طريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي يزور مطرانية بغداد
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل ظهر يوم السبت، البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، إلى بغداد قادماً من قرقوش بسهل نينوى.
وزار دار مطرانية بغداد في حيّ الكرّادة، حيث التقى بالآباء الخوارنة والكهنة في الأبرشية.
رافق بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي مار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد وأمين سرّ السينودس المقدس، والمونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية.
واستُقبِله من الآباء: الخوري بيوس قاشا النائب العام للأبرشية وكاهن رعية مار يوسف، والخوري أفرام كذيا كاهن رعية مار بهنام، والأب بولس زرّا مساعد كاهن رعية مار يوسف، والأب بطرس دردر أمين سرّ المطرانية.
التقى بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي بالآباء الخوارنة والكهنة، واستمع منهم إلى واقع الخدمة الروحية وأبرز النشاطات الرعوية، لا سيّما في هذه الفترة مع الاستعداد لاحتفالات أحد الشعانين وأسبوع الآلام وعيد القيامة.
وبارك الآباءَ الخوارنة والكهنة، مثنياً على خدمتهم للكنيسة والشعب المؤمن رغم كلّ الصعوبات والتحدّيات، مثمّناً بشكل خاصّ الرعاية الأبوية لسيادة المطران يوسف عبّا ومحبّته للكهنة والمؤمنين، مقدِّماً التعزية لأبرشية بغداد برقاد المثلَّث الرحمات المطران مار أثناسيوس متّي متّوكة رئيس أساقفتها السابق، ومتمنّياً للأبرشية، راعياً وكهنةً ومؤمنين، أعياداً مجيدة وزمن خير وبركة.
وشكر المطران يوسف عبّا للبطريرك محبّته الأبوية ورعايته المتفانية للكنيسة في كلّ مكان، شاكراً إيّاه بصورة خاصّة على تجشُّمه عناء السفر لترؤُّس مراسيم رتبة جنّاز ودفن المطران متّي متّوكة، في برطلّة بسهل نينوى، في اليومين الماضيين.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
المطران جورج شيحان ينعى البابا فرنسيس: علامة حية للمحبة والرحمة والتواضع
نعى المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، انتقال قداسة البابا فرنسيس.
حيث قال:
بقلوب حزينة مفعمة بالإيمان والرجاء، تلقّينا نبأ انتقال قداسة البابا فرنسيس، خليفة القديس بطرس، وراعي الكنيسة الجامعة، إلى بيت الآب السماوي.
نحن كإيبارشية مارونية في مصر والسودان، وسائر بلدان شمال إفريقيا، نشعر بألم الفقد، ولكننا نستسلم لمشيئة الله، شاكرين للرب على حياة البابا فرنسيس التي كانت علامة حية للمحبة والرحمة والتواضع. لقد خدم الكنيسة والإنسانية بعقل راجح وقلب منفتح، وكان صوتًا صادقًا من أجل السلام، والفقراء، والمهمّشين.
باسم إيبارشيتنا المارونية بكهنتها، ورهبانها وراهباتها، وعموم مؤمنيها نرفع الصلوات والابتهالات الى الله، ليقبل روح البابا فرنسيس في المساكن السعيدة، صحبة الأبرار والصديقين، برفقة الأحبار القديسين الذين خدموا كنيسة المسيح.
كما نصلّي كي يرشد الروح القدس أحبار الكنيسة لاختيار الخلف الصالح.