جماعة الحوثي تعلن تدمير كامل لمحطات الاتصالات إثر الغارات الأمريكية الأخيرة
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
أعلنت جماعة الحوثي، السبت، أن الغارات الجوية الأمريكية على شمال اليمن تسببت في "تدمير كامل" لمحطات اتصالات، وألحقت أضراراً بالغة بالبنية التحتية للاتصالات.
وقالت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بحكومة الحوثيين (غير معترف بها دولياً)، في بيان، إن "طيران العدوان الأمريكي استهدف أمس الجمعة، شبكة الاتصالات في الجبل الأسود بمحافظة عمران بخمس غارات.
ونتج عن الاستهداف حسب البيان "تدمير كامل" لمحطات البث وأبراج الاتصالات وشبكة التراسل في تلك المواقع، وأدى إلى خروج الاتصالات والإنترنت في عدة مناطق من الخدمة وحرمان عشرات الآلاف من المواطنين منها.
وأفاد البيان أن الغارات استهدفت المنشآت المدنية التي تقدم خدمات أساسية للمواطنين، بالتزامن مع جرائم القصف العشوائي المتعمد الذي طال عدداً من الأعيان المدنية مؤخراً من العدو الأمريكي في عدد من محافظات الجمهورية.
وفي 15 مارس/آذار الجاري، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب جيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماماً".
وأمس الجمعة شن الطيران الأمريكي نحو 72 غارة جوية على مواقع متفرقة في صنعاء وعدد من المحافظات خلال الساعات الماضية.
وحتى صباح أمس أدت الغارات الأمريكية إلى مقتل 57 شخصا وإصابة 128 آخرين، بينهم نساء وأطفال، حسب بيانات وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن صنعاء أمريكا الحوثي الاتصالات
إقرأ أيضاً:
مصدر استخباراتي: مليشيا الحوثي تمنع اجتماعات القيادات تخوفاً من الغارات الأمريكية وتستبدل حراساتها
أصدرت مليشيا الحوثي تعميماً أمنياً يمنع عقد اجتماعات قياداتها في مكان واحد، وسط مخاوف متزايدة من الضربات الأمريكية وتصاعد الخلافات الداخلية.
وأفاد مصدر استخباراتي لوكالة "خبر" بأن التعميم جاء بعد تزايد التوترات والاتهامات المتبادلة داخل أجنحة المليشيا، لا سيما في ظل عمليات الاغتيال التي استهدفت عدداً من قادتها، سواء بالغارات الجوية الأمريكية أو عبر تصفيات داخلية خلال الفترات السابقة.
وقال المصدر إن قيادات بارزة غادرت صنعاء والمدن الرئيسية إلى مناطق نائية تحسباً لأي استهداف، مما يعكس تفاقم الصراعات الداخلية وانعدام الثقة بين قادة الجماعة.
ورُصدت تحركات لتعزيز الحماية الشخصية لبعض القادة، بينما استبدل آخرون فرق حراستهم بالكامل، وسط تدابير أمنية مشددة وسرية، في مؤشر على تصاعد الشكوك المتبادلة داخل الصفوف العليا.
وأكد المصدر أن هذه الإجراءات تعكس حالة من الريبة والاضطراب غير المسبوق داخل المليشيا، خاصة مع الخسائر البشرية المتزايدة، لا سيما في صفوف القيادات العسكرية.
ويشير التعميم الأمني الأخير إلى تصدع داخلي يهدد وحدة الجماعة، ما قد يسرّع من تفككها في ظل الضغوط العسكرية والسياسية المتصاعدة.