، حادثة سرقة شاحنة أثارت استنفارًا أمنيًا واسعًا، حيث دخل قائد سرية الدرك الملكي بتمصلوحت على خط التحقيقات بشكل مباشر، وسارع الزمن لفك لغز هذه الجريمة الغامضة.
ووفق مصادر محلية، فقد تجندت عناصر الدرك الملكي طيلة اليوم، تحت إشراف شخصي وميداني من القائد، الذي تنقل بين المواقع وجمع المعطيات الأولية من شهود ومحيط الجريمة. هذا التحرك السريع والفعال خلف ارتياحًا كبيرًا في أوساط ساكنة الدوار، التي عبّرت عن ثقتها واطمئنانها للعمل الأمني الجاد واليقظ.
وتجدر الإشارة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية، وسط توقعات بتوقيف الجناة في أقرب وقت، في ظل المعطيات التي تم جمعها من مسرح الجريمة والمناطق المجاورة.