بعد فيديو “القسام”.. مظاهرات في يافا “تل أبيب” للمطالبة باستعادة الأسرى
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
شهدت مدينة يافا “تل أبيب”، مساء اليوم السبت ،تظاهرات حاشدة للمطالبة بإطلاق سراح الأسرى الصهاينة من قطاع غزة ووقف الحرب.
وأفادت مصادر صهيونية بانطلاق تظاهرة في يافا تل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة التبادل ورفضا لإقالة رئيس الشاباك والمستشارة القضائية.
يأتي ذلك بعدما بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، تسجيلاً جديداً لأحد الأسرى الصهاينة، ظهر فيه بحالة نفسية صعبة، مناشداً نقابات العمال الصهيونية (الهستدروت) بالضغط على حكومة العدو لإتمام صفقة تبادل تؤدي إلى تحريره وبقية الأسرى.
وفي التسجيل، الذي حمل عنوان “الوقت ينفد”، قدّم الأسير نفسه على أنه “الأسير رقم 22″،ووجّه نداءً عاطفياً إلى الصهاينة قائلاً: “أين هي حقوقي؟ لقد عملت تحت راية نقابات العمال لـ15 عاماً، ولم أطلب شيئاً قط، وهذه المرة أطلب فقط: أخرجوني من هنا، ألا أستحق ذلك؟”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عشية عيد الفطر.. “كيشيات” فارغة وأبناك تحتجز أجور العمال
زنقة 20 | الرباط
اشتكى العديد من المواطنين، من خدمات الشبابيك الإلكترونية ، بسبب توقفها عن الاشتغال أو بسبب أنها فارغة من المال، وهو ما أثار استيائهم وغضبهم، عشية حلول عيد الفطر.
وتفاجأ زبناء مجموعة من الأبناك ، بتوقف شبابيكها الخارجية، أو نفاذ مخزونها خلال الساعات الماضية ، بالرغم من أنهم في حاجة إلى المال لسد حاجياتهم مع حلول العيد.
وفي ظل هذا الوضع اضطر العديد من المواطنين إلى القيام بجولات طواف بحثا عن شبابيك غير معطلة وتتوفر على السيولة النقدية، حتى يستطيعوا سحب أموالهم كي يقتنوا لوازم العيد و ملابس أبنائهم.
و خلف ذلك نوعا من السخط والتذمر لدى زبناء البنوك ، الذين عبروا عن معاناتهم المستمرة مع خدماتها التي وصفوها بـ”المتعثرة” كلما حلت مناسبة دينية بالخصوص.
من جهة أخرى، عبر مستخدمون وعمال عن تذمرهم من قيام بنوك بحجز أجورهم التي حولتها الشركات التي يشتغلون بها.
و قال مستخدمون و عمال أن الشركات التي يشتغلون بها حولت أجورهم نحو حساباتهم البنكية، لكن الأخيرة رفضت الإفراج عنها لما بعد العيد.
ومما أزم الوضع هو تزامن حلول عيد الفطر مع عطلة نهاية الأسبوع التي تعتبر عطلة رسمية للبنوك.