عشرات الضباط والجنود بجيش الاحتلال يرفضون العودة للحرب في غزة
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
أعلن العشرات من ضباط وجنود الاحتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي أنهم غير مستعدين للعودة والمشاركة في الحرب في قطاع غزة، وفقاً لوسائل إعلام عبرية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الرافضين أشاروا إلى أنهم يعارضون سياسة الاستيلاء على مناطق في غزة واستيطانها، فضلاً عن عدم إحراز تقدم نحو المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
تأتي هذه الخطوة في وقت مستمر فيه الاحتجاجات في إسرائيل ضد تصعيد العمليات العسكرية في غزة، حيث شهد شارع "أيالون" بتل أبيب، مساء الجمعة، تجمعات لمتظاهرين أغلقوا الشارع لبضع دقائق احتجاجاً على الأوضاع الراهنة.
وقد تدخلت الشرطة لتفريق المتظاهرين، واعتقلت 7 أشخاص من بينهم.
وفي سياق متصل، أظهر استطلاع للرأي نشرته القناة 12 أن 69% من المشاركين يؤيدون التوصل إلى صفقة لإعادة جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إنهاء الحرب، في حين عبّر 70% منهم عن عدم ثقتهم بحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الحرب في قطاع غزة قطاع غزة صفقة تبادل الأسرى حركة حماس المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي يكشف عن خسائر ضخمة للحرب في اليمن وتأثيراتها
شمسان بوست / خاص:
قال الخبير الاقتصادي علي أحمد التويتي إن اليمن تكبدت خسائر كبيرة خلال سنوات الحرب، حيث يقدر إجمالي الخسائر بحوالي 700 مليار دولار.
وأوضح التويتي أن هذا الرقم قد يكون أكبر من ذلك عند حساب كافة الخسائر المحتملة، مشيرًا إلى أن هذه التقديرات تشمل فقط أبرز الخسائر، التي تمثل حوالي 80% من إجمالي الخسائر.
وتطرق التويتي إلى انكماش الاقتصاد اليمني الذي شهد تراجعًا كبيرًا خلال الـ11 عامًا الماضية. حيث انكمش الاقتصاد بنسبة 50% منذ عام 2014، بعدما كان الناتج الإجمالي للبلاد 43 مليار دولار، ليصل إلى ما بين 20 و23 مليار دولار فقط، مما يعني أن اليمن فقدت حوالي 220 مليار دولار نتيجة هذا الانكماش.
كما أضاف أنه لو استمر النمو السنوي بنسبة 5% التي كانت تحققها اليمن قبل الحرب، كان من المتوقع أن يصل الناتج الإجمالي في عام 2025 إلى حوالي 75 مليار دولار، لكن الحرب تسببت في تراجع حاد في هذا النمو، مع خسارة تقدر بحوالي 540 مليار دولار بسبب الانكماش وفقدان النمو السنوي.
وأشار التويتي أيضًا إلى أن الأموال التي هاجرت من اليمن ولا تزال تهاجر تقدر بحوالي 60 مليار دولار في المتوسط، بينما تبلغ تكلفة الحرب وتدمير مخازن الأسلحة وإعادة الإعمار نحو 100 مليار دولار.
في الختام، أشار الخبير الاقتصادي إلى أن التقديرات الحالية تشير إلى أن خسائر الحرب قد تصل إلى 1 تريليون دولار إذا تم حساب جميع الخسائر المرتبطة بالحرب.